حليب النوق يدعم المناعة ولا يثير حساسية ضد الألبان
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
أفاد بحث أسترالي جديد بأن حليب النوق يمكن أن يقدم بعض الفوائد الصحية المثيرة للإعجاب، وخاصة لنظام المناعة.
ويحتوي حليب النوق على بروتينات داعمة للمناعة أكثر بكثير من حليب البقر (1143 مقابل 851)، ويفتقر إلى البروتين الرئيسي الذي يسبب حساسية الألبان، بحسب "ستادي فايندز".
كما قد تساعد المركبات النشطة بيولوجياً في حليب الإبل على مكافحة البكتيريا الضارة، ودعم صحة القلب، وخلق بيئة معوية أكثر صحة.
واستكشفت الدراسة التي أجريت في جامعة إديث كوان تحليلًا متعمقاً يقارن بين حليب البقر والإبل، مع التركيز بشكل خاص على البروتينات التي تؤثر على وظيفة المناعة والهضم.
وفي حين يهيمن حليب الأبقار على إنتاج الألبان العالمي بنسبة تزيد عن 81%، فإن حليب الإبل لا يمثل حالياً سوى 0.4% من إنتاج الحليب العالمي.
الجزء الكريمي من الحليبوعند فحص الجزء الكريمي من كلا النوعين من الحليب، حدد العلماء 1143 بروتيناً في حليب النوق مقارنة بـ 851 في حليب البقر.
وثبت أن جزء الكريمة غني بشكل خاص بالبروتينات الداعمة للجهاز المناعي والببتيدات النشطة بيولوجياً التي يمكن أن تساعد في مكافحة البكتيريا الضارة، وربما تحمي من بعض الأمراض.
وقالت الباحثة المشاركة مانجويا جايامانا موهيتيغ: "يمكن لهذه الببتيدات النشطة بيولوجياً أن تمنع بشكل انتقائي بعض مسببات الأمراض، ومن خلال القيام بذلك، تخلق بيئة معوية صحية ولديها أيضاً القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية في المستقبل".
وبالنسبة للأشخاص الذين يعانون من حساسية الألبان، تؤكد الدراسة أن حليب الإبل يفتقر بشكل طبيعي إلى بيتا لاكتوغلوبولين، وهو البروتين الأساسي الذي يسبب الحساسية لحليب الأبقار.
إضافة إلى ذلك، يحتوي حليب الإبل على مستويات أقل من اللاكتوز من حليب الأبقار، ما قد يجعل هضمه أسهل لبعض الأفراد.
تركيب الحليبمن حيث التركيب، يختلف حليب الإبل قليلاً عن حليب الأبقار.
يحتوي حليب الأبقار عادةً على 85-87% ماء، مع 3.8-5.5% دهون، و2.9-3.5% بروتين، و4.6% لاكتوز.
في حين يتكون حليب الإبل من 87-90% ماء، مع محتوى بروتين يتراوح من 2.15-4.90%، ودهون تتراوح من 1.2-4.5%، ومستويات لاكتوز تتراوح بين 3.5-4.5%.
ويحتل إنتاج حليب النوق حالياً المرتبة الخامسة عالميًا بعد حليب الأبقار والجاموس والماعز والأغنام.
وفي حين أن الإنتاج محدود حاليًا (تنتج الناقة حوالي 5 لتر / يوم مقابل 28 لتراً للبقرة)، فإن قدرة حليب الإبل على الإنتاج في المناخات الجافة تجعله واعداً للمناطق التي تعد فيها تربية أبقار الألبان التقليدية صعبة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة حلیب الأبقار حلیب النوق حلیب الإبل
إقرأ أيضاً:
يدعم مستهدفات الاستدامة.. باحث سعودي في «MIT» يطوّر نظامًا متقدمًا لرصد العواصف
يُجري طالب دكتوراة سعودي في الهندسة المدنية والبيئية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT)، أبحاثًا نوعية تهدف إلى تطوير أدوات ذكية لرصد وتحليل العواصف الرملية، باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وبيانات الأقمار الصناعية، لتغطية مناطق واسعة في المملكة العربية السعودية والصحراء الكبرى في أفريقيا، في مشروع يربط بين البحث العلمي ومتطلبات الاستدامة البيئية.
وحصل الباحث السعودي، المبتعث من مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية "كاكست" فيصل الناصر، حصل على جائزة (MIT) للبيانات المفتوحة لعام (2024)، تقديرًا لإسهامه في توفير بيانات استشعار عن بُعد في مناطق تفتقر إلى بنية تحتية لرصد الأحوال الجوية، وهو ما يعزز إمكانات المراقبة المناخية في البيئات الصحراوية.
ونُشرت للناصر ثلاثة أبحاث علمية محكّمة ضمن هذا المشروع، تناولت دراسة تأثير المحميات الطبيعية في تقليل العواصف الرملية، كما فتحت آفاقًا واعدة لتطوير أنظمة إنذار مبكر تسهم في حماية الأرواح والحدّ من الخسائر الاقتصادية الناتجة عن العواصف الترابية.
ويُبرز هذا المشروع مكانة المملكة المتقدمة في توظيف الذكاء الاصطناعي في المجال البيئي، ويعكس توجهها نحو دعم الأبحاث التطبيقية ذات الأثر المباشر، كما يسهم في تعزيز التعاون البحثي الدولي في قضايا التغير المناخي والعواصف الترابية التي تؤثر في ملايين السكان سنويًا.
وتُجسد أبحاث فيصل الناصر أحد النماذج الملهمة لبرنامج الابتعاث النوعي، الذي يدعم الكفاءات السعودية الشابة لتقديم حلول مبتكرة للتحديات البيئية، بما يتماشى مع مستهدفات المملكة في الريادة العلمية والتنمية المستدامة ضمن رؤية (2030).
يذكر أن "كاكست" ابتعثت نحو (55) باحثًا وباحثة إلى معهد ماساتشوستس للتقنية (MIT) خلال الـ 8 سنوات الماضية، كما دعمت عبر برنامج زمالة ابن خلدون (55) باحثة من حملة الدكتوراة خلال مسيرتهن البحثية والمهنية في المعهد.
رؤية 2030اخبار السعوديةالأقمار الصناعيةاخر اخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.