الفلسطينيون يشيعون جثماني شهيدي قباطية زكارنة وكميل
تاريخ النشر: 25th, January 2025 GMT
الثورة نت/
شيع الفلسطينيون في بلدة قباطية جنوب جنين، اليوم السبت، جثامين الشهيدين محمد زكارنة، ومحمد كميل، إلى مثواهما الأخير.
وانطلق موكب التشييع من المركز الطبي في البلدة، إلى منزلي الشهيدين لإلقاء نظرة الوداع الأخيرة عليهما، قبل مواراتهما الثرى، وحمل المشاركون جثماني الشهيدين على الاكتاف وجابوا بهما شوارع البلدة، مرددين عبارات التنديد بجريمة الاحتلال باغتيال الشهيدين.
وصلى المشاركون صلاة الجنازة على جثماني الشهيدين، ثم صار الموكب إلى مقبرة البلدة حيث تم مواراتهما الثرى.
واستشهد محمد زكارنة، ومحمد كميل، مساء أمس الجمعة، إثر قصف طائرة مسيرة للاحتلال، مركبتهما في منطقة جبل الداموني قرب المركز الطبي في قباطية، وكانت وقوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعد عملية القصف، ومشطت محيط مكان القصف، وداهمت منازل المواطنين وسط اندلاع اشتباكات عنيفة.
وباستشهاد الشهيدين زكارنه وكميل، يرتفع عدد الشهداء في محافظة جنين منذ بدء العدوان الإسرائيلي غير المسبوق عليها إلى 14 شهيدا.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
عاصفة ممطرة تتسبب في أضرار واسعة وانقطاع للكهرباء في الحمراء وبهلا
شهدت ولايتا الحمراء وبهلا مساء أمس هطول أمطار غزيرة إلى متوسطة، مصحوبة برياح شديدة وعواصف رعدية، تسببت في أضرار مادية واسعة، وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من القرى والمناطق، في مشهد خلّفته الأنواء المناخية المفاجئة.
ففي ولاية الحمراء، أدت العاصفة إلى اقتلاع الأشجار وسقوط عدد كبير من أعمدة الكهرباء والإنارة، مما تسبب في انقطاع التيار عن معظم قرى الولاية لمدة تجاوزت 14 ساعة، من السادسة مساء حتى الثامنة من صباح اليوم الجمعة، حيث قضى المواطنون والمقيمون ليلتهم في الظلام، ودرجات حرارة مرتفعة، اضطُر البعض للنوم في السطوح أو خارج المنازل، فيما لجأ آخرون إلى فنادق واستراحات بولايتي بهلا ونزوى، لا سيما كبار السن والمرضى الذين يعتمدون على الأجهزة الطبية.
وأوضح عضو المجلس البلدي حمد بن سليمان العبري أن العاصفة المصحوبة بالبرد والصواعق تسببت في أضرار جسيمة، شملت أكثر من 35 عمود كهرباء جهد عالٍ وعشرات أعمدة الإنارة، بالإضافة إلى ممتلكات المواطنين، فيما باشرت شركة نماء للكهرباء أعمال الصيانة طوال الليل لإعادة التيار تدريجيًا، ونفذت بلدية الحمراء أعمالًا لفتح الطرق وإزالة الأشجار، بتنسيق ومتابعة من أعضاء المجلس البلدي والمواطنين المتضررين.
وفي ولاية بهلا، تركزت الأضرار بشكل كبير في بلدة بلادسيت، حيث تسببت الرياح النشطة المصاحبة للعاصفة في سقوط عدد من أعمدة الكهرباء، وانقطاع التيار عن منازل البلدة حتى ساعات الصباح الأولى، وامتد تأثير الانقطاع إلى بعض المناطق المجاورة من ولاية الحمراء، كما تعرض عدد من أعمدة الإنارة ومظلات المنازل والمزارع الخاصة لأضرار متفاوتة.
وأفاد الأهالي في بلادسيت أن شجرة "سدرة الصباح"، إحدى أقدم وأشهر الأشجار في البلدة، قد احترقت إثر صاعقة برق، وهي شجرة تحمل رمزية تاريخية وذكريات خاصة لأهالي البلدة.
كما أدت غزارة الأمطار في بهلا إلى جريان عدد من الأودية، من أبرزها وادي سوسا بمركز الولاية، إلى جانب عدد من الشعاب في القرى المجاورة، دون تسجيل إصابات بشرية.
وتواصل الجهات المختصة وفرق الصيانة أعمال الإصلاح ورفع الأضرار، بدعم وتعاون من الأهالي، في ظل مطالبات من المواطنين بتعزيز البنية الأساسية، وتوفير خطوط طوارئ بديلة، واستبدال الأعمدة الخشبية بأخرى حديدية أو إسمنتية، لضمان سلامة الشبكات الكهربائية في مواجهة الظروف المناخية المتكررة.