مطار قسنطينة.. ضبط كمية من الذهب مخبأة داخل التمر و19200 أورو
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
نجحت شرطة الحدود الجوية بمطار محمد بوضياف في قسنطينة من إحباط محاولة محاولة تهريب مبلغ معتبر من العملة الصعبة بالإضافة إلى كمية من الذهب.
العلمية تمت بالتنسيق مع فرقة مكافحة الجرائم الاقتصادية والمالية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية مكنت من توقيف شخصين يبلغان من العمر 55 و61 سنة، كانا بصدد التوجه نحو أحد البلدان الأوروبية.
وأسفرت العلمية من حجز مبلغ مالي من العملة الصعبة قدر بـ 19200 أورو و69 قطعة من المعدن الاصفر بوزن إجمالي قدر بـ 169غ.
وتم ضبط لدى المشتبه الأول بحوزته مبلغ مالي قدر ب11800 اورو مخبأ باحكام داخل ملابسه بالإضافة إلى 69 قطعة صغيرة من الذهب كانت محشية داخل حبات التمر. بينما المشتبه الثاني ضبط بحوزته مبلغ مالي قدر ب7400 اورو.
ليتم تحويلهما لإجراءات التحقيق وتقديمهما اما النيابة المختصة عن قضية مخالفة التنظيم والتشريع الخاصين بالصرف وحركة رؤوس الاموال.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل يساعد التمر على تحسين صحة الأمعاء؟ فوائده قد تفوق توقعاتك
التمر من أكثر الأطعمة التي اشتهرت في العالم العربي بفضل قيمته الغذائية العالية، لكنه في السنوات الأخيرة أصبح محور اهتمام دراسات عديدة تبحث في علاقته بصحة الجهاز الهضمي، خصوصًا الأمعاء، والنتيجة كانت واضحة، والتمر يلعب دورًا مهمًا في تحسين صحة الأمعاء وتعزيز الهضم بشكل ملحوظ.
أول وأهم سبب لذلك هو احتواء التمر على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وخاصة الألياف القابلة للذوبان التي تُسهم في تحسين حركة الأمعاء ومنع الإمساك، فهذه الألياف تعمل على امتصاص الماء وتكوين كتلة لينة تساعد في تسهيل عملية الإخراج دون أي ألم أو جهد، كما تنظّم حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي.
إلى جانب ذلك، يحتوي التمر على مركبات طبيعية تعمل كـ بريبيوتيك، وهي غذاء للبكتيريا النافعة التي تعيش في الأمعاء. وجود هذه البكتيريا بصحة جيدة يساهم في تعزيز المناعة، وتقليل الانتفاخ، وتحسين الهضم، والحد من اضطرابات القولون العصبي، وقد أكدت دراسات أن تناول التمر بشكل يومي يمكن أن يزيد من عدد البكتيريا الجيدة ويقلل من الأنواع الضارة.
كما يساعد التمر في تهدئة الالتهابات داخل الجهاز الهضمي بفضل غناه بمضادات الأكسدة مثل الفلافونويدات والبوليفينولات، التي تحمي الخلايا من التلف وتقلل الالتهاب، ما يجعله طعامًا مناسبًا لمن يعانون من القولون الملتهب أو المعدة الحساسة.
وعلى الرغم من احتوائه على سكريات طبيعية، إلا أن التمر يعتبر من الأطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، مما يعني أنه لا يسبب ارتفاعًا سريعًا في مستوى السكر بالدم لدى الأشخاص الأصحاء، وهذا يجعله خيارًا ممتازًا كوجبة خفيفة تمد الجسم بالطاقة دون إرباك الجهاز الهضمي.
لكن يبقى الاعتدال ضروريًا، فالإفراط في تناوله قد يسبب ارتفاع السعرات الحرارية أو زيادة الانتفاخ لدى البعض، والكمية المناسبة تتراوح بين 3 إلى 5 تمرات يوميًا.
في النهاية، يمكن القول إن التمر ليس مجرد غذاء تقليدي، بل سوپر فوود حقيقي يدعم صحة الأمعاء والهضم، إذا استُهلك بوعي واعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.