هل تتخلص أميركا من "البنس" لتقليل الإنفاق الحكومي؟
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
يبدو أن "البنس" الأميركي، سيكون في مرمى نيران، الوزارة الجديدة التي يقودها الملياردير إيلون ماسك، حيث تتبع تكتيكا جديدا لخفض الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة.
وزارة الكفاءة الحكومية، نشرت على حسابها في منصة إكس، مؤخرا، أن تكلفة صك عملة "البنس" المعدنية، أكثر من 3 سنتات، مضيفة أن دافعي الضرائب في أميركا تكلفوا أكثر من 179 مليون دولار لصك البنس في السنة المالية 2023، حيث أنتجت دار سك العملة أكثر من 4.
وبحسب ما ذكرته "شبكة سي إن إن"، فإن دار سك العملة، ذكرت في تقريرها السنوي، أن تكلفة إنتاج وتوزيع البنس في عام 2024، بلغت نحو 3.7 سنت، بزيادة أكثر من 20 بالمئة على 2023، بسبب ارتفاع تكلفة المعادن المستخدمة في تصنيع البنس، وخاصة الزنك والنحاس.
عملة البنس، التي يجري تداولها منذ أواخر القرت الثامن عشر، يرى الكثيرون أن استمرار تداولها لم يعد ضروريا، لأنها نادرا ما تستخدم في الدفع، إلى جانب تزايد الاعتماد على المدفوعات الرقمية وتجنب الدفع باستخدام العملات النقدية.
وكان الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترامب، الذي تولى منصبه الاثنين الماضي، أصدر أمرا تنفيذيا، بتأسيس "وزارة كفاءة الحكومة" بقيادة الملياردير إيلون ماسك، رئيس شركتي تسلا وسبيس إكس، ومنحها صلاحيات واسعة من أجل إعادة هيكلة الجهاز الحكومي وخفض الإنفاق.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الدولار أميركا إيلون ماسك أخبار أميركا أکثر من
إقرأ أيضاً:
مقررة أممية: تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل" وداعموها
لندن - صفا قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، إن تكلفة إعادة إعمار غزة يجب أن تسددها "إسرائيل"، إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا. ولفتت ألبانيزي في فعالية نظمها مركز أبحاث "أو دي آي غلوبال" بلندن الجمعة، إلى أنه لا يمكن فهم ما يجري في فلسطين إلا بالنظر إلى الماضي الاستعماري للمنطقة. وأضافت أن "السبب الذي جعل كثيرين منا يستيقظون بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول (2023) ليس إصرار العديد من أصحاب السلطة على مواصلة هذه الوهم، بل ما يجب أن نتحدث عنه حقًا هو بشاعة ما حدث خلال العامين الماضيين". وأوضحت أن "هذا الوضع هو انعكاس للهيمنة الثقافية". وأشارت إلى أن الكثير من ممارسات "إسرائيل" تُعد امتدادًا للإرث الاستعماري البريطاني في فلسطين. وبيّنت أن نظامي الاعتقال الإداري والتعذيب؛ انعكاس لأساليب استخدمتها بريطانيا سابقًا ضد الفلسطينيين. وتطرقت ألبانيزي، إلى العقوبات الأمريكية المفروضة عليها، قائلة إنها أثرت بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية. وأضافت "وفقًا للنظام القانوني الأمريكي نُعامل كأننا مجرمون. ويُحظر علينا السفر إلى الولايات المتحدة، ولا نستطيع حتى فتح حساب مصرفي". وتابعت ألبانيزي: "هذا لا يقتصر على الولايات المتحدة فقط، بل يسري أينما كنا في العالم". وشددت على ضرورة أن تسدد "إسرائيل" وداعموها تكلفة إعادة إعمار غزة. وقالت ألبانيزي: "يجب أن تدفع إسرائيل تكلفة إعادة إعمار غزة. وكذلك الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا، فهي من أهم موردي السلاح لإسرائيل، وبالتالي يجب أن تتحمل المسؤولية". وأشارت إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في فلسطين، داعية المجتمع الدولي إلى تفعيل آليات المساءلة دون تأخير.