د. يسري الشرقاوي يكشف للوفد مشاريع أكبر بعثة اقتصادية تنزانية بمصر.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, January 2025 GMT
انطلقت صباح اليوم، أعمال البعثة الاقتصادية التنزانية التي تنظمها جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة بالتعاون مع سفارة تنزانيا في مصر ومركز الاستثمار التنزاني.
وعلى هامش المنتدى، التقت كاميرا " بوابة الوفد الإلكترونية"، مع الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، للحديث حول تفاصيل أعمال البعثة الاقتصادية التنزانية بمصر.
وأكد الشرقاوي، أن هذه البعثة الاقتصادية التنزانية تُعد حدثًا فريدًا يعكس عمق العلاقات الاقتصادية بين البلدين، ويمثل خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل التجاري بين القطاع الخاص في مصر وتنزانيا.
وأضاف الشرقاوي، الجمعية حرصت على تنظيم هذه البعثة بالتعاون مع سفارة تنزانيا ومركز الاستثمار التنزاني لتكون منصة شاملة تجمع بين القطاعين العام والخاص من الجانبين، بهدف استعراض الفرص الاقتصادية في القطاعات الواعدة مثل السياحة والزراعة والطاقة والبنية التحتية.
وكشف، أن العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر وتنزانيا قد شهدت تطورًا ملحوظًا خلال السنوات الخمس الماضية، حيث بلغت صادرات تنزانيا إلى مصر حوالي 4.78 مليون دولار في عام 2023، مقابل واردات تنزانيا من مصر التي تجاوزت 54.42 مليون دولار.
وأكد “الشرقاوي” أن مصر تعد من بين أكبر عشر دول مستثمرة في تنزانيا، حيث نفذت 36 مشروعًا بقيمة تتجاوز 1.36 مليار دولار منذ عام 1997 حتى نوفمبر 2024.
ولفت إلى أن من أبرز المشاريع المشتركة بين البلدين مشروع سد ومحطة “جوليوس نيريري” للطاقة الكهرومائية، الذي يعكس التعاون الكبير في قطاع الطاقة ويسهم في تعزيز الأمن الطاقي والتنمية المستدامة في تنزانيا، مما يعكس الحاجة لتعزيز التعاون الاقتصادي ودعم الشراكات بين البلدين.
وللتعرف عن المزيد من مشاريع وأعمال البعثة الاقتصادية التنزانية، شاهد الفيديو كاملا على قناة " الوفد".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البعثة الاقتصادية جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة البعثة الاقتصادية التنزانية مصر وتنزانيا تنزانيا
إقرأ أيضاً:
بعثة الأمم المتحدة تنفي تنظيم أي حوار ليبي في تونس
نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في بيان رسمي، ما تم تداوله في بعض التقارير الإعلامية حول تنظيمها أو استضافتها لأي حوار بين الأطراف الليبية في تونس يومي 28 و29 مايو الجاري.
وأكدت البعثة أن هذه المعلومات غير صحيحة، مشددة على أنها لا تشارك في أي تحضيرات أو فعاليات حوارية في تلك الفترة بالعاصمة التونسية.
ويأتي هذا التوضيح في إطار حرص البعثة على تصحيح المعلومات المتداولة وضمان الشفافية في التواصل مع الرأي العام الليبي.
وتأتي تصريحات بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، في ظل حالة من الترقب الشعبي والسياسي لأي تحركات تقود إلى حل الأزمة الليبية الممتدة منذ سنوات.
وفي الآونة الأخيرة، تزايد الحديث في وسائل الإعلام ومواقع التواصل عن إمكانية عقد اجتماعات أو حوارات سياسية جديدة بين الفرقاء الليبيين برعاية أممية، خاصة مع انسداد المسارات السياسية القائمة، واستمرار الانقسام المؤسسي والصراع على الشرعية.
كما تصاعدت انتقادات محلية لدور البعثة الأممية، حيث تتهمها بعض الأطراف بأنها انحرفت عن دور الوسيط المحايد، وسط دعوات لتنظيم حوار وطني شامل يُفضي إلى خارطة طريق واضحة تقود إلى انتخابات وإنهاء المراحل الانتقالية.
ومن هذا المنطلق، حرصت البعثة على نفي تنظيمها لأي حوار مرتقب في تونس لتجنب تأويلات سياسية أو تضليل الرأي العام بشأن جهودها ومواقفها من العملية السياسية.