دعا الاتحاد الأفريقي، السبت، إلى "وقف فوري" للمعارك التي اشتدت في الأسابيع الأخيرة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية، وباتت قريبة خصوصاً من مدينة جوما.

وتدور المعارك بين الجيش الكونغولي، ومتمردي حركة "إم23" المدعومين من رواندا، على بعد حوالي 20 كيلومتر من عاصمة إقليم شمال كيفو، التي يبلغ عدد سكانها نحو مليون نسمة، إضافة الى عدد مماثل من النازحين.

Communiqué of the Chairperson of the African Union Commission @AUC_MoussaFaki on the grave situation in Eastern DRChttps://t.co/NnYhZOdgEC pic.twitter.com/nklruRVDgO

— African Union (@_AfricanUnion) January 25, 2025

وأورد بيان أن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فقي محمد، "يدعو إلى الالتزام الصارم بوقف إطلاق النار الذي توافق عليه الأطراف، والوقف الفوري للأعمال القتالية"، و"يحض الأطراف بقوة على حماية حياة السكان المدنيين".

وسبق أن أعلنت 6 اتفاقات لوقف إطلاق النار في المنطقة، سرعان ما تم انتهاكها. ويعود آخر وقف للنار إلى نهاية يوليو (تموز) الماضي. ووجه الاتحاد الأفريقي في بيانه نداء "عاجلاً" إلى المجتمع الدولي، بهدف "تعبئة كل أشكال الدعم الممكنة للسكان، ضحايا الأضرار الجانبية الخطيرة لهذه الحرب التي تتسع".

إصابة 9 من قوات حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية - موقع 24قالت الأمم المتحدة إن 9 من قوات حفظ السلام، التابعة لها في شرق الكونغو الديمقراطية، أصيبوا بجروح خلال اشتباكات مع متمردي جماعة (إم23) المسلحة، مع اقترابهم من جوما.

وكذلك، حض الاتحاد الأوروبي حركة "إم23"، على "وقف تقدمها" و"الانسحاب فوراً". كما أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الخميس، عن "قلقه" حيال تجدد العنف، محذراً من "خطر اندلاع حرب إقليمية".

ويعقد مجلس الأمن الدولي، اجتماعاً طارئاً الإثنين المقبل، لمناقشة التطورات في الكونغو الديموقراطية.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الكونغولي الكونغو الديمقراطية الاتحاد الأفریقی

إقرأ أيضاً:

التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا

زنقة20| علي التومي

بعث جلالة الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى الموريتاني سيدي ولد التاه، على إثر انتخابه رئيسا لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية، معبرا عن خالص تهانيه وأصدق تمنياته له بالتوفيق في أداء مهامه الجديدة.

وجاء في برقية جلالة الملك:

“إن انتخابكم في هذا المنصب الرفيع ليعبر عن تقدير أعضاء مجلس محافظي البنك لما تتمتعون به من خبرة غنية، وما أبنتم عنه من حنكة وكفاءة مهنية عالية في مختلف المهام الاقتصادية والمالية التي تقلدتموها، سواء في بلدكم الشقيق موريتانيا، أو على رأس مؤسسات بنكية متعددة الأطراف.”

وأضاف جلالته:

“واثق بأنكم، بفضل هذه المؤهلات، ستعطون دفعة قوية لعمل هذه المجموعة البنكية، وتعزيز مكانتها ودورها الريادي في دعم جهود التنمية المستدامة والشاملة في قارتنا الإفريقية.”

كما أكد جلالة الملك استعداد المملكة المغربية لمواكبة جهود الدكتور ولد التاه، قائلا:

“وفي هذا الصدد أود أن أؤكد لكم أن المملكة المغربية سوف لن تدخر جهدا لمؤازرتكم من أجل تحقيق ما تنشدونه من أهداف نبيلة، ودعم كافة المبادرات الإستراتيجية التي تعتمدونها لمرافقة الدول الأعضاء الإقليمية والدولية في تمويل مشاريعها البنيوية وتحقيق أهداف التنمية والاندماج الاقتصادي.”

وسائل إعلام موريتانية تحدثت عن تهنئة تجاوزت الإطار البروتوكولي المعتاد، لتشكّل إعلانًا سياسيًا واضحًا عن توجه استراتيجي للمملكة نحو توسيع وتعميق شراكاتها الإفريقية، لا سيما مع موريتانيا، في سياق إقليمي ودولي يتسم بتغيرات متسارعة وتنافس محموم على مواقع النفوذ داخل القارة.

و قالت صحيفة “أنباء إنفو” الموريتانية ، إن الملك محمد السادس لم يكتف بتهنئة ولد التاه على انتخابه، بل أكد بعبارات دقيقة على الكفاءة العالية التي يتمتع بها، وعلى الثقة التي يحظى بها من طرف المجتمع الدولي، مع الإشارة إلى أن “المملكة المغربية لن تدخر جهداً لمؤازرتكم” في مهامه. هذا الالتزام الصريح لا ينفصل عن رؤية المغرب لتعزيز التعاون جنوب–جنوب، وهو ما يجعل من الرسالة الملكية وثيقة دعم سياسي واقتصادي ذات بعد استراتيجي.

و سجلت الصحيفة أن الرسالة بالرغم من أنها تتوجه إلى شخصية موريتانية، فإنها تحمل في خلفيتها رسالة مضمّنة إلى الفاعلين في إفريقيا، مفادها أن المغرب مستعد للعمل الوثيق مع القيادات الإفريقية القادرة على الدفع بمسارات التنمية، بعيدًا عن الحسابات الضيقة أو الاصطفافات الإيديولوجية. وهو موقف يعزّز صورة المغرب كفاعل استباقي ومبادر في دعم الكفاءات الإفريقية وتفعيل التضامن القاري.

يأتي هذا الدعم وفق الصحيفة، في سياق دبلوماسي جديد بين المغرب وموريتانيا، عنوانه الأبرز هو التقارب المتزايد على المستويين الاقتصادي والسياسي. ويبدو أن المغرب ينظر إلى فوز شخصية موريتانية بهذا الوزن على رأس مؤسسة مالية كبرى كفرصة لتوطيد هذا التقارب من خلال تعاون ثلاثي الأبعاد: مغربي–موريتاني، مغاربي–إفريقي، وتمويلي–تنموي.

مقالات مشابهة

  • بعد خلافهما الحاد.. مستشار ترامب السابق يدعو للتحقيق مع ماسك وسحب جنسيته
  • اليمن يدُين استخدام واشنطن الـ”فيتو” ضد قرار يدعو لوقف إطلاق النار في غزة
  • مفوضية الاتحاد الأفريقي: قلقون من الحظر الأمريكي على دخول الليبيين و 11 جنسية أخرى
  • حكومة التغيير والبناء تصدر بيانا بشأن الموقف الأمريكي المخزي في استخدام “الفيتو” ضد قرارٍ يدعو إلى وقفٍ لإطلاق النار في غزة
  • المفوضة الأوروبية: سوريا التي تشمل جميع أبنائها هي سوريا القوية.
  • الوزير الشيباني: الاتحاد الأوروبي يتابع الأحداث في سوريا عن كثب ويدعم حكومتها التي تمثل شعبها.
  • التهنئة الملكية لولد التاه الرئيس الجديد للبنك الأفريقي تلقى اهتماماً واسعاً في موريتانيا
  • البرلمان العربي يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة
  • مجلس الأمن يصوّت على مشروع قرار يدعو لوقف دائم وفوري لإطلاق النار في غزة
  • مجلس الأمن يصوت على مشروع يدعو لوقف فوري لحرب الإبادة في غزة