مديريات المحويت تشهد فعاليات بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
الثورة نت|
نظمت السلطات المحلية في مديريات المدينة والرجم وجبل المحويت بمحافظة المحويت اليوم فعاليات بالذكرى السنوية للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي، تحت شعار “شهيد القرآن”.
وفي الفعالية التي أقيمت في مديرية المدينة وحضرها أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة الدكتور علي الزيكم ووكيلا المحافظة عبدالسلام الذماري وحسين عركاض، أكد الوكيل عبدالسلام الذماري أهمية إحياء الذكرى لاستلهام الدروس والعبر من حياة الشهيد القائد في خدمة الدين الإسلامي وقضايا الأمة وجهوده الرائدة في تأسيس المسيرة القرآنية التي بنيت على منهج القرآن الكريم والسيرة النبوية.
واستعرض الجوانب الفكرية للشهيد القائد، الذي كرس حياته لخدمة القضايا الكبرى للأمة الإسلامية، وعمل بكل جهد وإخلاص على توحيد صفوف المسلمين لمواجهة قوى الاستكبار العالمي.
وأشار الذماري، إلى أن الشهيد كان مدافعاً عن الحق الفلسطيني وموقف الأمة الثابت تجاه تحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال الصهيوني واعتبر القضية الفلسطينية رمزاً لوحدة الأمة ونضالها المشترك ضد الظلم والاستعمار.
من جانبه أكد مسؤول قطاع الإرشاد عبدالغني الدرب، أن الشهيد القائد كان يهدف إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للأمة في مختلف المجالات ومثّل نموذجاً خالداً في تحمل هموم الأمة.
ولفت إلى أن الشهيد القائد صدع بالحق في زمن الصمت وأطلق المشروع القرآني وشعار البراءة في وجه المستكبرين أمريكا والكيان الصهيوني.
وبين أن ما يعيشه الشعب اليمني اليوم من عزة وكرامة هو نتيجة وثمرة لمضي الشعب على نهج الشهيد القائد والتمسك بالهوية الايمانية والنهج القرآني.
تخللت الفعالية التي حضرها مدير أمن المحافظة العميد عبدالله الطاووس ومديرو المديريات والمكاتب التنفيذية و قيادات أمنية وشخصيات اجتماعية، قصائد شعرية وفقرات إنشادية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: الذكرى السنوية للشهيد القائد السيد الشهید القائد
إقرأ أيضاً:
كاتب فلسطيني: اليمن يبعث الطمأنينة في قلوب الغزيين ويزلزل الكيان الصهيوني بكل أبعاده
يمانيون |
أشاد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني وليد محمد علي بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، ضد أهداف استراتيجية تابعة للعدو الصهيوني، مؤكدًا أن الموقف اليمني بات يمثل ركيزة دعم حقيقية للمقاومة الفلسطينية، ورسالة طمأنة معنوية وميدانية لأهالي غزة المحاصَرين.
وفي تصريح لقناة المسيرة وصف الكاتب الفلسطيني الضربات اليمنية الأربع التي استهدفت مطار اللد وأهدافًا حيوية في يافا وأسدود وأم الرشراش، بأنها “إسناد قتالي نوعي يتجاوز الجغرافيا وينتمي لروح الأمة الحية”، مشيرًا إلى أن صنعاء تخوض هذه المعركة كأنها في قلب غزة، نيابة عن شعوب خانعة أو أنظمة متواطئة.
وقال وليد محمد علي إن “الموقف اليمني الشريف والمشرّف جاء ليقول لأهل غزة: لا تخافوا.. لستم وحدكم، نحن معكم، نشارككم الجرح والميدان والكرامة”، مضيفًا أن هذا الموقف في جوهره يشكّل رسالة مزدوجة: طمأنة للمقاومة وإرباك للعدو.
وأضاف: “لقد وجّه اليمن بعملياته الأخيرة ضغوطًا متعددة الأبعاد على الكيان الصهيوني، ضغوطًا عسكرية واقتصادية ونفسية، بل واستراتيجية أيضًا”، معتبرًا أن الكيان لم يعد قادرًا على الإيحاء لمستوطنيه بأنه محصّن وآمن أو أن غزة قد عُزلت وتركها العالم وحيدة.
وأكد الكاتب الفلسطيني أن “العدو الصهيوني، الذي لطالما راهن على عزلة المقاومة، وجد نفسه اليوم أمام معادلة مقلوبة، فبدلًا من أن يُحاصر غزة، أصبحت الصواريخ والطائرات المسيّرة تطارده من آلاف الكيلومترات”، مشيرًا إلى أن جبهة اليمن أصبحت جزءًا أصيلًا من معركة التحرير الكبرى التي تخوضها الأمة.
وتابع: “لم يعد بإمكان العدو أن يقول: لقد حيدنا الجبهات، فجبهة صنعاء وحدها كفيلة بخلخلة الأمن الاستراتيجي للكيان، لا سيما في ظل استمرارها ونجاعتها ودقتها”، مؤكدًا أن اليمنيين يقدمون نموذجًا متكاملًا لمفهوم الجبهة الواعية التي تتجاوز الخطاب وتدخل الميدان بثقلها النوعي.
وأشار وليد محمد علي إلى أن العمليات اليمنية لا تنحصر في بعدها العسكري فحسب، بل تتجاوز ذلك إلى كونها “رافعة معنوية كبرى للمجاهدين في غزة”، الذين باتوا على يقين أنهم ليسوا وحدهم في هذه المواجهة المصيرية.
وختم حديثه بالقول: “هؤلاء هم جند الله من أبناء اليمن، الذين يدافعون عن المظلومين في فلسطين، وينتصرون لقيم الأمة، ويثبتون أن العزيمة الحرة قادرة على إرباك الكيان رغم بعد المسافات، وهم بإذن الله سيكونون جزءًا من النصر القادم بإذن الله”.