المجال الجوي التركي يدر مليارات غير مسبوقة في 2024
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
قال وزير المواصلات التركي عبد القادر أورال أوغلو إن تركيا، التي يمكن الوصول منها إلى 67 دولة يعيش فيها 1.4 مليار شخص خلال 4 ساعات طيران، حققت رقماً قياسياً في الإيرادات من استخدام مجالها الجوي عام 2024، حيث بلغت 24 ملياراً و809 ملايين و528 ألف ليرة.
وأشار الوزير إلى أن تركيا، التي كانت على مر التاريخ نقطة تقاطع جغرافي وثقافي بين القارات والحضارات والممرات النقلية القديمة، تقع كجسر طبيعي بين آسيا وأوروبا في الممر الشرقي-الغربي، ووسط الممر الشمالي-الجنوبي الذي يربط دول القوقاز وروسيا بأفريقيا.
وأوضح أن عدد المطارات النشطة في تركيا ارتفع من 26 مطاراً في عام 2002 إلى 58 مطاراً بنهاية عام 2024، مشيراً إلى أن تركيا أصبحت ضمن الدول التي تمتلك أوسع شبكة طيران في العالم.
وأضاف أورال أوغلو أن عدد الدول التي أبرمت معها تركيا اتفاقيات في مجال النقل الجوي ارتفع من 81 إلى 175 دولة، مشيراً إلى أن عدد الوجهات الدولية ارتفع من 60 وجهة في 50 دولة في عام 2002، إلى 349 وجهة في 132 دولة.
وتابع قائلاً إن عدد المسافرين على الرحلات الداخلية والدولية، الذي كان يبلغ نحو 34.5 مليون مسافر في عام 2002، ارتفع إلى أكثر من 230.2 مليون مسافر بنهاية عام 2024. كما بلغت حركة الطيران، بما في ذلك الرحلات العابرة فوق الأجواء التركية، 2 مليون و290 ألفاً و581 رحلة.
اقرأ أيضاتحذيرات الأرصاد الجوية التركية: أمطار غزيرة، ثلوج، وانهيارات…
الأحد 26 يناير 2025وختم الوزير بالقول: “بلدنا حقق نجاحات في مجال الطيران على المستوى الدولي أيضاً”.
لفت وزير المواصلات التركي، عبد القادر أورال أوغلو، إلى النجاحات التي حققتها تركيا في قطاع الطيران على المستوى الدولي. وأوضح أن تركيا، بصفتها عضوًا في المنظمة الأوروبية لسلامة الملاحة الجوية (EUROCONTROL)، تقوم بتحصيل التكاليف من مستخدمي مجالها الجوي مقابل استخدام المنشآت والخدمات، وذلك وفقًا لقواعد المنظمة.
وقال أورال أوغلو:
“في هذا السياق، تقوم الدول الأعضاء في المنظمة بإعداد ‘قاعدة تكلفة’ تشمل النفقات الخاصة بكل سنة مالية. وتتألف هذه القاعدة من تكاليف الموظفين، والمصروفات الجارية الأخرى، وتكاليف رأس المال. ويتم فرض رسوم على مستخدمي المجال الجوي بناءً على قاعدة التكلفة المتعلقة بخدمات الملاحة الجوية. وتشكل هذه التكاليف مبلغ استرداد النفقات المتعلقة بخدمات الملاحة الجوية التركية. وفي هذا الإطار، تمكنت تركيا، التي تربط العالم ببعضه من خلال موقعها الذي يتيح الوصول إلى 67 دولة يعيش فيها 1.4 مليار شخص خلال 4 ساعات طيران، من تحقيق عائدات قياسية بلغت نحو 24 مليارًا و809 ملايين و528 ألف ليرة من استخدام المجال الجوي خلال العام الماضي”.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا اخبار تركيا الطيران في تركيا ايرادات تركيا عبد القادر اورال اوغلو وزير النقل التركي أورال أوغلو
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن اقتصاد النرويج.. أغنى دولة نفطية في أوروبا؟
أصبح النفط المحرك الرئيسي لاقتصاد النرويج، منذ اكتشاف احتياطيات بحرية ضخمة في أواخر ستينيات القرن الماضي، ولطالما ارتبط الاقتصاد النرويجي بقطاع الطاقة.
تكمن خصوصية التجربة النرويجية في قدرتها على إدارة ثرواتها الطبيعية بكفاءة عالية، إذ مزجت بين الإنتاج المستدام والتخطيط المالي طويل الأمد، ما مكنها من تأسيس أكبر صندوق سيادي في العالم، وضمان استقرار اقتصادي واسع النطاق.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4النرويج التي أصبحت غنية أكثر من اللازم.. حين يتحول الازدهار إلى عبءlist 2 of 4الصندوق السيادي النرويجي يراجع استثماراته في بنوك إسرائيليةlist 3 of 4صندوق الثروة السيادية النرويجي يسحب استثماراته من شركة إسرائيليةlist 4 of 4صندوق الثروة السيادي النرويجي يخسر 40 مليار دولارend of listالنفط في النرويجتُعد النرويج أكبر منتج للنفط والغاز في أوروبا، بإنتاج إجمالي يزيد عن 4 ملايين برميل من المكافئ النفطي يوميا، وتقدر احتياطيات النفط المؤكدة في النرويج بنحو 7 مليارات برميل وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، ووكالة رويترز.
وبلغ إنتاج النرويج من النفط في شهر ديسمبر/كانون الأول 2024 نحو 1.78 مليون برميل يوميا، كما أنتجت 217 ألف برميل من سوائل الغاز الطبيعي يوميا في الفترة نفسها، وفقا لتقرير مديرية النفط البحري النرويجية.
وتواصل البلاد استكشاف وتطوير حقول النفط والغاز الجديدة، بما في ذلك في بحر بارنتس في القطب الشمالي.
تستخرج الجزء الأكبر من النفط في البلاد شركة إكوينور (Equinor)، وهي شركة طاقة نرويجية مملوكة للدولة بنسبة 67%، وتعمل كذلك في نحو 30 دولة في العالم. تُنتج إكوينور 70% من النفط والغاز الطبيعي في النرويج شكلت عملياتها في النرويج 67% من إجمالي عملياتها العالمية في عام 2021 تُنتج الشركة نحو مليوني برميل من النفط يوميًا عالميًا، يخرج معظمها من النرويج، وفق بيانات عام 2024 الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية الغاز الطبيعي في النرويجمع نمو إنتاج الغاز الطبيعي في النرويج، زادت كمية سوائل الغاز الطبيعي المنتج بشكل كبير، لتصل إلى ذروة بلغت 351 ألف برميل يوميا في عام 2017.
وفي عام 2023، بلغ إنتاج سوائل الغاز الطبيعي 204 آلاف برميل يوميا، وأكبر حقلين هما ترول (23 ألف برميل يوميا) وأسجارد (21 ألف برميل يوميا).
إعلانوتعد "كارستو" (Kårstø) أكبر مركز لمعالجة سوائل الغاز الطبيعي في أوروبا، ثم يُنقل الغاز الجاف أساسا عبر خطوط الأنابيب إلى باقي الدول الأوروبية وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية.
ويصدر البروبان والبيوتان والبنزين الطبيعي من كارستو إلى أوروبا والعالم، بينما يُشحن الإيثان إلى مُستخدمي البتروكيماويات في حوض بحر الشمال. ويُعد كهفا تخزين البروبان في كارستو، اللذان تبلغ سعتهما الإجمالية أكثر من 1.6 مليون برميل، الأكبر في أوروبا.
أظهرت بيانات هيئة الإحصاء النرويجية أن إجمالي الواردات النرويجية لعام 2024 بلغ نحو 1.75 تريليون كرونة نرويجية، (نحو 172 مليار دولار).
وتنوعت الواردات بين عدد من القطاعات الحيوية:
إعلان تصدرت الآلات والمعدات الكهربائية (مثل الحواسيب وأجهزة الاتصالات والمحركات) القائمة تلتها المركبات، وخصوصا السيارات الكهربائية التي تحظى بإقبال كبير في إطار سياسة التحول نحو النقل المستدام. شملت الواردات المنتجات الكيميائية، خاصة الأدوية والمواد الصناعية. المواد الغذائية والمشروبات المعادن والصلب الملابس والمنسوجاتأما على صعيد الميزان التجاري، فقد سجلت النرويج فائضا تجاريا قدره 722 مليار كرونة (69.4 مليار دولار) خلال عام 2024، مما يعكس قوة صادراتها، لا سيما في قطاعي النفط والغاز.
وختاما، يُعد الاقتصاد النرويجي نموذجا فريدا يجمع بين استغلال الموارد الطبيعية بكفاءة، وإدارة مالية حكيمة عززتها إيرادات النفط والغاز، ما مكن البلاد من بناء أكبر صندوق سيادي في العالم.
وانعكست هذه السياسات على مستوى معيشة السكان، إذ ينعم المواطن النرويجي بدرجات عالية من الرفاه، ومستوى منخفض من البطالة والتفاوت في الدخل، مما يجعل النرويج واحدة من أكثر الدول استقرارا وازدهارا في العالم.