مسير في حجة لخريجي الكوادر الصحية من الدورات العسكرية
تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT
الثورة نت/..
نظم مكتب الصحة والبيئة في محافظة حجة والتعبئة العامة، اليوم، مسيرا لأكثر من 250 من منتسبي قطاع الصحة من خريجي الدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”.
ورفع المشاركون في المسير، الذي تقدمه مدير مكتب الصحة في المحافظة، الدكتور أحمد الكحلاني، ونوابه ومدراء الإدارات وعدد من فروع الصحة، الشعارات المناهضة للعدو الصهيو – أمريكي – البريطاني.
وعكسوا في المسير، الذي انطلق من مدينة حجة إلى مديرية شرس، اللياقة العالية والانضباط والجهوزية لأداء الواجب.. مجسِّدين المهارات التي تم اكتسابها خلال الدورات العسكرية المفتوحة.
وأكدو الجاهزية العالية لخوض المعركة الفاصلة بين الحق والباطل بقيادة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، في سبيل الله والدفاع عن الدين والأرض والعرض والسيادة الوطنية.
كما أكدوا الاستعداد لمواجهة أي طارئ أو حماقات وتصعيد من قِبل العدو الصهيوني – الأمريكي – البريطاني، وتقديم الغالي والنفيس؛ نصرة لقضايا الامة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وفي المسير ثمّن مدير مكتب الصحة في المحافظة استشعار الكوادر الصحية للمسؤولية، والاستجابة لدعوة قائد الثورة، السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي، بالالتحاق بالدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى”؛ لاكتساب المهارات العسكرية والبناء ثقافيا وإيمانيا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
50 ألف طبيب يشلون بريطانيا.. إضراب لـ 5 أيام يهز الخدمات الصحية
ويطالب الأطباء بزيادة أجورهم بنسبة 29% لتعويض انخفاض رواتبهم الحقيقية بنحو 20% مقارنة بعام 2008، بينما وصف وزير الصحة ويس ستريتينغ الإضراب بأنه «غير معقول» و«ضار بالمرضى وجهود إصلاح الخدمات الصحية الوطنية».
ويُعد الأطباء المقيمون، الذين يشكلون نحو نصف الأطباء في بريطانيا، جزءاً أساسياً من النظام الصحي، حيث يعملون في مختلف أقسام المستشفيات، بما في ذلك الطوارئ وممارسات الأطباء العامين، ويمر هؤلاء الأطباء بتدريب طويل قد يصل إلى 10 سنوات، ويواجهون تحديات مثل تكاليف امتحانات التدريب الباهظة (تصل إلى آلاف الجنيهات)، وديون الدراسة التي قد تصل إلى 100 ألف جنيه إسترليني، إضافة إلى جداول عمل غير مرنة.
وخلال السنوات الأخيرة شهدت العلاقة بين الأطباء المقيمين والحكومة توترات متصاعدة بسبب الخلاف حول الأجور، وفي 2023 و2024 نفذ الأطباء المقيمون 11 إضراباً، تسببت في إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى والعمليات الجراحية، وحصل الأطباء على زيادة أجور تراكمية بنسبة 28.9%، بما في ذلك زيادة بنسبة 5.4% لهذا العام، لكن الجمعية الطبية البريطانية تؤكد أن هذه الزيادات لا تعوض الانخفاض الحقيقي في الأجور بسبب التضخم وسنوات من القيود المالية.
وقبل الإضراب، أجرى وزير الصحة ويس ستريتينغ محادثات مكثفة مع الجمعية الطبية البريطانية، ركزت على تحسين ظروف العمل مثل تغطية تكاليف الامتحانات، ومنح الأطباء مزيداً من التحكم في جداول العمل، وتسريع التقدم الوظيفي، لكن الجمعية رفضت تأجيل الإضراب، معتبرة أن الحكومة لم تقدم عرضاً «ذا مصداقية» لاستعادة الأجور.
وأشار استطلاع للرأي أجرته مؤسسة «إيبسوس» إلى تراجع الدعم العام للإضرابات من 52% العام الماضي إلى 26%، ما زاد الضغط على الطرفين للتوصل إلى حل.
ويحذر مسؤولو الصحة من أن الإضراب سيؤدي إلى إلغاء مئات الآلاف من مواعيد المرضى، ما يهدد جهود تقليص قوائم الانتظار في الخدمات الصحية الوطنية، التي تخدم نحو 300 ألف موعد يومياً