سامح شكري، وزير الخارجية السابق يتقلد وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
بناء على دعوة من الحكومة القبرصية، أجرى السيد السفير/ سامح شكري، وزير خارجية مصر السابق زيارة إلى العاصمة القبرصية نيقوسيا، وذلك بمناسبة منح سيادته وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث، تقديرًا للجهود التي بذلها في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين على مدار فترة تولي سيادته منصبه كوزير للخارجية.
قام السيد "نيكوس خريستودوليدس" رئيس جمهورية قبرص اليوم بتقليد السيد وزير الخارجية السابق وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث، وذلك في قصر الرئاسة القبرصي، وقد شملت مراسم تقليد سيادته الوسام لقاء مع الرئيس "خريستودوليدس"، أكد خلاله الرئيس القبرصي تقديره العميق لجهود سيادته الدؤوبة التي بذلها لتطوير العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص، وتعزيزها في مختلف المجالات، وهو ما يعكس الروابط التاريخية التي تربط بين البلدين.
من جانبه، أعرب السيد السفير/ سامح شكري، وزير خارجية مصر السابق، عن شكره للرئيس القبرصي وامتنانه للتقدير الذي منحته قبرص بتقليد سيادته وسام الصليب الأعظم لمكاريوس الثالث، مشيدًا بالعلاقات المتميزة التي تجمع الدولتين والشعبين الشقيقين، متمنيًا المزيد من التقدم والازدهار للبلدين الصديقين.
هذا، وقد ألقى السيد وزير خارجية مصر السابق اليوم محاضرة بالأكاديمية الدبلوماسية القبرصية، حضرها د. كونستانتينوس كومبوس، وزير خارجية قبرص، وكافة أعضاء السلك الدبلوماسي القبرصي، كما حضرها مجموعة من سفراء قبرص السابقين في مصر، تناولت التطور الذي شهدته العلاقات الثنائية بين مصر وقبرص على كافة الأصعدة خلال الفترة الأخيرة، كما تطرق سيادته للمستجدات التي تشهدها حاليًا منطقة الشرق الأوسط، ورؤية سيادته إزاءها.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السفير سامح شكري الشرق الأوسط مصر
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية كوت ديفوار: العودة للتفاوض أمر مطلوب بخصوص قضايا السد
قال واليون كاكو أدوم، وزير خارجية كوت ديفوار، خلال مؤتمر صحفي مع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن قضية المياه بالنسبة لمصر هي قضية مصيرية، وأن المياه تمثل نقطة تعثر في إقامة علاقات طيبة، ونحن على يقين أنه في حدوث مشكلة مثل هذه الأمور يجب الاتجاه للحوار.
وأشار أدوم، إلى أنه لا يمكن بناء السلام إلا من خلال الحوار، وأنه لن يقبل أحد باتخاذ قرارات أحادية، وأن السلام يتجسد في السلوك، وأن العودة للتفاوض أمر مطلوب، بخصوص قضايا السد.
وأضاف أن المحادثات عكست نضج العلاقات بين البلدين، وأن رئيس بلاده يوجه رسالة المحبة والود لشقيقه المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأنه رئيس بلاده سيكون حريص على حضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، بعد الانتخابات التي ستجرى في أكتوبر المقبل ببلاده.
من جهته، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن كوت ديفوار تمكنت من القضاء على الإرهاب، وأصبحت واحة للاستقرار في منطقة الغرب الأفريقي.
وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع واليون كاكو أدوم، وزير خارجية كوت ديفوار أن العلاقات وثيقة بين البلدين، وأنه تم التوقيع على أكثر من اتفاقية خاصة بالمباحثات السياسية، وبعض الأمور الاقتصادية.
ولفت إلى أن لقاء اليوم شهد الحديث عن الكثير من الموضوعات الأقليمية، ومحاربة الإرهاب، وأن هناك عمل على أن تكون كوت ديفوار بوابة الصادرات المصرية لغرب القارة الأفريقية.
وكان قد افتتح د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أمس الأحد النسخة الأولى من المؤتمر السنوى لرؤساء البعثات المصرية فى الخارج، وذلك بمشاركة سفراء مصر بالخارج وقيادات ورؤساء القطاعات المعنية بالوزارة.
ويهدف المؤتمر إلى استعراض أولويات السياسة الخارجية المصرية، ومتابعة سير العمل بالسفارات والقنصليات والقطاعات بالديوان، وبحث سبل تطوير الخدمات القنصلية لدعم الجاليات المصرية بالخارج.
وأكد الوزير عبد العاطي على الدور المحوري الذي تضطلع به وزارة الخارجية في الدفاع عن المصالح المصرية بالخارج، مستعرضا الجهود المبذولة لإعادة هيكلة الوزارة لضمان حُسن سير العمل ورفع كفاءة الأداء المؤسسي، مشيرا الى أهمية مواصلة تطوير برامج التدريب وبناء القدرات بما يتواكب مع متطلبات العمل ويعزز من قدرة الوزارة على القيام بمهامها على أكمل وجه.
وشدد وزير الخارجية على دور البعثات المصرية فى الخارج فى جذب الاستثمارات الأجنبية وتعزيز التبادل التجارى والترويج للفرص الاقتصادية بمصر، وفتح أسواق جديدة للصادرات المصرية، ودعم دور القطاع الخاص في الاقتصاد الوطني، مستعرضا فى هذا السياق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية لتعزيز مناخ الاستثمار وزيادة نفاذ الصادرات المصرية.