انقطاع الإنترنت عن دمشق وريفها واتهامات لفلول النظام
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أفاد مراسل الجزيرة بأن خدمة الإنترنت انقطعت اليوم الجمعة في العاصمة السورية دمشق وريفها. وأوضح أن الانقطاع استمر لعدة ساعات في الخدمة المقدمة عبر شبكة الهواتف المحمولة والمزودات الأرضية.
من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية (سانا) عن المكتب الإعلامي في وزارة الاتصالات، قوله إن فلول نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار في أنحاء سوريا، وكان آخرها أعمال تخريب وقطع مسارين ضوئيين على طريق دمشق/حمص، مما أدى إلى انقطاع الإنترنت عن العاصمة وريفها وعدة مناطق أخرى.
وأضافت الوكالة، أن ورشات الصيانة عملت على إصلاح الأضرار وإعادة الخدمات بأسرع وقت ممكن، مشيرة إلى أن وزارة الاتصالات تعمل مع الجهات المختصة لكشف هوية المخربين وتسليمهم للقضاء لينالوا جزاءهم العادل.
وفي 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.
وفي اليوم التالي، أعلن قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع تكليف محمد البشير، رئيس الحكومة التي كانت تدير إدلب منذ سنوات، بتشكيل حكومة جديدة لإدارة مرحلة انتقالية.
إعلانالمصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وسائل إعلام ليبية: انقطاع جزئي للكهرباء في أجزاء من العاصمة طرابلس
شهدت العاصمة الليبية طرابلس في الساعات الاولى من صباح اليوم الثلاثاء، انقطاعًا جزئيًا ومفاجئًا في التيار الكهربائي شمل عددًا من المناطق الحيوية، وذلك على خلفية الاشتباكات الدامية التي اندلعت في أعقاب مقتل القائد الأمني البارز عبد الغني الككلي المعروف بـ"غنيوة"، وفقا لوسائل إعلام ليبية.
وأسفرت هذه المواجهات المسلحة عن تضرر واسع للبنية التحتية الكهربائية، مما زاد من تفاقم معاناة السكان.
السفارة الأمريكية بليبيا: نحث على التهدئة الفورية واستعادة الأمن في طرابلس
طرابلس .. مطالب أمنية للمواطنين الليبيين بالتزام منازلهم وعدم مغادرتها
بحسب مصادر إعلامية محلية وشهادات ميدانية، فإن الاشتباكات التي دارت في أحياء جنوب طرابلس، خاصة في مناطق أبوسليم وعين زارة، أدت إلى تدمير مباشر لعدد من خطوط التوزيع الكهربائية ومحطات التحويل، أبرزها محطات فشلوم، سوق الجمعة وبن حامد، التي تغذي نسبًا كبيرة من العاصمة.
كما أكدت الشركة العامة للكهرباء تعرض 13 خطًا رئيسيًا لأضرار بالغة جراء القصف العشوائي، مما أجبر فرق الصيانة على وقف العمل مؤقتًا حفاظًا على سلامة العاملين.
وتأتي هذه التطورات في وقت حساس، حيث تعاني البلاد أصلًا من أزمة طاقة متكررة وسط ارتفاع درجات الحرارة ونقص الوقود، مما فاقم من الأثر الإنساني لانقطاع الكهرباء، لا سيما على المستشفيات والمخابز والمنازل في المناطق المتضررة.
وقد أوضحت الشركة العامة للكهرباء أنها تتابع الموقف عن كثب، وتجري تقييمًا فنيًا للأضرار، محذرة من أن استمرار التوتر الأمني سيؤدي إلى تفاقم الأزمة، بل وربما إلى انهيار جزئي أو كلي في الشبكة الكهربائية داخل طرابلس.
في ضوء هذا الوضع، تعالت نداءات السفارة الأمريكية في ليبيا والبعثة الأممية للمطالبة بوقف التصعيد المسلح وحماية المرافق الحيوية من التدمير، مؤكدين أن تداعيات هذه الاشتباكات لا تمس فقط طرفي النزاع، بل تطال حياة المدنيين واستقرار المدينة بأكملها.