“زايد العليا” تبرز دور أصحاب الهمم في توثيق التاريخ الإماراتي
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
أطلقت مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، مشروع “الوثيقة”، الذي يمثل خطوة مبتكرة تسلط الضوء على التاريخ الإماراتي عبر أصوات أصحاب الهمم، وذلك بالشراكة مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات.
ويأتي هذا المشروع تحت مظلة مبادرة “همم موهوبة”، التي أطلقتها المؤسسة لدعم المواهب المتعددة لأصحاب الهمم في مجالات مثل التمثيل، والإلقاء الإعلامي، والرسم، والغناء، والموسيقى، والتي أثمرت عن مبادرات مميزة كإنتاج المسرحيات مثل “عائلة اشحفان”، وتنظيم الحفلات الموسيقية وإطلاق برنامج بودكاست.
ويعزز مشروع “الوثيقة” دور أصحاب الهمم في مجالات الإعلام والتوثيق الوطني، ويعد مبادرة نوعية تهدف إلى إبراز المحطات التاريخية والشخصيات الإماراتية التي شكلت هوية الدولة، من خلال سلسلة بودكاست تتألف من 25 حلقة قصيرة، تتراوح مدة كل منها ما بين 5 إلى 8 دقائق، يقدمها خمسة مذيعين من أصحاب الهمم يمثلون نماذج مختلفة من التحديات.
ويتناول المشروع مواضيع متنوعة تشمل قصصًا تاريخية عن القادة المؤسسين، والإرث الثقافي الإماراتي، وتطور الأدب الإماراتي، والحرف اليدوية، والمعالم التاريخية البارزة مثل قصر الحصن وقلعة الجاهلي.
وتسلط الحلقات الضوء على الممارسات الثقافية القديمة، ودور النساء في الحفاظ على التراث، والتقاليد الاجتماعية مثل الزواج والاحتفالات، مع التركيز على نقل هذه القيم للأجيال الشابة، إلى جانب موضوعات أخرى مثل التطور الاقتصادي والاجتماعي، والأحداث التي وحدت المجتمع الإماراتي، وقصص شخصيات بارزة في مسيرة التنمية.
ويهدف مشروع ” الوثيقة ” إلى تمكين أصحاب الهمم، من خلال دعم أدوارهم كمذيعين ومساهمين رئيسيين في توثيق التراث الوطني وتقديم محتوى إعلامي مؤثر، وتعزيز الفخر الوطني عن طريق رفع وعي الجمهور بأهمية الحفاظ على التراث الإماراتي وتعميق الشعور بالماضي العريق، إضافة إلى نشر المعرفة التاريخية بتقديم قصص تاريخية بأسلوب مبسط وجذاب يناسب الفئات العمرية كافة، لا سيما الأجيال الشابة.
وتم إعداد المذيعين من أصحاب الهمم المشاركين في تقديم البودكاست، عبر برامج تدريبية مكثفة في مهارات الإلقاء وتقنيات الإعلام، لضمان تقديم حلقات تتميز بالإبداع والاحترافية.
ويتضمن المشروع ندوات رقمية وجلسات نقاش مع الجمهور لتعزيز التفاعل المجتمعي حول الحلقات.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية تفضح “إسرائيل”: الوحيدة التي تمتلك ترسانة نووية في ظل غموض تام وتجاهل للقانون الدولي
الثورة نت/..
أكدت صحيفة فرنسية ، اليوم الاثنين، أن “إسرائيل” هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي بدعم فرنسي، مشيرة إلى تجاهلها القانون الدولي.
وقالت صحيفة “ليمانيتي”: “إن أيًّا من الرؤساء الأمريكيين السابقين، بمن فيهم دونالد ترامب، تجرأ أن يطالب إسرائيل بالتوقيع على معاهدة عدم الانتشار النووي (تي أن بي) بل على العكس، انسحبت الولايات المتحدة خلال ولاية ترامب الأولى، عام 2019 من معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى التي كانت تربطها بروسيا، وهو ما فتح الباب أمام عالم تسوده الفوضى ويتم فيه الدوس على القانون الدولي بلا رادع”.
وأضافت أن “إسرائيل لم تقرّ يوماً بامتلاكها ترسانة نووية مستقلة، كما أنها تمنع الوكالة الدولية للطاقة الذرية من إجراء أي عمليات تفتيش داخل أراضيها”.
وأوضحت أن “إيران من جهتها وقّعَت على معاهدة عدم الانتشار النووي عام 1970م”.
وذكرت الصحيفة الفرنسية، أنه “بينما تتركز الأنظار الغربية على البرنامج النووي الايراني، تؤكد الحملة الدولية لإلغاء الأسلحة النووية (الحائزة على جائزة نوبل للسلام) أن “إسرائيل هي الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تمتلك ترسانة تضم نحو مئة رأس نووي”. وذلك بفضل برنامج مدعوم فرنسياً.