عقدت ندوة «شامبليون فك رموز اللغة المصرية القديمة»، بحضور دكتور أحمد منصور، دكتورة علا العجيزي، الدكتور فتحي صالح والدكتور ممدوح الدماطي وإدارتها الإعلامية هدى عبد العزيز، التي كشفت الأسرار الكاملة عن رحلة شامبليون لمصر وحكاية الرسالة المشفرة التي كُتبت باللغة المصرية القديمة الهيروغليفية والعامية الديموطيقية، وايضا اللغة اليونانية.

الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار السابق، قال إن فك رموز حجر رشيد أخذ رحلة كبيرة حتى وصلت إلى شامبليون، فقد حاول العديد من المستشرقين فك الرسالة الموجودة على الحجر، والتي كانت عبارة عن تكريم للملك بطليموس الخامس أنه وصل إلى سن التتويج، وكتبت الرسالة وأهدى المعابد تماثيل وكتبت باللغة الهيروغليفية لأنها مقدسة، والديموطيقية لأنها اللغة العامية.

أضاف الدماطي أن حجر رشيد عليه رسالة تمكننا من استرداده، على الجانب الأيسر منها كتب استولى عليها الجيش البريطاني في مصر ومن الجانب الأيمن «مقدم إلى الملك جورج الثالث»، والرسالة في الجانب الأيسر حجة قوية يمكنها أن تساعد في استرداده.

الدكتورة علا العجيزي، أستاذ اللغة المصرية القديمة بقسم الآثار بكلية الآثار جامعة القاهره، قالت إن شاملبيون كان مبدعاً، فقد كان يُدرس الآثار في الجامعة بعمر الثانية والعشرين، وكانت مصر هي شغفه، حصل على نسخة من كتاب وصف مصر بصعوبة وسافر إلى روما، ودرس المسلات الموجودة هناك، ووصل بالبحث إلى 200 اسم من اسماء الأقاليم المصرية، وصل الإسكندرية عام 1826 معه حصيلة ضخمة من المعلومات عن التاريخ المصري، وألف كتاب نادر بعد حل الرموز، يمكن أن يكون مرجعاً مهما لدراسة اللغة المصرية القديمة.

الحملة الفرنسية على مصر

الدكتورة فتحي صالح، أستاذ هندسة الحاسبات بكلية الهندسة، قال الحملة الفرنسية كانت قادمة ومعها عدد كبير من العلماء 21 عالم رياضيات، غير علماء الفلك والفيزياء واول مطبعة دخلت الى مصر وكان شيء غريب جدا على حملة استعمارية، فكان الهدف منها محير ، هل جاءت بناء على طلب العلماء ام أنها دخلت وجلبت العلماء للتنمية في مصر.

الدكتور أحمد منصور، مدير مركز دراسات الخطوط بمكتبة الإسكندرية، قال إن شامبليون خالد في الذاكرة العربية والفرنسية، ثلاث شوارع مصرية باسمه منها شارع شامبليون في القاهرة والآخر في الإسكندرية، وفي بلدته فيجاك نصب تذكاري، كذلك هناك ميدان في فرنسا اسمه الأخوين شامبليون وكذلك أيضا بعض الطوابع البريدية التي كتب عليها «ستبقى آثارك خالدة مثل السماء».

الدورة 56 من معرض الكتاب

يذكر أن معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته ال 56، يقام تحت رعاية وزارة الثقافة ممثلة في الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، ورعاية رئيس الجمهورية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: معرض القاهرة للكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب معرض الكتاب اللغة المصریة القدیمة

إقرأ أيضاً:

اغتيال رموز القبيلة.. الوجه القبيح لخطة الحوثي في إضعاف الجوف

تشهد محافظة الجوف، شمالي اليمن، توترًا قبليًا غير مسبوق عقب إقدام عناصر مسلحة محسوبة على ميليشيا الحوثي الإيرانية على تصفية أحد أبرز مشايخ قبيلة الفقمان، في حادثة أثارت صدمة واسعة في الأوساط القبلية، وأعادت إشعال فتيل النزاع في منطقة تُعد من أكثر المناطق اليمنية تعقيدًا من حيث البنية القبلية والسياسية.

وبحسب مصادر محلية وقبلية أن  الشيخ صالح العجي الفقمان قتل وأصيب نجله بجروح بليغة، إثر كمين مسلح نُصب لهما في منطقة السلمات بمديرية الغيل، وهو كمين نفذته عناصر قبلية موالية للحوثيين، ما اعتبرته القبائل "استهدافًا مباشرًا ومقصودًا" لرموزها وزعاماتها التقليدية.

وأشارت المصادر إلى أن عملية تصفية الشيخ الفقمان تسببت في إندلاع اشتباكات عنيفة بين مسلحين من قبيلة الفقمان وأخرى موالية للحوثيين، وامتدت المواجهات إلى أطراف مديرية الحزم، عاصمة المحافظة، في مؤشر خطير على اتساع رقعة الصراع. 

وأفاد شهود عيان أن التوتر بلغ ذروته خلال الساعات الماضية، وسط حالة من الاستنفار غير المسبوق في أوساط القبائل الموالية للفقمان، وتخوّفات من اتساع رقعة المواجهات إذا لم يتم احتواء الوضع عبر وساطات قبلية عاجلة.

ووجهت مصادر قبلية اتهامات للميليشيات الحوثية بإتباع سياسة ممنهجة تهدف إلى تفكيك النسيج القبلي في الجوف، عبر إذكاء الثأرات وتأجيج الصراعات الداخلية بين القبائل، كوسيلة لإضعافها ومنع توحدها في وجه سلطتها. وتشير المصادر إلى أن الحوثيين يقومون بتسليح أطراف قبلية بعينها، وتمويل النزاعات المحلية، بل والتدخل أحيانًا في إعادة ترتيب خارطة النفوذ القبلي بما يخدم بقاءهم في المحافظة.

وتحدثت المصادر  إن "جماعة الحوثي تدرك تمامًا أن وحدة قبائل الجوف تمثل خطرًا استراتيجيًا على وجودهم، ولذلك يعملون على زرع الفتن، وتغذية الثأرات، وتصفية الزعامات التقليدية التي لا تخضع لهم"، واصفًا ما يجري بأنه "مخطط خبيث لضرب الجوف من الداخل".

ويرى مراقبون أن اغتيال الشيخ الفقمان، في هذا التوقيت، قد يكون محاولة استباقية لإجهاض أي تحرك قبلي واسع كان يُحضَّر في الخفاء، خصوصًا مع تنامي السخط الشعبي ضد الممارسات الحوثية في الجوف.

وتسود حالة من الغليان الشعبي في مختلف أرجاء المحافظة، وسط دعوات للثأر، وأخرى لتوحيد الصف القبلي ضد ميليشيا الحوثي التي تمارس أبشع الانتهاكات والجرائم بحق أبناء الجوف. في وقت تُظهر فيه جماعة الحوثي مؤشرات ارتباك واضحة في تعاملها مع تطورات المشهد، خصوصًا مع تصاعد الأصوات الرافضة داخل القبائل الحليفة لها.

مقالات مشابهة

  • بداية جديدة.. كنزي مدبولي تثير الجدل بالقفز في البسين بعد كتب الكتاب
  • قويسنا تودع رفعت حماد أحد رموز الطب البيطري بالمنوفية
  • توقيع اتفاقية بين الأعلى للآثار ومتحف قصر هونج كونج لتنظيم معرض مصر القديمة
  • «الصحة» تشارك في معرض ومؤتمر صحة إفريقيا لاستعراض التجربة المصرية
  • رئيس شعبة المستلزمات الطبية: معرض أفريكا للصحة 2025 خطوة جديدة لتنمية العلاقات الاقتصادية المصرية الخارجية
  • أكثر من ألف عام.. اكتشاف سيف أثري تزيّنه رموز روحية في هولندا
  • حقيقة وفاة الفنان السوري رشيد عساف
  • حقيقة وفاة الفنان رشيد عساف
  • اغتيال رموز القبيلة.. الوجه القبيح لخطة الحوثي في إضعاف الجوف
  • هيئة الكتاب تصدر رواية «جبل الشوع» لـ زهران القاسمي