ندوة عن فشل الإخوان في تنفيذ مخططهم بـ 25 يناير في قصر ثقافة شبين الكوم
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نظم قصر ثقافة شبين الكوم في محافظة المنوفية، محاضرة تثقيفية بعنوان 25 يناير وتأثيرها على المجتمع المصري، ضمن احتفالات أعياد الشرطة في هذا اليوم، تحت إشراف الكاتب الكبير محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، وبحضور وليد طايل مدير عام قصر ثقافة شبين الكوم.
محاولة الإخوان تنفيذ مخططهموقال هيثم الشرابي، المحاضر المركزي وعضو نادي الأدب بالقصر، على محاولة جماعة الإخوان لتنفيذ مخططهم الإرهابي منذ سنوات، إن المصريين على مدار التاريخ لم يستطيع أحد تفكيكهم أو تقسيمهم، وبرغم ما حدث من أزمات اقتصادية ومجتمعية هب الشعب المصري في 30 يونيو المجيدة لإنقاذ مصر من مخطط تقسيمها وأعادت ثورة 25 يناير لمسارها وبدأ بناء الدولة الحديثة أو الجمهورية الجديدة بمساندة القوات المسلحة للشعب.
وتابع، أن ثورة 25 يناير في مصر قامت لتحقيق العدالة الاجتماعية وليس ضمن مخطط الشرق الأوسط الجديد أو ما يسمى بالربيع العربي ومخطط لإعادة تقسيم الدول العربية لدويلات صغيرة لصالح العدو الصهيوني وتفكيك الوطن العربي، حيث بدأت خطوات جادة للتنمية المستدامة بتنفيذ مشروعات قومية عملاقة كبناء مدن جديدة وزراعة مساحات جديدة وإنشاء شبكة طرق وسكك حديدية عالمية وتطوير للمرافق العامة وتحسين الظروف الاجتماعية للمواطنين.
وأشار «الشرابى»، أن الدولة المصرية مازالت صامدة وأبية أمام أعدائها بجيشها القوي وشعبها المتماسك رغم الصعاب وما يحاك بها من مؤامرات ووجه النصيحة للشباب بعدم الانسياق وراء الشائعات وما يرونه على السوشيال ميديا وان يستقوا المعلومات من مصادرها الموثوق بها متمنيا في ختام حديثه أن يحفظ الله مصر وجيشها وشرطتها وشعبها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنوفية محافظة المنوفية ثورة 25 يناير جماعة الإخوان قصر ثقافة شبين الكوم اخبار المنوفية
إقرأ أيضاً:
من دفء الأمس إلى صمت اليوم.. التحولات الاجتماعية في المجتمع السعودي
قبل 40سنه، كانت الحياة في المجتمع السعودي تنبض بروح واحدة، يسكنها الترابط الأسري والتكافل الاجتماعي. لم تكن الحياة سهلة، ولكنها كانت بسيطة، مليئة بالقرب والأنس والسكينة. كان الجار بمقام الأخ، والحي عائلة واحدة، والمجالس لا تخلو من ضحكاتٍ صادقة، ونقاشاتٍ حية، وهمومٍ مشتركة.
الترابط الاجتماعي قديمًا:
في السابق، كانت البيوت مفتوحة، والقلوب أكثر اتساعًا. إذا غاب أحد عن مجلس أو صلاة، سُئل عنه، وإذا مرض زاره الجميع، وإذا احتاج، وُقف بجانبه دون أن يُطلب. لم تكن هناك حاجة للدعوات الرسمية أو الرسائل النصية، فالحضور كان واجبًا، والتواصل عادة لا تنقطع.
كانت الأفراح يُشارك فيها القاصي والداني، والأتراح لا تُترك لعائلة واحدة. وكانت كلمات “تفضل”، و”نورتونا”، و”عيالنا وعيالكم” جزءًا من الروح اليومية التي يعيشها الناس. كل ذلك شكّل نسيجًا اجتماعيًا قويًا، يصعب تمزيقه.
ما الذي تغيّر؟
مع مرور الزمن، تغيّرت الأحوال، وتبدلت الظروف. دخلت التقنية بكل تفاصيلها، وانشغل الناس في سباق الحياة، وقلّ التزاور، وضعُف التواصل الحقيقي. أصبحت علاقاتنا محصورة في رسائل سريعة، ومكالمات نادرة، ولقاءات متباعدة لا يحضرها إلا الضرورة.
البيوت أُغلقت خلف أبوابٍ إلكترونية، والمجالس لم تعد كما كانت. حتى الأعياد، التي كانت مظلةً للفرح واللقاء، تحوّلت إلى صور ورسائل جماعية باردة لا تحمل حرارة اللقاء.
السبب؟
قد يكون السبب تعقيدات الحياة العصرية، وضغوط العمل، وازدياد المسؤوليات، أو سرعة الإيقاع الذي نعيشه. وربما ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي في تغذية شعور الاكتفاء بالعلاقات “الافتراضية”، على حساب العلاقات “الواقعية”….
لكن، هل فقدنا الأمل؟
الجواب لا. فما زالت جذور الأصالة باقية، وما زال المجتمع السعودي يحتفظ بقيمه النبيلة وإن تراجعت بعض مظاهرها. وما أحوجنا اليوم إلى أن نعيد اكتشاف المعنى الحقيقي للتواصل، أن نُعيد دفء الجيرة، ونُحيي عادة السؤال والزيارة، ونُعلم أبناءنا أن الحياة ليست فقط في الشاشات، بل في العيون والقلوب والمواقف.
ختامًا،…
لم يكن الماضي مثاليًا، لكنه كان إنسانيًا. وعلينا أن نبحث عن توازنٍ جديد، يجمع بين تطورات العصر، وقيمنا الاجتماعية الأصيلة، لنصنع مجتمعًا حديثًا بروح الماضي، وبعين على المستقبل.