استشاري طب نفسي: حملة «أصحابي» تهدف لمواجهة العنف بين الأطفال في المدارس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وذلك عبر 3 محاور، الأول هو الأطفال، والثاني أولياء الأمور، والثالث المعلمين.
السوشيال ميديا وتأثيرها السلبي على الأطفالوأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك حالة إفراط في استخدام السوشيال ميديا من قبل الأطفال، ما يسبب ابتعادهم عن الصداقات الفعلية، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والكمبيوتر يدمر الخلايا العصبية للأطفال ويسبب نوعا من العنف بين الطلاب، ما يؤثر على التركيز والانتباه وكل هذا يؤثر على التحصيل الدراسي.
وتابع استشاري طب نفسي: «حملة أصحابي تهدف لتعليم الطلاب كيفية العمل مع بعضهم كفريق عمل، من خلال تنظيم دورات تدريبة وورش عمل لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة لتحسين سلوكهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز السوشيال ميديا الأطفال العنف بین
إقرأ أيضاً:
بدء إعلان نتائج الترم الثاني لصفوف النقل بالمدارس ابتداءً من السبت
تبدأ المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية في مختلف محافظات الجمهورية، اعتبارًا من يوم غدٍ السبت الموافق 31 مايو 2025، في إعلان نتائج الفصل الدراسي الثاني لصفوف النقل، وذلك وفق جدول زمني تدريجي، حيث تُعلن النتائج تباعًا داخل المدارس خلال الأيام المقبلة، حسب ما أكدته مصادر مطلعة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.
وأوضحت المصادر أن النتائج ستتاح أولا عبر المنصات الإلكترونية الرسمية التابعة للوزارة، قبل أن تُنشر داخل المدارس بشكل رسمي، وتشمل النتائج الصفوف من الرابع الابتدائي وحتى الصف الثاني الثانوي العام.
يأتي ذلك في إطار حرص الوزارة على توفير سبل متعددة أمام الطلاب وأولياء الأمور للاطلاع على نتائجهم بسهولة ويسر.
وأكدت المصادر أن أعمال التصحيح والمراجعة ورصد الدرجات قد انتهت بالفعل في غالبية المدارس خلال الأسبوع الأخير من شهر مايو، لافتة إلى أن المرحلة الحالية تتركز على اعتماد النتائج من قِبل مديري المدارس، تمهيدًا لإتاحتها أمام الطلاب بشكل رسمي.
ويعد إعلان نتائج صفوف النقل خطوة أولية تسبق موسم إعلان نتائج الشهادات العامة، وعلى رأسها نتيجة الشهادة الإعدادية، التي يترقبها آلاف الطلاب وأولياء الأمور بتركيز وقلق، في ظل تطبيق نظام التقييم الجديد الذي شهدته بعض الصفوف الدراسية هذا العام، وهو ما يُتوقع أن يُحدث تغيرًا في شكل توزيع الدرجات والمجاميع.
وفي هذا السياق، شددت وزارة التربية والتعليم على ضرورة التزام المدارس بإعلان النتائج في أماكن ظاهرة داخل مقارها التعليمية، بما يضمن الشفافية ويتيح لأولياء الأمور متابعة الأداء الدراسي لأبنائهم بشكل واضح ودقيق.
كما أكدت الوزارة على أهمية الحفاظ على سرية النتائج، ومنع تسريب الدرجات قبل الموعد الرسمي للإعلان، حرصًا على مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب.
وتأتي هذه التوجيهات ضمن خطة الوزارة لتعزيز الثقة بين المؤسسة التعليمية والمجتمع، وضمان سير العملية التعليمية بشكل منضبط ومنظم، بما يخدم مصلحة الطالب ويحقق العدالة في التقييم.