أكد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، رفضه للتفاوض مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة من وصفهم بـ”الذين وقفوا مع التمرد..

التغيير: الخرطوم

قال قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان إنه “لا تفاوض ولا صلح” مع قوات الدعم السريع، وأغلق الباب أمام عودة ما أسماهم بـ”الذين وقفوا مع التمرد” في إشارة إلى المساندين لقوات الدعم السريع.

وزار البرهان -اليوم الأحد، برفقة مساعده ياسر العطا، ورئيس جهاز المخابرات العامة أحمد إبراهيم مفضل- مقر سلاح الإشارة بالخرطوم بحري وقيادة القوات المسلحة “القيادة العامة” لأول مرة منذ أغسطس 2023.

وقال “البرهان” إن السودان سيكون قريبا خاليا ممن وصفهم بالمتمردين، وأضاف “ندافع عن السودانيين ونقاتل من أجل أن يعيش شعبنا..لا تفاوض ولا صلح ولن نقبل بالذين وقفوا مع التمرد” حسب قوله.

كما زار البرهان مصفاة الجيلي لتكرير البترول في الخرطوم، وتعهد بإعادة إعمار ما دُمر خلال الحرب المستمرة منذ أبريل 2023.

وأعلن الجيش السوداني، أمس، سيطرته الكاملة على مصفاة الجيلي، وبث ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لجنود من الجيش أمام بوابة المصفاة وداخلها.

وجاء ذلك بعد يوم من إعلان الجيش فك الحصار عن مقر سلاح الإشارة بمدينة بحري، والتقاء قواته بمدينتي أم درمان وبحري بالقوات المرابطة بالقيادة العامة للجيش وسط الخرطوم، للمرة الأولى منذ 21 شهرا.

وبالسيطرة على مصفاة الجيلي، يكون الجيش السوداني بسط سيطرته على شمال مدينة بحري بالكامل، إضافة إلى الأحياء المجاورة لوسط المدينة ومقر سلاح الإشارة وجسر النيل الأزرق.

بينما تسيطر قوات الدعم السريع على شرق مدينة بحري، وعدد قليل من أحياء وسط بحري وجسر المك نمر الرابط مع الخرطوم.

ومنذ اندلاع النزاع المسلح في السودان في 15 أبريل 2023، بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، شهدت البلاد تصاعدًا في المواجهات العسكرية التي امتدت من الخرطوم إلى مناطق واسعة في دارفور وكردفان والجزيرة وسنار.

وأسفر هذا النزاع عن مقتل أكثر من 20,000 شخص، بالإضافة إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص داخل السودان وخارجه، وفقًا لتقارير الأمم المتحدة.

فيما يتعلق بالوضع الإنساني، فقد أدى النزاع إلى تفشي المجاعة ونقص حاد في الغذاء، مما دفع ملايين الأشخاص إلى حافة المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

الوسومحرب الجيش والدعم السريع سلاح الإشارة قائد الجيش السوداني

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: حرب الجيش والدعم السريع سلاح الإشارة قائد الجيش السوداني الجیش السودانی الدعم السریع سلاح الإشارة

إقرأ أيضاً:

الجيش اذا تقدم خطأ لانه لا يوجد تفاوض يعيده قحت للسلطة

انقلاب في مالي .. قحت تصرح أن هذا دليل على الاضطراب في المنطقة وأن الوضع في السودان هش وسيتأثر به، ولذلك يجب العودة للتفاوض الذي سيعيدنا للسلطة.

محاولة اغتيال في سيريلانكا .. هذا سلوك اجرامي وسببه هو الصراع السياسي والحل هو الحوار، ونحن يجب أن نكون نموذجا، ويجب العودة للتفاوض الذي سيعيدنا للسلطة.
افتتاح مركز صحي في “ود عشانا” .. هذا خطأ لانه جريمة شروع في الإعمار قبل إيقاف الحرب، والحل هو العودة للتفاوض الذي سيعيدنا للسلطة.

كلتوم بت نفيسة طلقوها .. هذا بسبب الهزة الإجتماعية وبسبب الحرب والحل هو العودة للتفاوض الذي سيعيدنا للسلطة.

الجيش اذا تقدم خطأ لانه لا يوجد تفاوض يعيدهم للسلطة، واذا تأخر هذا يعني انه لا يوجد حل عسكري ويجب العودة للتفاوض الذي يعيدهم للسلطة.

اذا تردى الوضع الصحي وتم اغلاق مستشفى الجيش والبرهان غلطانين والتفاوض هو الحل، ولو تم فتح المستشفى برضو الجيش والبرهان غلطانين والتفاوض هو الحل.
الشعب السوداني يحرق يغرق ما مهم، المهم هو العودة للسلطة.

مكي المغربي

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجيش اذا تقدم خطأ لانه لا يوجد تفاوض يعيده قحت للسلطة
  • الجيش السوداني يبدأ ترتيبات دفاعية لاستعادة “المثلث”
  • الدعم السريع يعلن السيطرة على المثلث الحدودي مع مصر وليبيا بعد انسحاب الجيش السوداني
  • حفتر من الدعم اللوجستي إلى المواجهة المباشرة مع الجيش السوداني
  • الجيش السوداني ينسحب من منطقة العوينات الحدودية مع ليبيا ومصر
  • في ظل اتهامات لحفتر والإمارات.. الجيش السوداني ينسحب من المثلث الحدودي
  • الجيش السوداني يتهم قوات خليفة حفتر بمهاجمة مواقع حدودية
  • الجيش السوداني يتهم قوات حفتر بدعم هجوم للدعم السريع على موقع حدودي
  • الجيش السوداني يتهم حفتر بمساندة مباشرة للدعم السريع
  • هجمات بالمسيّرات وتحركات ميدانية كثيفة.. معارك ضارية بين الجيش السوداني و«الدعم» في كردفان