ليبيا تستأنف مشروع زراعة الأرز في موزمبيق باتفاق على أرض جديدة
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
ليبيا – وفد من محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار يختتم زيارته إلى موزمبيق بنتائج إيجابية اتفاق لتخصيص أرض بديلة للمشروع الزراعي الليبي
اختتم وفد من محفظة ليبيا إفريقيا للاستثمار برئاسة مصطفى أبو فناس، رئيس مجلس الإدارة، زيارة رسمية إلى موزمبيق، بتحقيق مجموعة من النتائج الإيجابية، وفقًا لتقرير نشره موقع “كلب أوف موزمبيق”.
التقى الوفد برفقة السفير الليبي في موزمبيق صالح البو عيشي بالمسؤولين في ولاية قزة، التي تم اختيارها كموقع بديل لتنفيذ المشروع الزراعي. وتتميز المنطقة بتربتها الخصبة ووفرة الموارد المائية، مما يجعلها مناسبة لتحقيق أهداف المشروع.
تقييم المعدات وإجراءات الصيانةوأوضح التقرير أن الوفد قام بتقييم المعدات الحالية العاملة بنسبة تشغيل تصل إلى 80%، مع التوصية بإجراء عمليات صيانة واستبدال جزئي لبعض المكونات لضمان استعادة القدرة التشغيلية الكاملة للمشروع وفق معايير الكفاءة.
دعم موزمبيقي للمشروعنقل التقرير عن الجانب الموزمبيقي تأكيده أهمية المشروع الليبي لزراعة الأرز، واعتباره عنصرًا استراتيجيًا في تحسين الأمن الغذائي المحلي، مشيرًا إلى تقديم جميع التسهيلات اللازمة لضمان نجاحه.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مشروعات قيد التنفيذ بجنوب الباطنة بـ4.5 مليون ريال
العُمانية: تتابع لجنة تطوير وتنمية محافظة جنوب الباطنة، التابعة لمكتب المحافظ حاليا تنفيذ العديد من المشروعات التنموية والخدمية والتطويرية التي ستسهم في تنمية الحركة الاستثمارية والتجارية والسياحية بولايات المحافظة.
وبلغت التكلفة الإنشائية للمشروعات نحو 4 ملايين و571 ريالًا عمانيًّا، ومن بينها: مشروع تطوير الواجهة البحرية في ولاية بركاء، ومشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية المصنعة، ومشروع سوق وادي المعاول التجاري، ومشروع سوق العوابي التجاري، ومشروع تطوير حديقة نخل العامة.
وقال سعود بن سعيد المعولي، نائب رئيس المجلس البلدي ورئيس لجنة تنمية وتطوير محافظة جنوب الباطنة: إن اللجنة تقوم على وضع خطط وبرامج لتطوير الاقتصاد والسياحة والبنية الأساسية في المحافظة، بالإضافة إلى دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة، وتوفير فرص عمل للشباب، وتطوير المهارات والقدرات في مختلف المجالات.
وأضاف: أن هذه المشروعات تأتي ضمن المشروعات التنموية والترفيهية لمحافظة جنوب الباطنة وتماشيا مع توجهات سلطنة عُمان نحو اللامركزية وتعزيز دور الإدارة المحلية ضمن سياق مرحلة طموحة من التحولات الهيكلية في بنى وأسس النمو الاقتصادي في ظل الخطة الخمسية العاشرة و"الرؤية المستقبلية عُمان 2040" وتحسين وتجويد المرافق والخدمات العامة وتعزيز الأنشطة الاقتصادية.
وذكر المعولي أن مشروع تطوير الواجهة البحرية في ولاية بركاء الذي يقع في منطقة المريصي ويمتد على طول كيلومترين، يهدف إلى تحويل المنطقة إلى وجهة سياحية ومركز ترفيهي متكامل باعتباره متنفسًا طبيعيًّا وعامل جذب سياحيًّا لجميع فئات العمرية نظرا لما يضمه من مرافق متنوعة للرياضة والاستجمام والترفيه، بالإضافة إلى خدمات الإمداد السياحي (تخطيط وتنظيم الرحلات، حجوزات الإقامة والنقل، وخدمات الإرشاد السياحي، وتوفير المعلومات والخدمات اللوجستية المتعلقة بالسفر) وتوفير مساحات للاستثمار التي من شأنها الإسهام في إيجاد فرص عمل لأبناء المحافظة.
وأشار نائب رئيس المجلس البلدي إلى أن نسبة الإنجاز في المشروع وصلت إلى 55 بالمائة، باستثمار بلغ مليونًا و900 ألف ريال عُماني.
كما أشار إلى مشروع تطوير الواجهة البحرية بولاية المصنعة الذي يقام في منطقة العويد ويمتد على مسافة كيلومترين، وبلغت تكلفته الإنشائية مليونًا و700 ألف ريال عُماني، ونسبة الأعمال المنجزة فيه 35 بالمائة، ويتضمن توفير خدمات متنوعة مثل المطاعم، والمتاجر، ومناطق مخصصة لألعاب الأطفال، والصالات الرياضية المفتوحة والمغلقة، والألعاب الشاطئية.
ويقام مشروع سوق وادي المعاول التجاري على مساحة 16 ألف متر مربع، ويضم 27 محلا تجاريًّا، باستثمار يقدر بـ319 ألف ريال عُماني، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز الأعمال في المشروع تجاوزت 95 بالمائة، مؤكدا على أن المشروع سيسهم في تعزيز قطاعي التجارة والسياحة ودعم النشاط التجاري وتوفير بيئة أعمال متكاملة في ولاية وادي المعاول.
وقال المعولي: إن تنفيذ مشروع سوق العوابي التجاري جاء في إطار الجهود الحكومية المستمرة للارتقاء بالخدمات وتحقيق التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد المحلي بما يسهم في تنشيط الحركة التجارية والاجتماعية داخل الولاية، مشيرا إلى أن نسبة إنجاز الأعمال فيه تجاوزت ٧٠ بالمائة على مساحة امتدت 1200 متر مربع، ويضم المشروع 16 محلا تجاريًّا، بتكلفة استثمارية بلغت نحو 200 ألف ريال عُماني.
وفيما يخص مشروع تطوير حديقة نخل العامة بولاية نخل، بلغت نسبة الأعمال التنفيذية المنجزة فيه 70 بالمائة وتكلفتها الإنشائية والتطويرية بلغت نحو ٤٥٢ ألف ريال عُماني. مشيرا إلى أن المشروع يتضمن مجموعة من التحديثات لتحسين تجربة الزوار وتحويل الحديقة إلى وجهة ترفيهية واستثمارية متكاملة، مؤكدا على أن موقع المشروع يمثل فرصة استثمارية واعدة، حيث يتضمن ثلاثة مواقع مخصصة للاستثمار للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة والأسر المنتجة، مما يعزز فرص الأعمال في ولاية نخل والمناطق المجاورة.