مؤسسة هند رجب تقدم شكوى للجنائية الدولية ضد حاخام شارك في إبادة بغزة (شاهد)
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
قدمت مؤسسة هند رجب الحقوقية غير الرسمية٬ شكوى إلى المحكمة الجنائية الدولية٬ ودعت إلى الاعتقال الفوري للحاخام أفراهام زاربيب، الجندي الإسرائيلي في لواء جيفعاتي، بناءً على مسؤوليته الجنائية الفردية بموجب المادة 25 من نظام روما الأساسي.
ويتهم زاربيب بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية خلال حرب الإبادة الجماعية العسكرية الإسرائيلية على غزة، التي بدأت في تشرين الأول/ أكتوبر الأول 2023.
???? CASE FILED: ICC ARREST WARRANT DEMANDED FOR RABBI AVRAHAM ZARBIV ????
The #HindRajabFoundation has filed a case demanding the arrest of Rabbi Avraham Zarbiv for war crimes and crimes against humanity in Gaza. Zarbiv openly admitted to destroying homes, targeting civilians, and… pic.twitter.com/sRbNmzJWTn — The Hind Rajab Foundation (@HindRFoundation) January 23, 2025
جرائم وأدلة
وأكدت المؤسسة أن جرائم الحاخام زاربيب موثقة من خلال اعترافاته العامة والأدلة المرئية. ففي 22 كانون الثاني/ يناير الجاري، ظهر زاربيب في مقابلة تلفزيونية اعترف فيها علنًا بما يلي: (تدمير 50 مبنى أسبوعيًا في غزة، بما في ذلك المنازل الخاصة والمدارس والمستشفيات ومرافق الإغاثة٬ المشاركة في التدمير الكامل لأحياء بأكملها، مثل جباليا ورفح وغيرها من المدن٬ التحريض العلني على العنف والكراهية، بما في ذلك تأييد قتل المدنيين الفلسطينيين وتدمير مجتمعاتهم).
وأضافت المؤسسة الحقوقية أن زاربيب تفاخر في المقابلة، بقيادته لجرافة من نوع D9، واصفًا الهدم المتعمد للمنازل وتدمير البنية التحتية في غزة. وأكد أن لواء جيفعاتي يستهدف بشكل منهجي المناطق المدنية ويلعب دورًا في جعل مدن بأكملها غير صالحة للسكن.
????Israeli Rabbi Brags About Demolishing 50 to 60 Homes Weekly in Gaza Strip :
Rabbi Avraham Zerbib, who served over 470 days in the Israeli Forces reserves, openly bragged about his war crimes during an interview on Israeli Channel 14. He stated, “Our method was to erase… pic.twitter.com/xaGljcsms8 — Gaza Notifications (@gazanotice) January 22, 2025
بالإضافة إلى ذلك، تُظهر أدلة فيديو مؤرخة في 7 شباط/ فبراير 2024 زاربيب وفريقه وهم يلقون قنابل يدوية ويطلقون النار على مدنيين فلسطينيين عزل في خان يونس. تشكل هذه الأفعال انتهاكات صارخة للقانون الإنساني الدولي.
Rabbi Avraham Zerbiv, an Israeli military officer, says they will make Gaza go through the biblical ten plagues as Jews did back in Egypt.
“There will be ten plagues in this war, as there were ten plagues in Egypt before. It will happen, it happens, and in this war, we will… pic.twitter.com/Ey4tQ6TeoA — Quds News Network (@QudsNen) January 22, 2024
الأساس القانوني للاعتقال
وتشكل الجرائم المنسوبة إلى الحاخام أفراهام زاربيب انتهاكات جسيمة لاتفاقيات جنيف لعام 1949 وانتهاكات لنظام روما الأساسي، بما في ذلك: جريمة الحرب المتمثلة في مهاجمة المدنيين٬ والتدمير الواسع للممتلكات دون مبرر عسكري٬ وتوجيه هجمات متعمدة ضد أهداف مدنية.
كما أن تحريض زاربيب ومشاركته في أعمال العنف ضد المدنيين تُعتبر جرائم ضد الإنسانية بموجب المادة 7 من نظام روما الأساسي.
هند تلاحق القتلة
تأسست مؤسسة هند رجب في عام 2024، خلال الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وأعلنت في 12 تشرين الأول/ أكتوبر من العام نفسه عن افتتاح مقر رئيسي لها في بلجيكا.
تركز المؤسسة على السعي لتحقيق العدالة كرد فعل على الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وانتهاكات حقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني.
ويدير المؤسسة مجموعة من النشطاء المناهضين للاحتلال اللإسرائيلي، من بينهم دياب أبو جهجه، الذي شغل منصب رئيس المؤسسة، وكريم حسون، الذي تولى منصب الأمين العام.
ومنذ تأسيسها، ركزت المؤسسة على ملاحقة مرتكبي الجرائم والمتواطئين معهم قانونيًا، وعملت على توثيق العديد من الانتهاكات الإسرائيلية من خلال مقاطع فيديو تم نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.
كما نجحت في تحديد هويات عدد من الجنود الإسرائيليين الذين نشروا أدلة على جرائمهم بأنفسهم.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات هند رجب الجنائية الدولية غزة الحاخام غزة الاحتلال الجنائية الدولية حاخام هند رجب المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الخطة الجديدة المدعومة من أمريكا لمساعدات غزة ولماذا ترفضها الأمم المتحدة؟
عواصم - الوكالات
بدأت مؤسسة مدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة توزيع الطرود الغذائية في قطاع غزة في نهاية شهر مايو، وتشرف على نموذج جديد لتوزيع المساعدات في القطاع الفلسطيني، لكن الأمم المتحدة ترفض النموذج بوصفه غير كاف وخطر وينتهك قواعد النزاهة.
وأُطلقت مؤسسة غزة الإنسانية بعد أن فرضت إسرائيل حصارا شاملا على جميع الإمدادات إلى غزة لثلاثة أشهر تقريبا، وهو ما تقول الأمم المتحدة إنه جعل سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على شفا المجاعة.
وتقول إسرائيل إن النظام السابق لتوزيع المواد الغذائية، الذي تأسس قبل عقود من الزمن وتم تعزيزه خلال الحرب، أتاح لمقاتلي حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) تحويل مسار المساعدات.
والهدف المعلن لمؤسسة غزة الإنسانية هو التخفيف من حدة الجوع. لكن الخطة تعرضت لانتقادات وتخضع للتدقيق بعد مقتل عشرات الفلسطينيين في عمليات إطلاق نار خلال محاولتهم الحصول على المساعدات من مواقعها.
* ما مؤسسة غزة الإنسانية؟
تم إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية الشهر الماضي، بدعم من الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية.
وقالت المؤسسة إنها تعتزم العمل مع شركات أمنية ولوجستية أمريكية خاصة. وقال مصدر مطلع إن المؤسسة تلقت بالفعل تعهدات بأكثر من 100 مليون دولار. ولم تفصح المؤسسة بعد عن مصدر هذه الأموال.
وقالت دوروثي شيا القائمة بأعمال الممثل الدائم للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة أمام مجلس الأمنإن مسؤولين أمريكيين كبارا يعملون مع إسرائيل لتمكين المؤسسة من بدء العمل، وحثت الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة على التعاون. وقالت إسرائيل إنها ستسمح للمؤسسة بأن تباشر عملها دون المشاركة في إيصال المساعدات.
وفي الأسبوع الماضي، عيّنت مؤسسة غزة الإنسانية القس الدكتور جوني مور، وهو زعيم مسيحي إنجيلي أمريكي ومستشار سابق للرئيس دونالد ترامب، رئيسا تنفيذيا لها، وحل محل جيك وود، وهو من قدامى المحاربين في الجيش الأمريكي، الذي أعلن استقالته عشية إطلاق مؤسسة غزة الإنسانية في 26 مايو أيار، قائلا إن المؤسسة لا يمكنها الالتزام بالمبادئ الإنسانية.
* كيف ستعمل الخطة الجديدة؟
افتتحت المؤسسة ثلاثة مواقع للتوزيع، من بينها موقعان في منطقة رفح في غزة، وموقع في وسط غزة. وتقول المؤسسة إنها تعتزم افتتاح المزيد من المواقع بالإضافة إلى آليات لإيصال المساعدات إلى أولئك الذين لا يستطيعون الوصول إليها.
وقالت في الخامس من يونيو حزيران إنها وزعت أكثر من 130 ألف صندوق من المساعدات، لكن عملية التوزيع تعطلت بعد إطلاق نار أسقط قتلى قرب مواقع المساعدات التي يقول مسؤولو الصحة الفلسطينية إنها أسفرت عن مقتل العشرات على مدى ثلاثة أيام.
وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته فتحت النار على مجموعات اعتبرتها تشكل تهديدا واقتربت من مواقعها.
وقالت المؤسسة إن أولويتها القصوى هي ضمان سلامة وكرامة المدنيين الذين يتلقون المساعدات.
* لماذا لا تعمل الأمم المتحدة مع نموذج التوزيع الجديد؟
تقول الأمم المتحدة إن خطة التوزيع المدعومة من الولايات المتحدة لا تفي بمبادئ المنظمة الراسخة المتمثلة في النزاهة والحياد والاستقلالية.
وقال توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إنه لا ينبغي إضاعة الوقت في هذا الاقتراح الذي قال إنه سيؤدي إلى مزيد من النزوح وتعريض الناس للأذى وحصر المساعدات في جزء واحد من غزة.
ومنذ وقوع عمليات إطلاق النار، اشتدت انتقادات الأمم المتحدة، إذ قال المسؤولون إن ندرة المواقع ومخاطر الوصول إليها تعني استبعاد الفئات الأكثر ضعفا، بمن فيهم الجرحى وكبار السن والأطفال الصغار الذين يعانون من ضعف شديد من الجوع يجعلهم لا يستطيعون التوجه إلى هناك.
وقال جيمس إيلدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الذي التقى أهالي غزة الذين حاولوا الحصول على مؤن المؤسسة، إن بعض الذين غادروا المواقع دون الحصول على شيء ساروا مسافة تصل إلى 20 كيلومترا للوصول إلى هناك وبدت عليهم علامات واضحة لسوء التغذية مثل بروز أضلاعهم.
وعلى النقيض من ذلك، وخلال فترة وقف إطلاق النار التي استمرت شهرين في بداية هذا العام، كان لدى الأمم المتحدة وشركائها حوالي 400 موقع توزيع، ووزعت المؤن الغذائية من منزل إلى منزل وأعدت وجبات طازجة.
واعترض بعض المسؤولين أيضا على محتويات صناديق الغذاء التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية، قائلين إنها غير كافية وتحتاج إلى الطهو في ظل شح المياه النظيفة والوقود.
ووصفت منظمات إغاثية أخرى مثل الصليب الأحمر منظومة المساعدات الجديدة بأنها لا تفي بالغرض، قائلة إنه لا ينبغي تسييس المساعدات وعسكرتها. وأظهرت الخرائط التي شاركتها الحكومة الإسرائيلية والأمم المتحدة أن مواقع مؤسسة غزة الإنسانية تقع داخل المناطق العسكرية الإسرائيلية.
* لماذا طرحت خطة بديلة لتوزيع المساعدات؟
منعت إسرائيل دخول جميع المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس آذار متهمة حماس بسرقتها، وهو ما تنفيه الحركة.
وفي أوائل أبريل نيسان، اقترحت إسرائيل "آلية منظمة للمراقبة ودخول المساعدات" إلى غزة. لكن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سرعان ما رفضها.
وتزايد الضغط على إسرائيل للسماح باستئناف دخول المساعدات.
وحذر التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، وهو مرصد عالمي لمراقبة الجوع مدعوم من الأمم المتحدة، من وقوع المجاعة.
ووسط جمود بشأن المقترح الإسرائيلي، دعمت واشنطن مؤسسة غزة الإنسانية المنشأة حديثا.
في غضون ذلك، سمحت إسرائيل باستئناف دخول مساعدات محدودة بموجب نموذج التوزيع الحالي حيث تفحص المساعدات أولا ثم تعتمدها لتأخذها الأمم المتحدة بعد ذلك وتوزعها.
ومع ذلك، تشكو المنظمة الدولية من أن معظم طلبات البعثات منذ أواخر أيار مايو رفضتها إسرائيل أو أعاقتها، وتدعوها إلى فتح مزيد من المعابر وتخفيف القيود.