صحيفة صدى:
2025-07-28@00:59:35 GMT

جاهزية العمري للمشاركة مع الاتحاد

تاريخ النشر: 22nd, January 2025 GMT

جاهزية العمري للمشاركة مع الاتحاد

نواف السالم

تأكدت جاهزية مدافع نادي الاتحاد، عبدالإله العمري، للمشاركة في المباراة المقبلة للفريق أمام ضمك ضمن منافسات الجولة 17 من دوري روشن للمحترفين.

وتعافى العمري تمامًا من الإصابة التي لحقت به مؤخرًا في العضلة الضامة، والتي أبعدته عن المباريات السابقة، وأدى اللاعب برنامجًا تأهيليًا كاملًا ليعود إلى التشكيلة الأساسية بقيادة المدرب الفرنسي لوران بلان.

وسيشارك مدافع الاتحاد في التدريبات الجماعية للفريق استعدادًا للمباراة القادمة ضد ضمك، بعد أن أصبح جاهزًا تمامًا للمشاركة في المباريات.

في سياق متصل، حقق الاتحاد فوزًا ثمينًا على نظيره الشباب بنتيجة هدفين مقابل هدف، في اللقاء الذي جمعهما مساء اليوم، ضمن منافسات الجولة 16 من الدوري .

 

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: الاتحاد ضمك عبدالإله العمري مدافع الاتحاد

إقرأ أيضاً:

أطفالنا إلى أين؟

حين تهدي طفلك أو المراهق جهازًا ذكيًا، فأنت في الحقيقة تهديه بابًا مفتوحًا على عالم واسع مليء بالفرص، لكنه كذلك محفوف بالمخاطر. فالمسألة لا تقتصر على منحه الجهاز والاكتفاء بالمراقبة الصامتة، بل يتطلب الأمر من الآباء والأمهات دورًا أساسيًا في توجيه أبنائهم ومنحهم الوعي والإدراك الكافي الذي يحميهم من زلات قد لا يدركون عواقبها.
كثير من الأطفال والمراهقين يجهلون أن بعض التصرفات البسيطة في نظرهم قد تكون جرائم يُعاقب عليها القانون؛ مثل تصوير الآخرين دون إذنهم، أو نشر صورهم ومقاطعهم، أو استخدام الألفاظ البذيئة في التعليقات، أو إرسال الملصقات المسيئة، أو حتى انتحال شخصيات الآخرين. جميعها أفعال قد تقودهم إلى مساءلات قانونية وعقوبات صادرة من الدولة، فضلًا عن الأثر النفسي والاجتماعي الذي قد يخلفه ذلك في مستقبلهم.
في ظل هذه المخاطر، من المهم أن يدرك كل ولي أمر أن الوقاية تبدأ من البيت، وأن جلسة هادئة مع الطفل أو المراهق يمكن أن تصنع فارقًا كبيرًا. جلسة لا تقوم على التوبيخ أو التخويف، بل على الحوار والتوعية، نشرح لهم خلالها بلغة تناسب أعمارهم أن احترام خصوصية الآخرين واجب لا خيار، وأن الكلمات عبر الشاشات يمكن أن تجرح كما تفعل الأفعال في الواقع، وأنهم مسؤولون عن تصرفاتهم أمام القانون حتى لو كانوا خلف الشاشات، في قعر منازلهم.
ينبغي أن يُعلّم الطفل أن التكنولوجيا ليست وسيلة للإفلات من المحاسبة، بل هي ساحة تُراقب فيها الأفعال وتُرصد الأخطاء، وأن القوانين الصادرة من الدولة واضحة وصارمة في حماية الأفراد من أي تجاوز. فالخطأ في العالم الرقمي له عواقب كأي خطأ في العالم الواقعي.
ومن المهم تذكير الطفل أن التواصل مع الغرباء عبر الإنترنت أمر مرفوض تمامًا، تمامًا كرفض الحديث مع الغرباء في الشوارع والأماكن العامة. فكما يحمي نفسه في حياته اليومية، يجب أن يحمي ذاته في العالم الافتراضي، وألا يتحدث مع أي شخص مجهول الهوية أو النية.
في النهاية، المسألة ليست مجرد جهاز يتم شراؤه، بل مسؤولية في زرع الوعي، وبناء الإدراك، وغرس القيم، قبل أن يقع الطفل أو المراهق في مشكلة لا يمكن تداركها، ونجد أنفسنا نردد: لقد حدث ما لا يُحمد عقباه.

مقالات مشابهة

  • أطفالنا إلى أين؟
  • مباريات المقاولون العرب في الدوري الممتاز المرحلة الأولى موسم 2025-2026
  • الثلاثاء المقبل مباريات مثيرة في ثلاث ملاعب مختلفة بمدينة ميلانو
  • «الإسعاف الوطني».. جاهزية واحترافية للحفاظ على الأرواح
  • محمد البكيري يثير الجدل بتساؤل حول إمكانية انتقال عبدالإله العمري إلى الاتحاد
  • النصر يرفض رحيل العمري للاتحاد ويشترط صفقة تبادلية
  • يونايتد إف سي الإماراتي يعين أندريا بيرلو مدربًا للفريق
  • الاتحاد يفاوض النصر لضم عبدالإله العمري
  •  ”مشروع معاذ" يرفع جاهزية موظفي ”صحة الأحساء" للسكتات القلبية
  • ختام الجولة الثالثة للدورة الكروية بالكامل والوافي