رد فعل الحوثيين على تصنيفها كمنظمة إرهابية من قبل الولايات المتحدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
علق نصر الدين عامر، نائب رئيس الهيئة الإعلامية لحركة أنصار الله (الحوثيين)، على قرار الرئيس الأمريكي الأسبق دونالد ترامب بإدراج الحركة على قائمة منظمات الإرهاب، مشيرًا إلى أن التصنيف لا يمثل تهديدًا للحركة.
رد نصر الدين عامر على منصة "إكس"الانتقاد لأمريكا:
صرّح عامر بأن تصنيف الحركة كإرهابية من قبل أمريكا يُعد أقل استفزازًا من أن يتم تصنيفها كـ "صديق"، معتبرًا أن التحالف مع أمريكا، "الدولة الأكثر إجرامًا"، سيضر بسمعة أي جهة.
عدم التأثير المادي:
أوضح عامر أن الحركة وأعضائها لا يملكون استثمارات أو أرصدة في الولايات المتحدة، وبالتالي فإن تأثير هذا القرار عمليًا يكاد يكون معدومًا.
وأضاف ساخرًا: "أقصى ما يمكنهم فعله هو إغلاق حسابي على منصة إكس."
أسباب القرار وتأثيره وفق عامردعم غزة:
يرى عامر أن التصنيف جاء كعقاب للشعب اليمني بسبب موقفه الداعم لـ "غزة" وقضايا المقاومة.
عدم تأثير القرار سابقًا:
أشار إلى أن التصنيف قد فُرض في الماضي وتم إلغاؤه دون أي آثار كبيرة، مؤكدًا أن الشعب اليمني لن يستسلم نتيجة مثل هذه القرارات.
تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية يحمل رسالة ضغط سياسي على الحركة لتقليل نفوذها في المنطقة.الأثر الميداني:
عامر أشار إلى أن مثل هذه القرارات لم تؤثر عمليًا على نشاطات الحركة في الماضي، مما يعكس قناعة بأن القرار رمزي أكثر منه عملي.التداعيات المستقبلية:قد يزيد التصنيف من عزلة الحركة دبلوماسيًا.قد يتم تقييد تدفق المساعدات الدولية إلى اليمن بسبب الصعوبات القانونية المرتبطة بالتعامل مع جماعة مصنفة كإرهابية.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بيجيدي يهاجم الولايات المتحدة ويتضامن مع إيران
زنقة 20 | متابعة
دان حزب العدالة والتنمية بشدة ما وصفه بـ”العدوان العسكري الأمريكي على دولة عضو بالأمم المتحدة في خرق سافر لميثاقها وتجاوز لكل المؤسسات والقوانين والمواثيق الدولية”.
الأمانة العامة للبيجيدي أعلنت تضامنها “مع الشعب الإيراني ضد العدوان الصهيو-أمريكي”، منبهة “إلى خطورة الاستمرار في هذا التصعيد العسكري اللامتناهي، الذي سيؤدي إلى عواقب كارثية سياسية واقتصادية وإنسانية، أخطرها احتمال تسرب إشعاعات نووية ستشمل لا قدر الله مختلف دول وشعوب المنطقة”.
و أكد الحزب، أن ” هذا الاعتداء الصهيو-أمريكي على إيران لن ينسينا حرب الإبادة والتطهير العرقي والحصار والتجويع الذي يقوم به الكيان الصهيوني الإرهابي بغزة وبالضفة الغربية”.