استشاري طب نفسي: حملة «أصحابي» تهدف لمواجهة العنف بين الأطفال في المدارس
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، إن وزارة التضامن الاجتماعي أطلقت حملة «أصحابي» لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة، وذلك عبر 3 محاور، الأول هو الأطفال، والثاني أولياء الأمور، والثالث المعلمين.
السوشيال ميديا وتأثيرها السلبي على الأطفالوأضاف «فرويز»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلاميتين لمياء حمدين ويارا مجدي، ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك حالة إفراط في استخدام السوشيال ميديا من قبل الأطفال، ما يسبب ابتعادهم عن الصداقات الفعلية، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للهواتف المحمولة والكمبيوتر يدمر الخلايا العصبية للأطفال ويسبب نوعا من العنف بين الطلاب، ما يؤثر على التركيز والانتباه وكل هذا يؤثر على التحصيل الدراسي.
وتابع استشاري طب نفسي: «حملة أصحابي تهدف لتعليم الطلاب كيفية العمل مع بعضهم كفريق عمل، من خلال تنظيم دورات تدريبة وورش عمل لمواجهة العنف بين الأطفال في سن الدراسة لتحسين سلوكهم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إكسترا نيوز السوشيال ميديا الأطفال العنف بین
إقرأ أيضاً:
مستوطنون يخربون مزروعات الأهالي في “خلة الحمص" جنوب يطا
الخليل - صفا أقدم مستوطنون، يوم الأحد، على تخريب مزروعات المواطنين في منطقة "خلة الحمص" جنوب شرقي بلدة يطا جنوب الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة. وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعات من المستوطنين أقدمت على تخريب مزروعات المواطنين الفلسطينيين في منطقة “خلة الحمص”، عبر إطلاق مواشيهم للرعي في الأراضي المزروعة، ما تسبب في إتلاف واسع للمحاصيل. وقال المشرف العام للمنظمة حسن مليحات إن هذا الاعتداء يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الانتهاكات التي ينفذها المستوطنون بدعم من قوات الاحتلال، بهدف تضييق الخناق على السكان الفلسطينيين ودفعهم إلى ترك أراضيهم قسرًا. وأشارت إلى أن المنطقة تتعرض لاعتداءات متكررة تهدف إلى توسيع السيطرة الاستيطانية على أراضٍ زراعية تعود ملكيتها لمزارعين فلسطينيين منذ عقود. ووصف مليحات هذا السلوك بأنه “جريمة متعمدة تهدف إلى تدمير سبل العيش”، داعيًا المؤسسات الحقوقية المحلية والدولية إلى التحرك الفوري لوقف الاعتداءات ومحاسبة المتورطين فيها. ويأتي هذا الاعتداء في ظل تصاعد الهجمات الاستيطانية في مختلف مناطق الضفة الغربية، وسط صمت رسمي إسرائيلي وتواطؤ من قبل قوات الاحتلال، التي غالبًا ما توفّر الحماية للمستوطنين أثناء ارتكابهم مثل هذه الانتهاكات.