قال مسؤولون في الأمم المتحدة إن الإرهاب واستخدام التقنيات الجديدة، مثل الزوارق والطائرات المسيرة، ضد السفن التجارية تفوق على القرصنة كأكبر خطر على قطاع الأمن البحري، حيث يتعين على الشركات الخاصة استخدام تدابير مضادة محددة، لتحييد مثل هذه التهديدات.

وأضافت جوفانا جيزديميروفيتش رانيتو وميشيل سمول، عضوتا مجموعة العمل التابعة للأمم المتحدة المعنية باستخدام المرتزقة، إن شركات الأمن البحري التي يتم استئجارها لحماية السفن التجارية المارة عبر المناطق عالية الخطورة، مثل البحر الأحمر والمحيط الهندي الغربي وخليج عدن هي المسؤولة في نهاية المطاف عن تحديد الإجراءات والأسلحة الدفاعية المطلوبة لصد أي تهديد مرتبط بالإرهاب أو القرصنة، بشرط أن تتفق هذه الإجراءات والأسلحة مع معايير الشرعية الدولية.


حروب الـ !GPS كيف يمكن أن يعيدنا التلاعب بأنظمة الملاحة إلى العصر الحجري؟#فيديو24

لمشاهدة المزيد من الفيديوهات:https://t.co/XKZstSw15u pic.twitter.com/GMOXUpaLls

— 24.ae | فيديو (@24Media_Video) June 6, 2024 وقالت سمول في تصريح لوكالة أسوشيتد برس: "التهديدات لا تكون ثابتة دائماً، لذا  فهي تصل إلى ذروتها ثم تتراجع ثم تنتهي، ولكنك تواجه أيضا ظهور تهديدات جديدة .. الإرهاب يشكل مصدر قلق أكبر فيما يتعلق باستخدام التقنيات الجديدة بالنسبة للنقل البحري".
يذكر أن مسؤولتي الأمم المتحدة تواجدتا في قبرص لأول مرة في زيارة مدتها 9 أيام تركز على استخدام شركات الأمن البحري الخاصة على متن السفن التي تحمل العلم القبرصي والتي تعمل في الممرات البحرية عالية الخطورة. تمتلك قبرص الأسطول الحادي عشر من حيث الحجم على مستوى العالم والثالث من حيث الحجم في أوروبا، ويضم أكثر من 2200 سفينة عابرة للمحيطات بإجمالي حمولة 21 مليون طن. وتشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 4% من أسطول العالم تديره شركات مقرها قبرص.
وسمحت قبرص لـ 12 شركة خاصة للأمن البحري بنشر أفراد أمن مسلحين على متن السفن التي تحمل علم قبرص.
وقال مسؤولون من الأمم المتحدة إنهم التقوا ببعض ممثلي هذه الشركات، وأبدوا "إعجابهم الشديد" بمستوى التدقيق والتحقق من العناية الواجبة والامتثال اللازم للحصول على الترخيص.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمم المتحدة الأمم المتحدة الأمن البحری

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي

دمشق-سانا

التقى وزير الخارجية والمغتربين السيد أسعد الشيباني مع الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي السيد سوديبيتو موكرجي.

وجرى خلال اللقاء بحث سبل تعزيز التعاون بين سوريا والبرنامج في مجالات التنمية والإغاثة، وتعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة لدعم جهود التعافي وإعادة الإعمار، في ظل التحديات الاقتصادية والإنسانية الراهنة.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • شركات بريطانية تدخل غمار مشاريع مونديال 2030 بالمغرب بعد إعلان الموقف الواضح للمملكة المتحدة من قضية الصحراء
  • الأمم المتحدة: العالم يقترب من عتبة مناخية جديدة
  • الأمم المتحدة: المدنيون في غزة محصورون في أقل من 18% من مساحة القطاع
  • ترامب يضيّق الخناق على الصين.. قيود جديدة تلاحق شركات التكنولوجيا
  • «نحن المحيط»
  • شركات الاستثمار في كيان العدو تدخل بنك أهداف صواريخ يمنية جديدة أعلن عنها لأول مرة
  • 15 شهيدا في إطلاق نار إسرائيلي قرب موقع مساعدات بغزة
  • الأبلق: هناك عقبات تواجه تشكيل حكومة جديدة
  • وزير الخارجية يلتقي الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي
  • "أسبيدس": فرقاطة فرنسية تستكمل مهمة جديدة ضمن عملية حماية الملاحة في البحر الأحمر