جددت مجموعة صناعة السيارات متعددة الجنسية "ستيلانتس"، التزامها بتنفيذ الاستثمارات التي وافقت عليها منذ عام، حيث تحاول المجموعة التي تنتج سيارات جيب الأميركية التقارب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وبحسب مذكرة داخلية اطلعت عليها وكالة بلومبرغ للأنباء فإن شركة السيارات تعتزم إنتاج شاحنة خفيفة متوسطة الحجم جديدة في مصنعها في بلفيدير بولاية إلينوي الأميركية، الذي سبق إغلاقه في عهد الرئيس التنفيذي السابق لها كارلوس تافاريس.

وقد توصلت ستيلانتس الموجود مقرها في هولندا إلى اتفاق مع نقابة يونايتد لعمال صناعة السيارات في الولايات المتحدة إلى اتفاق في أواخر 2023 لاستئناف تشغيل المصنع وتجميع شاحنة ، لكن تافاريس أرجأ هذه الخطط، مشيرا إلى تباطؤ الطلب على المركبات الكهربائية.

وقال أنطونيو فيلوسا رئيس عمليات ستيلانتس في أميركا الشمالية إن الاستثمار الجديد سيساهم في عودة حوالي 1500 عامل من أعضاء نقابة يونايتد لعمال صناعة السيارات إلى العمل في المصنع الموجود في شمال غرب شيكاغو. ووجه رسالة بريد إلكتروني إلى العمال بشأن خطط الشركة لمصنع بلفيدير والمصانع في ميشيجان وأهايو وإنديانا بعد أيام من لقاء جون إيلكان رئيس مجلس إدارة المجموعة مع ترامب.

وكتب فيلوسا في الرسالة "هذه التحركات جزء من التزامنا بالاستثمار في عملياتنا بالولايات المتحدة لزيادة إنتاجنا وتصنيعنا هنا... أبلغنا نقابة عمال السيارات بهذه التحركات وبرغبتنا في العمل معنا لتقوية شركتنا العظيمة".

كما تعهدت ستيلانتس بإنتاج الجيل القادم من السيارة دودج دورانجو من فئة السيارات متعددة الأغراض ذات التجهيز الرياضي (إس.يو.في) في مصنعها بمدينة ديترويت، وضخ استثمارات جديدة في مصانعها بمدينة توليدو بولاية أوهايو ومدينة كوكومو بولاية إنديانا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هولندا الولايات المتحدة سيارات ستيلانتس أميركا هولندا الولايات المتحدة اقتصاد

إقرأ أيضاً:

رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية أكثر تلويثًا من الهجينة

رغم أن الإجابة العلمية حُسمت منذ سنوات لصالح السيارات الكهربائية باعتبارها الحل الأنظف بيئيًا، لا يزال الجدل يُطرح من جديد، حتى من قِبل مسئولي كبرى شركات صناعة السيارات. 

ففي الوقت الذي يُجمع فيه معظم العلماء على أن التحول نحو السيارات الكهربائية يساهم بشكل واضح في تقليل تلوث الهواء، تصر بعض الأصوات على التشكيك في هذا التوجه.

رئيس تويوتا: السيارات الهجينة أفضل من الكهربائية

أثار أكيو تويودا، رئيس مجلس إدارة شركة تويوتا، موجة من الجدل مؤخرًا بعدما صرح بأن سيارة كهربائية واحدة تُنتج انبعاثات تُعادل ثلاث سيارات هجينة. 

وأوضح في مقابلة نُشرت عبر مجلة Automotive News أن "بيع 27 مليون سيارة هجينة يُعادل بيئيًا وجود 9 ملايين سيارة كهربائية".

وبرر تويودا هذا الموقف بأن اليابان – مثل دول أخرى – لا تزال تعتمد على الطاقة الحرارية لتوليد الكهرباء، ما يجعل شحن السيارات الكهربائية يسهم فعليًا في زيادة انبعاثات الكربون بدلًا من تقليلها.

تتبنى تويوتا سياسة تعرف بـ "المسارات المتعددة"، وترى أن الحل لا يجب أن يقتصر على السيارات الكهربائية فقط، بل يجب أن يشمل محركات البنزين المحسنة، السيارات الهجينة، الهيدروجين، والسيارات الكهربائية، لضمان توازن بين الكفاءة والانبعاثات والاعتمادية في مختلف الأسواق.

رغم التفوق البيئي طويل الأجل للسيارات الكهربائية، فإنها تولد انبعاثات كربونية أعلى عند مرحلة التصنيع، مقارنة بالسيارات الهجينة أو التقليدية. 

يعود السبب الرئيسي إلى البطاريات عالية الجهد، التي تتطلب كميات ضخمة من الليثيوم والنيكل والكوبالت، ما يؤدي إلى عمليات تعدين كثيفة الاستهلاك للطاقة والمياه.

وفقًا لدراسة نشرت في IOP Science، فإن السيارات العاملة بالبنزين أو الهجينة تنتج ما بين 6 إلى 9 أطنان من ثاني أكسيد الكربون أثناء التصنيع.

أما السيارات الكهربائية، فتنتج ما بين 11 إلى 14 طنًا من ثاني أكسيد الكربون قبل أن تبدأ رحلتها على الطرق.

يعرف هذا الفرق بـ "الدين الكربوني"، وهو المصطلح الذي يستخدم لتقدير الانبعاثات المتراكمة قبل تشغيل السيارة.

بمجرد أن تبدأ السيارة الكهربائية في العمل، تبدأ بتقليص هذا الدين الكربوني تدريجيًا، بفضل اعتمادها على الكهرباء بدلًا من البنزين. 

وفي المناطق التي تعتمد على مصادر طاقة نظيفة أو متجددة، تكون السيارات الكهربائية أنظف بفارق كبير على مدى عمرها التشغيلي.

كما أن بعض شركات السيارات بدأت بالفعل في استخدام بطاريات من مصادر أكثر استدامة، وتقنيات تدوير المواد، مما يقلل من الأثر البيئي لتصنيع البطاريات.

صحيح أن السيارات الكهربائية ليست مثالية بيئيًا منذ لحظة تصنيعها، ولكنها تفوق سيارات الوقود التقليدي والهجينة في الأداء البيئي على المدى الطويل. 

يسلط الجدل الدائر الضوء على الحاجة لتطوير تقنيات الإنتاج، وتحسين مصادر الطاقة، وليس العودة إلى الوراء. 

فالحل لا يكمن في اختيار طريق واحد فقط، بل في تسريع التحول الشامل نحو مستقبل أكثر نظافة وتنوعًا في الطاقة.

طباعة شارك رئيس تويوتا السيارات الكهربائية السيارات الهجينة سيارات أكيو تيودا

مقالات مشابهة

  • رئيس مجلس الوزراء يوجه بفتح أقسام الشرطة وتفعيل الأطواف الأمنية بولاية الخرطوم
  • جهود توطين صناعة السيارات في مصر.. المكون المحلي وصل لـ 45% (فيديو)
  • جهود توطين صناعة السيارات في مصر.. المكون المحلي وصل لـ 45%
  • نواب البرلمان: توجيهات الرئيس السيسي لتوطين صناعة السيارات نقلة اقتصادية كبرى
  • برلمانية: توطين صناعة السيارات بوابة لتعزيز الإنتاج المحلي
  • برلماني: توجيهات الرئيس بشأن توطين صناعة السيارات تعزز قدرات الاقتصاد المصري
  • رئيس تويوتا: السيارات الكهربائية أكثر تلويثًا من الهجينة
  • السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات
  • عاجل- السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لدعم استراتيجية توطين صناعة السيارات
  • الرئيس السيسي يوجه بتعزيز التعاون مع القطاع الخاص لتوطين صناعة السيارات وتعظيم الصادرات