بعد محاولة قنصها ثلاث مرات.. القصيفي يستنكر الاستهداف الإسرائيلي للمراسلة جويل مارون
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
إتصل نقيب محرري الصحافة جوزف القصيفي اليوم بعضو النقابة الزميلة جويل مارون، مراسلة تلفزيون "روسيا اليوم"، وهنأها على نجاتها من استهداف قناصة جيش العدو الاسرائيلي لها خلال تغطيتها حدث عودة أبناء كفركلا الجنوبية إلى بلدتهم، وذلك لثلاث مرات متتالية قبل أن يتدخل الجيش اللبناني الموجود في البلدة ويعمل على سحبها من الموقع التي كانت تتولى التغطية انطلاقا منه".
واستنكر القصيفي "هذا التعرض المتعمد من جيش العدو ضد الصحافيين والاعلاميين عن سابق تصور وتصميم، وهو الذي سبق له أن اعتدى عليهم على مدى الأشهر الماضية واوقع ما يزيد على الاثني عشر شهيدا في صفوفهم، وما ينوف على العشرين جريحا من بينهم من أصيب باعاقات دائمة وموقتة".
وحيا "جهود الزميلات والزملاء والمصورين والطواقم التقنية، في كل الوسائل الاعلامية، الذين قاموا ويقومون بواجباتهم بكل حرفية لمواكبة عودة الجنوبيين إلى مدنهم وبلداتهم التي احتلتها إسرائيل ودمرتها في عدوانها الاخير".
ودعا القصيفي إلى "احترام القوانين والقرارات الدولية ومبادرة الدولة العبرية إلى سحب قواتها في التوقيت الذي حدده قرار وقف إطلاق النار الصادر عن الامم المتحدة"، معتبرا أن "ما يقوم به أهالي الجنوب اليوم هو عمل مشروع تكفله القوانين الدولية التي تحظر تهجير المدنيين من مناطقهم إبان الحروب وبعدها، وتضمن حق عودتهم اليها. وإن وقوع شهداء من الجيش والمواطنين العائدين هو دليل ساطع على مدى استهتار إسرائيل بالقوانين والقرارات الدولية ورفضها الانصياع لمنطوقها، وعلى مدى تعلق اللبنانيين، ولاسيما أبناء الجنوب بارضهم وتجذرهم فيها ورفضهم إخلاءها تحت وطأة إرهاب الاحتلال".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
بريطانيا: إسرائيل ملزمة بتنفيذ التدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية
لندن – أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط هاميش فالكونر، إن إسرائيل ملزمة بتنفيذ التدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية.
ودعا إلى رفع القيود المفروضة على المساعدات الإنسانية الداخلة إلى غزة على الفور.
جاء ذلك خلال كلمة لفالكونر، امس الأربعاء، خلال جلسة في البرلمان البريطاني تناولت الوضع في قطاع غزة.
وشدد فالكونر، على أن عرقلة إسرائيل للمساعدات الإنسانية أمر “مروّع”.
وأضاف: “أطنان من المواد الغذائية متروكة حالياً لتتعفن على حدود غزة مع إسرائيل، بينما تتم عرقلة وصولها إلى أناس على وشك الموت جوعاً”.
وذكر أن وزراء إسرائيليين يقولون إن قرار منع المساعدات يُستخدم كـ”أداة ضغط”، واصفا ذلك بأنه تصرف قاسٍ ولا يمكن الدفاع عنه.
وأردف: “قُتل المزيد من الفلسطينيين في غارات إسرائيلية خلال ليلة واحدة، ويجب وضع حد لهذا”.
من جهة أخرى، لفت فالكونر، إلى استمرار الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وفي هذا الصدد، قال: “ندعم محكمة العدل الدولية واستقلاليتها، وقد أصدرت المحكمة سلسلة من التدابير المؤقتة في هذه القضية، ونحن نؤيد هذه التدابير، وإسرائيل ملزمة بتنفيذها”.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني 2024 أمرت محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير مؤقتة تلزم إسرائيل بإدخال المساعدات إلى غزة.
ثم أصدرت المحكمة قرارا آخرا في 28 مارس/ آذار 2024، ينص على إضافة تدابير أخرى للإجراءات المؤقتة يلزم تل أبيب بتوفير الخدمات والمساعدات لفلسطينيي غزة دون عوائق، وضمان عدم قيام قواتها بارتكاب أعمال “تشكل انتهاكا لأي من حقوق الفلسطينيين في غزة كمجموعة محمية بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية”.
الأناضول