شريف فتحي يؤكد:

- الجناح المصري يبرز التنوع السياحي بالمقصد السياحي المصري تماشياً مع رؤية الوزارة الحالية

- أهمية المشاركة في هذا المعرض الذي يعد الحدث السنوي الأهم علي المستوى المهني فى السوق الأسبانى وأكبر معرض سياحى للدول الناطقة بالإسبانية

- جهود حثيثة للوزارة مع كبار منظمي الرحلات الإسبان لزيادة معدلات الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق

قام،  شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بجولة داخل الجناح المصري المُشارك في الدورة الخامسة والأربعين للمعرض السياحي الدولي FITUR2025، والذي افتتحه ملك إسبانيا فيليب السادس، وتستمر فعالياته حتى 26 يناير الجاري بالعاصمة الإسبانية مدريد.

وقد شارك في الجولة  عمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، وبحضور أحمد نبيل معاون الوزير للطيران والمتابعة، و محمد محسن مدير عام المكاتب الخارجية بالإدارة المركزية للمكاتب السياحية بالهيئة، وسمر على السياف مسئول السوق الإسباني والبرتغالي بالهيئة.

وقد أشار شريف فتحي إلى الإقبال الكبير الذي يشهده المعرض هذا العام بصفة عامة والجناح المصري بصفة خاصة والذي يستعرض تصميمه وما يضمه من مواد دعائية وأفلام ترويجية ما يتمتع به المقصد السياحي المصري من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وهو ما يأتي في إطار رؤية الوزارة لتكون مصر المقصد السياحي الأول في العالم من حيث تنوع المنتجات والأنماط السياحية.

كما أكد الوزير على أهمية المشاركة في هذا المعرض حيث يعد الحدث السنوي الأهم علي المستوى المهني فى السوق الأسبانى، وثالث أكبر تجمع سياحى عالمى بعد بورصتي برلين ولندن السياحيتين وأكبر معرض سياحى للدول الناطقة بالإسبانية سواء فى شبه جزيرة ايبريا أو أمريكا اللاتينية.

وأشار الوزير إلى أهمية السوق الإسباني باعتباره من الأسواق الرئيسية المصدرة للحركة السياحية الوافدة إلى مصر وخاصة فيما يخص منتج السياحة الثقافية والدينية، لافتاً إلى الجهود الحثيثة التي تقوم به الوزارة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي من حملات ترويجية وتسويقية بالتعاون مع كبار منظمي الرحلات الإسبان لزيادة نمو معدلات الحركة السياحية الوافدة من هذا السوق الهام.

وقد لاقى الجناح المصري إعجاب الزائرين حيث أن تصميمه مستوحى من تصميم عمارة المعابد المصرية القديمة مما يعكس عراقة الحضارة المصرية. كما أن ما يضمه الجناح من شاشات عرض تُبرز الأفلام الترويجية المختلفة عن المقصد السياحي المصري وما يتمتع به من مقومات سياحية متنوعة خطفت أبصار الزائرين.

وقد حرص على زيارة الجناح المصري العديد من المسئولين من عدد من دول العالم منهم السيد أحمد فكاك البدراني وزير السياحة والثقافة بجمهورية العراق، والذي أبدى خلال زيارته للجناح عن إعجابه بتصميم المعرض وما يتضمنه من مواد دعائية وأفلام ترويجية.

ووفقأ للبيانات الخاصة بإدارة المعرض، فإنه من المتوقع أن يشهد المعرض هذا العام حوالى 100 ألف زائر ومشاركة حوالى 150 ألف من المهنيين بحضور 156 دولة من بينهم 101 دولة بتمثيل دولي رسمي.   

وتشارك وزارة السياحة والآثار ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في هذا المعرض هذا العام بجناح مساحته 430م2 متضمنة 80 م2 دور علوي، ويضم الجناح عدد 43 مشارك ممثلين عن القطاع السياحي المصري الخاص من بينهم 18 شركة سياحة و20 منشأة فندقية، بجانب غرفة المنشآت الفندقية، وبالإضافة إلى ثلاث شركات طيران وهم: شركة Air Cairo وشركة Nesma للطيران والشركة المصرية العالمية للطيران، إلى جانب مشاركة جمعية الحفاظ على السياحة الثقافية.  

جدير بالذكر أن شريف فتحي وزير السياحة والآثار من المقرر أن يواصل خلال زيارته الحالية للعاصمة الإسبانية مدريد عقد مجموعة واسعة من الاجتماعات واللقاءات الرسمية مع عدد من المسئولين الحكوميين، بجانب عدد من اللقاءات المهنية مع كبار منظمي الرحلات ووكالات السفر والسياحة وشركات الطيران بالسوق الإسباني وأمريكا اللاتينية والأسواق الأخرى المستهدفة لمناقشة سبل دفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة لمصر، بجانب عقد مؤتمر صحفي عالمي وعدد من اللقاءات الإعلامية والصحفية مع وسائل الإعلام الدولية المختلفة.

1000241069 1000241067 1000241072

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني

العُمانية/ افتتح في المتحف الوطني اليوم معرضًا بعنوان "الأسلوب الروسي الفني الجديد" الذي يستضيفه المتحف بالتعاون مع متحف الإرميتاج الحكومي في إطار "المواسم الثقافية الروسية" ويستمر حتى 2 نوفمبر القادم.

رعى افتتاح المعرض معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار.

وقال سعادة جمال بن حسن الموسوي الأمين العام للمتحف الوطني في كلمته خلال حفل الافتتاح: إن افتتاح هذا المعرض يأتي ضمن سلسلة الفعاليات الثقافية "للمواسم الثقافية الروسية" في سياق التفاعلات المستمرة مع المؤسسات الثقافية والمتحفية في روسيا الاتحادية لتعزيز أصر التعاون الثقافي والمتحفي، كان أحدثُها تدشين الموقع الإلكتروني للمتحف الوطني باللغة الروسية.

وأضاف سعادته أن العمل جارٍ على عدد من المشاريع والفعاليات المشتركة مع وزارة الثقافة الروسية لاستضافة المواسم الموسيقية في بيت الجريزة في أكتوبر من العام الجاري، والتعاون مع متحف تريتيكوف الحكومي لتنظيم معرض رواد الفن التشكيلي العُماني في إطار الدبلوماسية الثقافية.

وأشار إلى أنه في الإطار نفسه هناك تعاونًا مع متاحف كرملين موسكو لإقامة معرض روسيا القيصرية والشرق، وتدشين ركن الإصدارات العُمانية في جامعة الشيشان الحكومية ومكتبة روسيا الوطنية في إطار الاحتفاء بمناسبة 40 عامًا على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين سلطنة عُمان وروسيا الاتحادية.

من جانبه قال سعادة أوليغ فلاديميروفيتش ليفين سفير روسيا الاتحادية المعتمد لدى سلطنة عُمان في كلمته إن المعرض يُسلّط الضوء على حقبة من الثقافة الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين المعروفة باسم ذروة "النمط الروسي"، التي تعكس تنوع تقاليد الإمبراطورية الروسية، والمتجسدة في الفن والعمارة والحياة اليومية.

وأضاف سعادته أن هذا المعرض يمثل خطوة مهمة في تعزيز الحوار الثقافي بين روسيا الاتحادية وسلطنة عُمان فهو يُظهر كيف يمكن للفن والتقاليد أن يكونا جسراً بين الشعوب في سبيل الحفاظ على التراث الثقافي العالمي.

ويُسلّط المعرض الضوء على الحياة الثقافية الروسية خلال العقود الممتدة من ثمانينيات القرن التاسع عشر وحتى العقد الثاني من القرن العشرين الميلاديين حيث شهد "الأسلوب الروسي"، الذي ظهر قبل ذلك بعدة عقود، موجة جديدة من الشعبية والاهتمام.

وتجلّت سمات هذا الأسلوب المتجدد في عمارة عدد من المدن الروسية منها سانت بطرسبورغ وموسكو، والأقاليم وبلدانها الإقليمية، إلى جانب الأعمال الفنية والتشكيلية، والنحت، والحرف اليدوية التي ازدهرت في عهد الإمبراطورين الآخرين، ألكسندر الثالث ونيكولاي الثاني.

وتتضمن المعروضات قطعًا قُدّمت كهدايا إلى أباطرة من فئات اجتماعية مختلفة داخل الإمبراطورية الروسية، مثل الصحون التذكارية، وأوعية الملح، والمراوح اليدوية.ومن بين هذه المعروضات، صحن تقديم فضي قُدّم للإمبراطور ألكسندر الثالث والإمبراطورة ماريا فيودوروفنا من رجال النفط في شبه جزيرة أبشرون خلال زيارتهما لمنطقة القوقاز عام (1888م)، وصُنع على الطراز الروسي في مصنع المجوهرات "إيفان خليبنيكوف".

ويضم المعرض أيضًا مملحة فضية بغطاء قُدّمت إلى الإمبراطور نيكولاي الثاني أثناء عودته من رحلته الشرقية بين عامي (1890-1891م)، وصُنعت في مصنع "بافل أوفشينّيكوف" بموسكو، وقدّمها له حرفيو منطقة جنوب الأورال.وتشمل المعروضات مروحة من دانتيل فولوغدا مغزولة على البكرات، تحمل الحرف "M" منقوشًا على بطانة من الساتان الأصفر، موضوعة داخل علبة خشبية، وتعود ملكيتها للإمبراطورة ماريا فيودوروفنا، ومؤرخة بعام (1883م).

كما تُعرض لوحة لامرأة شابة ترتدي زيًّا روسيًّا تقليديًّا يظهر فيه غطاء الرأس المعروف باسم "الكوكوشنيك"، بريشة الفنانة صوفيا يونكر- كرامسكايا، تعود إلى مطلع القرن العشرين الميلادي.

ومن بين أبرز المعروضات أزياء تنكرية كانت تُرتدى في حفلات تنكرية مستوحاة من الأسلوب الروسي، لاقت رواجًا واسعًا في تلك الفترة صمّمها نُخبة من الخياطين في مشاغل العواصم خصيصًا لأفراد الأسرة الإمبراطورية.

ويتضمن هذا المعرض عددًا من أزياء أفراد أسرة "يوسوبوف" الذين اشتهروا بتنظيم الحفلات التنكرية والكرنفالات التاريخية في مدينة سانت بطرسبورغ، وكانوا من أبرز رموز هذا التقليد.

وتُعد الأزياء الفاخرة التي ارتدتها الدوقة الكبرى "كسينيا ألكساندروفنا"، شقيقة "نيكولاي الثاني"، مثالاً بليغًا على الأسلوب الروسي المتجدد في أزياء أوائل القرن العشرين الميلادي من حيث التصميم والتفصيل واختيار الخامات ومستوى الحرفية.

الجدير بالذكر أن المتحف الوطني افتتح في مطلع شهر فبراير الماضي المعرض الثاني ضمن مبادرة ركن متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "هدايا أمراء بخارى وخانات آسيا الوسطى للبلاط القيصري الروسي"، وذلك بوصفه أولى فعاليات "المواسم الثقافية الروسية" في سلطنة عُمان.

وبلغ عدد زوار المعرض الثاني ضمن مبادرة "قاعة عُمان" الذي افتتحه المتحف الوطني في متحف الإرميتاج الحكومي بعنوان "الإمبراطورية العُمانية بين آسيا وأفريقيا" 414 ألفًا و481 زائرًا خلال الفترة من ديسمبر 2023م إلى يناير 2025م، ما يعكس اهتمام الزوار بمكنونات التراث الثقافي العُماني.

ويُعد متحف الإرميتاج الحكومي في مدينة سانت بطرسبورغ بروسيا الاتحادية، واحدًا من أكبر المتاحف على مستوى العالم؛ فهو يحوي أكثر من ثلاثة ملايين تحفة فنية، وتأسس في عام (١٧٦٤م) وهو أيضًا واحد من أقدم المتاحف في العالم، كما يعد من أهم المعالم السياحية في روسيا.ويتميّز متحف الإرميتاج بضخامة مبانيه؛ إذ يعد قصر الشتاء والمباني التاريخية الأخرى التابعة للمتحف صروحًا تاريخية بحد ذاتها، وتتضمن مقتنيات المتحف أعمالًا فنية من شرق أوروبا، وروسيا، وحضارات الإغريق والرومان، وحضارات الشرق الأدنى والأقصى، وحضارات وسط آسيا.

كما تتضمن مجموعة العملات نماذج منذ العصور القديمة وحتى العصور الحديثة، إضافة إلى وجود أسلحة من غرب أوروبا، والشرق الأوسط، وروسيا، والعديد من اللقى الأثرية.

ويزور المتحف سنويًّا نحو (4) ملايين زائر، وتحتوي مبانيه على أكثر من (٥٠٠) قاعة تعرض فيها أكثر من (١٧) ألف لوحة فنية، و (١٢) ألف تمثال، وأكثر من مليون قطعة من المسكوكات والميداليات القديمة، وأكثر من (٨٠٠) ألف من اللقى الأثرية، وحوالي (٣٦٠) ألفًا من الفنون التطبيقية، وأكثر من (٦٠٠) ألف من أعمال فن الغرافيك.

مقالات مشابهة

  • متحدث «السياحة»: الغرامة والإغلاق عقوبة مزاولة النشاط السياحي بدون ترخيص
  • متحدث وزارة السياحة: مزاولة النشاط السياحي دون ترخيص غرامتها مليون ريال ..فيديو
  • دُور النشر السودانية تفتتح معرضًا للكتاب في القاهرة
  • تزامنا مع انطلاق «صيف السعودية».. وزارة السياحة تكثّف جهودها الرقابية في الوجهات السياحية الصيفية
  • المفوض العام لدولة الكويت في «إكسبو 2025»: احتفالنا باليوم الوطني عكس تنوع التراث الكويتي وجمال فنونه
  • مبدعو الفن .. معرض فني بأنشطة قصور الثقافة بأسيوط
  • افتتاح معرض ملتقى مراسم بني حسن في الهناجر
  • معرض فاكهة المانجو 2025 يحتفي بالإنتاج المحلي
  • رئيس وزراء صربيا يزور المتحف الكبير والأهرامات: منبهرون بعظمة الحضارة المصرية
  • افتتاح معرض الأسلوب الروسي الفني الجديد بالمتحف الوطني