أدوية مفقودة واتهامات الإحتكار و التلاعب تلاحق لوبيات الصيدلة
تاريخ النشر: 29th, June 2025 GMT
زنقة 20 | متابعة
عبرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك، عن قلقها البالغ من ما تشهده الصيدليات المغربية من انقطاع متكرر ومقلق لعدد من الأدوية الحيوية والأساسية، معلنة أن فروعها بالعديد من الشكايات بهذا الخصوص، ويتعلق الأمر بأكثر من 600 نوع من الدواء.
و عبرت الجامعة المغربية لحقوق المستهلك عن استنكارها الشديد لهذا الوضع الذي وصفه بالخطير الذي يهدد بشكل مباشر حق المستهلك المريض في العلاج والولوج إلى الدواء.
و ذكرت أن الأدوية المفقودة تتعلق بأدوية خاصة بالأمراض المزمنة كالسكري، الضغط الدموي، أمراض القلب، أمراض الأعصاب، وحتى بعض أدوية السرطان وغيرها من الأمراض.
وحملت الجامعة، السلطات الوصية، وعلى رأسها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية، المسؤولية الكاملة في ضمان توفر الأدوية بشكل دائم وفي جميع ربوع المملكة، مطالبة بفتح تحقيق عاجل وجاد حول أسباب هذا الانقطاع المتكرر، ومحاسبة كل من ثبت تقصيره أو تورطه في الإخلال بتوزيع الأدوية أو احتكارها.
ودعت إلى إحداث نظام يقظة دوائية فعالة للتبليغ الفوري عن النواقص وتوفير بدائل آمنة، مشددة على الشركات المصنعة والمستوردة والموزعين التعامل بمسؤولية أخلاقية وعدم استغلال هذا الوضع عبر الاحتكار أو التلاعب في توزيع الأدوية.
الجامعة المغربية لحقوق المستهلك طالبت بإحداث مخزون استراتيجي وطني للأدوية الحيوية، تفاديا لأي أزمات مستقبلية، و التبليغ عن حالات انقطاع الأدوية إلى الجهات المسؤولة، وكذلك لجمعيات حماية المستهلك لحماية الحق في الصحة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ضجيج إعلامي واتهامات بالتلاعب.. من خرج رابحا من "قمة ألاسكا"؟
أنكوريج – وكالات
انتهت قمة ألاسكا بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين، مساء أمس الجمعة، دون التوصل إلى أي اتفاق ملموس بشأن سبل إنهاء الحرب الروسية الأوكرانية، رغم تصريحات ودية بين الطرفين.
واستمرت المحادثات، التي جرت في قاعدة "إلمندورف ريتشاردسون" العسكرية بمدينة أنكوريج بولاية ألاسكا، نحو ساعتين ونصف، تخللها عرض جوي لطائرات عسكرية أميركية. وبعدها ظهر الزعيمان في مؤتمر صحفي لم يتجاوز 15 دقيقة ولم يتضمّن أسئلة من الصحفيين.
ترامب وصف الاجتماع بأنه "مثمر للغاية" وأكد أنهما "أحرزا تقدمًا" لكنه اعترف بعدم تحقيق اختراق حقيقي، في حين قال بوتين إن البلدين بحاجة إلى "طي صفحة الماضي" وأشاد بنبرة ترامب "الودية". وألمح بوتين إلى إمكانية عقد القمة المقبلة في موسكو.
وبينما أبدى ترامب تفاؤلاً حذرًا بإمكانية التوصل إلى وقف لإطلاق النار، اعتبر منتقدون أن القمة افتقرت إلى أي نتائج، حيث قال السيناتور الديمقراطي كريس فان هولين إن بوتين "تلاعب بترامب مرة أخرى".
على الجانب الآخر، وصفت موسكو اللقاء بأنه دليل على أن روسيا لم تعد منبوذة على الساحة الدولية، فيما عبّر نواب جمهوريون عن تفاؤلهم الحذر بأن محادثات لاحقة قد تقود إلى إنهاء الحرب قبل نهاية العام.