الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (وكالات)

أعلن الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أن زيارته الخارجية الأولى عقب عودته إلى البيت الأبيض قد تكون إلى المملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة.

جاء ذلك في تصريحاته للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية "إير فورس وان" أثناء رحلته من لاس فيغاس إلى ميامي، حيث أشار إلى أن هذه الزيارة ستكون مهمة على عدة مستويات، خاصة في سياق العلاقات الدولية الأمريكية.

اقرأ أيضاً ضربة جديدة للوافدين.. السعودية تعلن توطين مهن جديدة وتكشف عن عقوبات المخالفين 26 يناير، 2025 رد حاسم من حماس على خطة ترامب للتهجير.. تفاصيل مثيرة 26 يناير، 2025

وأوضح ترامب أن تحديد وجهته الأولى يعتمد على العديد من العوامل، مؤكداً أن المملكة العربية السعودية تعد من الوجهات المحتملة لهذه الزيارة.

وذكر أن المملكة تتمتع بعلاقات استراتيجية قوية مع الولايات المتحدة على مدار عقود، مشيرًا إلى أن هناك أهمية كبيرة لاستمرار التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل الطاقة والأمن.

إضافة إلى ذلك، أشار ترامب إلى أن المملكة المتحدة هي أيضًا خيار محتمل لوجهته الأولى، قائلاً إن هناك تقليدًا متبعًا بين الرؤساء الأمريكيين الذين يفضلون زيارة بريطانيا أولًا عقب توليهم المنصب.

وأكد ترامب أن هذه الزيارة تمثل جزءًا من تعزيز الروابط التاريخية التي تربط البلدين، والتي تمتد لعقود من التعاون في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.

واستعرض الرئيس الأمريكي السابق كذلك سياق علاقات بلاده مع كل من السعودية وبريطانيا، مؤكدًا على أهمية العمل مع الحلفاء الدوليين لضمان الاستقرار في مناطق معينة من العالم، بالإضافة إلى تعزيز التعاون الثنائي في محاربة الإرهاب وتعزيز التجارة الدولية.

وتأتي تصريحاته في وقت حساس يشهد فيه العالم تغييرات جيوسياسية كبيرة، حيث يسعى ترامب إلى وضع استراتيجيات جديدة لتحسين علاقات الولايات المتحدة مع حلفائها التقليديين وتعزيز مواقفها في المنطقة والعالم.

وأضاف ترامب أنه يعتقد أن الزيارة إلى السعودية أو بريطانيا ستكون بمثابة خطوة مهمة في استعادة العلاقات الدولية التي كانت مميزة خلال فترة ولايته الرئاسية، متوقعًا أن تسهم هذه الزيارات في فتح آفاق جديدة للتعاون بين الولايات المتحدة والدولتين.

وفي السياق ذاته، اعتبرت بعض الأوساط السياسية أن اختيار ترامب للمملكة العربية السعودية أو المملكة المتحدة كوجهتين محتملتين يعكس استراتيجية جديدة قد يتبعها في تعزيز نفوذ الولايات المتحدة على الساحة العالمية، سواء عبر توثيق الشراكات الاقتصادية أو تعميق التعاون العسكري والسياسي مع أبرز الحلفاء.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: أمريكا السعودية بريطانيا ترامب الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة

أعلنت منظمة التعاون الرقمي عن إعادة تعيين الأمين العام لمنظمة التعاون الرقمي ديمة بنت يحيى اليحيى لفترة جديدة مدتها أربع سنوات, وذلك خلال اجتماع مجلس المنظمة، الذي عُقد افتراضيًا من دولة الكويت، وبترشيح من المملكة العربية السعودية وموافقة الدول الأعضاء.

ويعد إعادة اليحيى تمهيد لتنفيذ أجندة المنظمة على مدى السنوات الأربع القادمة، التي أعلن عنها في فبراير 2025 خلال الدورة الرابعة للجمعية العامة للمنظمة, التي تُركز على دعم جهود التعاون الرامية إلى تعزيز مرونة الاقتصاد الرقمي، والازدهار الاجتماعي من خلال تحسين مستويات النضج الرقمي للدول الأعضاء.

وهنأ معالي وزير الدولة لشؤون الاتصالات في دولة الكويت رئيس مجلس منظمة التعاون الرقمي للدورة الحالية عمر سعود العمر, باسم مجلس منظمة التعاون الرقمي، ديمة اليحيى على إعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لدورة جديدة, مبينًا أن هذا القرار يشهد على المكانة القيادية المُثلى التي تولتها الأمين العام خلال فترتها الأولى، متطلعًا إلى استمرارية نجاحات منظمة التعاون الرقمي خلال السنوات الأربع القادمة.

من جانبها أعربت اليحيى عن امتنانها على هذه الثقة بإعادة تعيينها أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي للأربع سنوات القادمة, مبدية شكرها لحكومة المملكة على ترشيحها لهذا المنصب وتشرفها بتحمّل هذه المسؤولية بثقة وعزيمة لخدمة الدول الأعضاء وتحقيق التطلعات المشتركة.

وقالت: “خلال السنوات الماضية بنينا معًا أساسًا متينًا، ووسّعنا حضور المنظمة عالميًا، ورسخنا مكانة التعاون الرقمي كركيزة للتنمية الشاملة ومع ذلك، لا تزال التحديات قائمة، من الفجوة الرقمية إلى التسارع الكبير في وتيرة الابتكار, وأجدد التزامي الكامل بخدمة الدول الأعضاء وتحقيق رسالتنا المشتركة, وسنواصل بوحدتنا تحقيق أثر ملموس وتعزيز مستقبل رقمي مزدهر، شامل، وقادر على الصمود للجميع”.

اقرأ أيضاًالمملكةسفير المملكة لدى البحرين يلتقي وزير شؤون الدفاع البحريني

وقدمت المنظمة منذ تأسيسها مجموعة من الأدوات العملية لمساعدة الدول على تطوير اقتصادات رقمية أكثر شمولية واستدامة وجاهزية للمستقبل ومن ضمن هذه الأدوات “مقياس نضج الاقتصاد الرقمي DEN”، وهي أداة تمكّن الدول من استكشاف مسارات النضج في الاقتصاد الرقمي، وإيجاد فرص النمو، وقياس التقدم المحرز، وسد فجوات نضج الاقتصاد الرقمي.

وتحقيقًا لهذه الغاية، عملت منظمة التعاون الرقمي، بقيادة الأمين العام ديمة بنت يحيى اليحيى على زيادة عدد الدول الأعضاء من خمس دول مؤسِّسة إلى ست عشرة دولة عضو، ورسخت مكانتها منظمة دولية متعددة الأطراف، تركز على تمكين الدول من صياغة السياسات وتطوير البنى التحتية الرقمية التي تتيح الفرص الاقتصادية، وتمكن الشباب ورواد الأعمال، وتُعزز مستوى التوافق مع أهداف التنمية المستدامة.

وتأسست منظمة التعاون الرقمي كمنظمة دولية متعددة الأطراف في نوفمبر 2020، وتضم 16 دولة عضوًا تمثل مجتمعة ناتجًا محليًا إجماليًا تتخطى قيمته 3.

5 تريليونات دولار، وعدد سكان يتجاوز 800 مليون نسمة، 70% منهم تحت سن الـ35، وتسعى إلى تمكين الازدهار الرقمي للجميع عبر مد جسور التعاون لتوحيد جهود التحول الرقمي ودعم المصالح المشتركة.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تلغي عقدا بقيمة 590 مليون دولار مع موديرنا للقاح مضاد لإنفلونزا الطيور
  • الولايات المتحدة توقف تصدير تقنيات حساسة رداً على قيود المعادن الصينية
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي
  • الملحقية الثقافية في الولايات المتحدة تُبرز الهوية السعودية في معرض ثقافي في منزل الرئيس الأمريكي الأسبق وودرو ويلسون
  • بترشيح المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • بترشيح من المملكة.. ديمة اليحيى أمينًا لمنظمة التعاون الرقمي لفترة جديدة
  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • بناء السفن.. جبهة جديدة للتنافس بين الولايات المتحدة والصين
  • زيارة وزير الخارجية إلى نواكشوط.. انطلاقة استراتيجية جديدة في العلاقات المصرية-الموريتانية
  • وزير خارجية كينيا يؤكد في لقائه بأخنوش عزم نيروبي فتح مرحلة جديدة من الشراكة مع المغرب