«كهرباء دبي» تبحث تعزيز التعاون مع فنلندا
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
دبي (الاتحاد)
استقبل معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، وفداً رفيع المستوى برئاسة آنا-كايسا هيكينين، المديرة العامة لقسم أفريقيا والشرق الأوسط وأمريكا اللاتينية في وزارة الخارجية الفنلندية.
هدفت الزيارة إلى تعزيز العلاقات الثنائية، واستكشاف فرص التعاون في مجالات الاستدامة، والابتكار، والتكنولوجيا، ومناقشة مجالات الاهتمام المشترك بما يتماشى مع التزام الهيئة بتعزيز قطاعات الطاقة النظيفة والمياه في دبي.
ضم الوفد الفنلندي ممثلين عن شركات بارزة، ومؤسسات بحثية، ومنظمات حكومية تغطي قطاعات متنوعة مثل الطاقة المتجددة، والحلول الذكية، واللوجستيات، والتقنيات المتطورة.
وأشاد معالي سعيد محمد الطاير بخبرة فنلندا في الابتكارات المستدامة والتكنولوجيا، مؤكداً على المبادرات المستمرة التي تقوم بها هيئة كهرباء ومياه دبي في مجال الطاقة المتجددة، والهيدروجين الأخضر، والتحول الرقمي، وتقنيات الشبكة الذكية. وأبرز معاليه جهود الهيئة لدعم استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني لإمارة دبي 2050 لجعل دبي رائدة عالمياً في الطاقة النظيفة والاقتصاد الأخضر.
خلال الاجتماع، سلط معالي سعيد محمد الطاير الضوء على المشاريع والمبادرات الرئيسية للهيئة، بما في ذلك مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، أكبر مجمع للطاقة الشمسية في موقع واحد على مستوى العالم، واستثمارات الهيئة في أنظمة تخزين الطاقة المتقدمة في المجمع مثل مشروع التخزين الحراري للطاقة الشمسية المركزة وأنظمة تخزين الطاقة بالبطاريات إضافة إلى مشروع الهيدروجين الأخضر الرائد، الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، الذي يُنتج الهيدروجين باستخدام الطاقة الشمسية.
واستعرض معاليه استراتيجية الهيئة لتطوير محطات تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي والتي تعد أكثر كفاءة وتتطلب طاقة أقل من تقنية التقطير الومضي متعدد المراحل. ووفقاً لاستراتيجية الهيئة فإن 100% من إنتاج دبي من المياه المحلاة عام 2030، سيأتي من مزيج من الطاقة النظيفة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كهرباء دبي
إقرأ أيضاً:
تعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات»
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة الإمارات للطاقة النووية، وشركة هيونداي للهندسة والإنشاءات، مذكرة تفاهم في العاصمة الكورية سيول، لاستكشاف الفرص المشتركة في قطاع الطاقة النووية على الصعيد العالمي، حيث يأتي ذلك في وقت يشهد فيه العالم إقبالاً متزايداً على الطاقة النووية، مع سعي العديد من الدول لإيجاد مصادر طاقة نظيفة وآمنة وقابلة للتطوير لتلبية الطلب المتزايد على الكهرباء.
ويستند التعاون بين الجانبين إلى الشراكة الاستراتيجية بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية كوريا في قطاع الطاقة النووية، ويدعم الأهداف المشتركة للبلدين في تطوير الطاقة النووية السلمية، بما يتماشى مع تقديرات الوكالة الدولية للطاقة، والوكالة الدولية للطاقة الذرية، بزيادة كبيرة في القدرة الإنتاجية للطاقة النووية حول العالم بحلول عامي 2030 و2050 على التوالي.
وتوفر مذكرة التفاهم بين الشركتين إطاراً شاملاً لتبادل المعارف والخبرات، والتقييم المشترك للتعاون المحتمل في مشاريع الطاقة النووية، وتقييم فرص الاستثمار الاستراتيجية. كما تشمل المذكرة أيضاً تشكيل فريق عمل مشترك لتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك، ودعم تطوير مبادرات الطاقة النووية المستقبلية.
ويبرز هذا التعاون بين «الإمارات للطاقة النووية» و«هيونداي للهندسة والإنشاءات» وجود توجه عالمي واسع نحو زيادة الاستثمار في تقنيات الطاقة النووية، والتي تتزايد أهميتها مع تسارع ارتفاع الطلب على الكهرباء، نتيجة النمو الهائل لتقنيات الذكاء الاصطناعي، ومراكز البيانات الضخمة، والصناعات الثقيلة، إلى جانب التوسع في استخدام الكهرباء في مختلف القطاعات. ويتسبب التحول الرقمي وزيادة الاعتماد على الكهرباء بضغط غير مسبوق على شبكات الكهرباء في جميع أنحاء العالم، مما يتطلب حلولاً مبتكرة في إنتاج الطاقة لتلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام. وأصبحت الطاقة النووية الآن، وعلى نطاق واسع، أحد المصادر القليلة الموثوقة والقابلة للتطبيق لتوفير كهرباء الحمل الأساسي الخالية من الانبعاثات الكربونية، لدعم مسيرة الانتقال لمصادر الطاقة النظيفة.
وتسلط مذكرة التفاهم هذه الضوء على الدور المتنامي لشركة الإمارات للطاقة النووية في عقد شراكات دولية في قطاع الطاقة النووية لتعزيز دور الطاقة ورسم مستقبلها، من خلال دعم تطوير واستخدام تقنيات الطاقة النووية الجديدة، بشكل أسرع وأكثر أماناً وفعالية.