برلماني: التاريخ لن ينسى دور مصر في دعم القضية الفلسطينية وتقديم المساعدات
تاريخ النشر: 24th, January 2025 GMT
قال النائب محمد الجبلاوي، عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن مصر قدمت أروع وأفضل المواقف في الدفاع عن حقوق الأشقاء العرب، مشيرًا إلى أن التاريخ سيذكر كل ما قدمته مصر للفلسطينيين بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.
وأضاف الجبلاوي، خلال تصريحات له اليوم الجمعة، أن مصر تحركت في كافة الاتجاهات عبر اتصالاتها وعلاقاتها الدولية لتخفيف الضغط على الفلسطينيين منذ بداية الحرب، بهدف وقف إطلاق النار، ونجحت بالفعل في ذلك، إلى جانب إدخال المساعدات الإنسانية والطبية.
وأشار عضو لجنة الطاقة بمجلس النواب إلى أن مصر نجحت في إدخال مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات إلى الأشقاء في قطاع غزة، مضيفًا أن نسبة المساعدات المصرية المقدمة لقطاع غزة بلغت 70% من إجمالي حجم المساعدات خلال الـ15 شهرًا الماضية.
وأوضح الجبلاوي أن موقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية لن يتغير، مؤكدًا أنه رغم العروض التي قُدمت إلى مصر، رفض الرئيس السيسي تمامًا تصفية القضية الفلسطينية من خلال رفضه تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، قائلاً: “موقف مشرف لقائد عظيم”.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر السيسي قطاع غزة عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبول
شنّ السفير الأمريكي لدى إسرائيل، مايك هاكابي، هجومًا حادًا على المسؤولين الفرنسيين، على خلفية دعوتهم المتكررة لدعم إقامة دولة فلسطينية، معتبرًا أن باريس “ليس لها الحق في مثل هذه الدعوات”.
وقال هاكابي في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، إن التصريحات الفرنسية "غير مناسبة"، خصوصًا "في وقت الحرب"، منتقدًا بشدة تدخل الدول الأوروبية في الشأن الإسرائيلي الفلسطيني، ومضيفًا: "ليس من حق أحد أن يملي على إسرائيل كيف تدير شؤونها، خاصة حين تكون في حالة قتال".
تصريح مثير للجدلتصريح هاكابي، الذي حمل طابعًا تهكميًا، أثار جدلًا في الأوساط السياسية والإعلامية، واعتُبر بمثابة تعبير واضح عن الموقف الأمريكي الرافض للضغوط الدولية المتزايدة من أجل الدفع نحو حل الدولتين، في ظل الحرب المستمرة على قطاع غزة.
ورغم نبرته الناقدة لفرنسا، لم يُنكر هاكابي ضمنيًا أن الولايات المتحدة تعمل بطريقتها الخاصة من أجل التوصل إلى تسوية تشمل إقامة دولة فلسطينية، لكنه لم يُفصح عن تفاصيل الدور الأمريكي بهذا الشأن.
في المقابل، واصل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون توجيه انتقادات لاذعة لإسرائيل، محذرًا من أن بلاده "ستُضطر إلى تشديد موقفها وتطبيق عقوبات"، إذا لم تتحرك تل أبيب بشكل فوري لمعالجة الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحفي عقده في سنغافورة، تحدّث ماكرون عن زيارته الأخيرة إلى مصر، وتحديدًا إلى معبر رفح، حيث أشار إلى أنه رأى معاناة الجرحى في المستشفيات المصرية، وتابع: "شاهدتُ بأم عيني كيف تُمنع المساعدات الإنسانية من دخول غزة، رغم قدومها من كل أنحاء العالم، بسبب الجيش الإسرائيلي".
وفي تطور لافت، أعلن ماكرون أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية لم يعد مجرد التزام أخلاقي، بل بات ضرورة سياسية أيضًا، في إشارة واضحة إلى أن بلاده قد تنضم إلى قائمة الدول الأوروبية التي تدرس خطوات أحادية للاعتراف بفلسطين، في ظل ما وصفه بـ"الجمود السياسي والتصعيد العسكري غير المقبول".
وتأتي هذه التصريحات في وقت يتزايد فيه الضغط الأوروبي والدولي على حكومة بنيامين نتنياهو، بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الميدانية والإنسانية في غزة، وارتفاع الأصوات المنادية بوقف الحرب، والعودة إلى مفاوضات سياسية جادة تفضي إلى حل الدولتين وإنهاء الاحتلال.