البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية في بحر المانش
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
أعلن وزير الدفاع البريطاني جون هيلي الأربعاء في البرلمان أن البحرية الملكية تلاحق تحركات "سفينة تجسس روسية" عبرت المياه البريطانية في بحر المانش، موجها تحذيرا إلى روسيا بالقول "نعرف ما تفعلون".
وأوضح الوزير أن "سفينة يانتار هي حاليا في بحر الشمال بعدما عبرت المياه البريطانية" مؤكدا "إنها سفينة تجسس روسية تستخدم لجمع معلومات ومسح البنى التحتية الأساسية للمملكة المتحدة في قاع البحر".
أخبار متعلقة إغلاق المدارس في جزيرة شرق اليونان بعد زلزال وقع الليلة الماضيةارتفاع حصيلة حادث الانزلاق الأرضي في إندونيسيا إلى 19 قتيلًاوتابع: "أريد أيضا أن يسمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هذه الرسالة: نراكم، نعرف ما تفعلون، ولن نتردد في القيام بتحرك قوي لحماية هذه البلاد".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية في بحر المانشملاحقة سفن التجسس الروسيةودخلت السفينة المياه البريطانية الإثنين على مسافة حوالى 72 كيلومترا من السواحل، ما حمل البحرية البريطانية على نشر سفينتين لمراقبتها، بحسب هيلي.
وقال الوزير: "تم رصدها وهي تبحر فوق منشأة بريطانية حرجة في قاع البحر"، وأضاف أن السفينة هي حاليا في بحر الشمال "بعد عبورها المياه البريطانية".
ولفت هيلي إلى أنها ثاني مرة يتم رصد هذه السفينة في الفترة الأخيرة في المياه البريطانية، مشيرا إلى أن المرة الأولى كانت في نوفمبر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية في بحر المانش
ووقعت عدة حوادث مماثلة خلال الأشهر الماضية حيث قامت سفن حربية بريطانية بملاحقة سفن روسية.
ففي وقت سابق هذا الشهر، كشفت البحرية الملكية أن الفرقاطة سومرسيت لاحقت مجموعة بحرية روسية أبحرت من بحر الشمال إلى بحر المانش، ولو أنها بقيت ضمن المياه الدولية.
وفي سبتمبر قضت سفن حربية بريطانية شهرا "تلاحق عن كثب" أربع سفن روسية في المياه البريطانية، فيما جهدت طائرتان تابعتان لسلاح الجو الملكي لاعتراض طائرتين روسيتين كانتا تحلقان قرب المملكة المتحدة، على ما أفادت البحرية في بيان صحافي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: لندن البحرية البحرية البريطانية البحرية الملكية البريطانية روسيا البحرية الروسية بحر المانش البحریة البریطانیة المیاه البریطانیة article img ratio روسیة فی فی بحر
إقرأ أيضاً:
المحكمة العليا البريطانية تنهي اليوم مناقشات بشأن صادرات الأسلحة لإسرائيل
تنظر المحكمة العليا البريطانية في دعوى مرفوعة ضد الحكومة بسبب ترخيصها صادرات أسلحة إلى إسرائيل، وتنتهي المناقشات اليوم الجمعة على أن تصدر المحكمة قرارها في موعد لاحق لم يحدد.
وأمام المحكمة العليا في لندن دافعت الحكومة البريطانية أمس الخميس عن قرارها مواصلة بيع قطع طائرات مقاتلة إلى إسرائيل، وقالت إن تعليق الصادرات من شأنه أن يعرّض أمن بريطانيا للخطر ويضر بالعلاقات مع إسرائيل وحلفائها.
وتسعى منظمات -من بينها "الحق" الفلسطينية غير الحكومية المدعومة من منظمة العفو الدولية، وهيومن رايتس ووتش، وأوكسفام– إلى الحصول على أمر قضائي لمنع تصدير المكونات المصنعة في المملكة المتحدة لطائرات لوكهيد مارتن المقاتلة من طراز "إف-35" إلى إسرائيل.
أمن قوميوقال محامي الحكومة جيمس إيدي أمس الخميس إن وزارة التجارة تصرفت بشكل قانوني، وإن أي تعليق لتراخيص تصدير هذه المكونات كان من شأنه أن يؤدي إلى تبعات وخيمة على البرنامج الدولي لإنتاج طائرات "إف-35″، ويشكل "أخطارا كبرى على الأمن البريطاني والأمن الدولي".
وأضاف إيدي أن المحكمة لا تملك صلاحية الحكم على قانونية تصرفات إسرائيل، وأن محاولة القيام بذلك قد يكون لها تأثير "ضار محتمل" على "العلاقات الخارجية مع دولة صديقة، وهي إسرائيل".
إعلانولفت إلى أن الحكومة اتخذت قرارات لتعليق تراخيص تصدير الأسلحة، آخذة في الاعتبار علاقتها مع إسرائيل، سعيا إلى "ضمان استمرار العلاقات الودية".
وأُطلقت الدعوى بدعم من شبكة العمل القانوني الدولي بعدما شنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وفي سبتمبر/أيلول الماضي أعلنت حكومة حزب العمال تعليق نحو 30 من أصل 350 ترخيصا لتصدير أسلحة إلى إسرائيل، مشيرة إلى "خطر" استخدامها في انتهاك للقانون الدولي في القطاع الفلسطيني، لكنها استثنت مكونات مقاتلات "إف-35".