يعتبر وادي دجلة جزءًا من الهضبة الشمالية لصخور الجير لعصر الإيوسين والتي عرفت سنة 1993 كبيئة مميزة بطبيعة جغرافية في مصر .

 وهذا النوع من البيئة غير ممثلة في وحدة المحميات الطبيعية عدا محمية الغابة المتحجرة، و يقع وادي دجلة بين خطي عرض وطول 56 ، 29 شمالاً 24 ، 31 شرقاً ويصل طوله حوالي 30 كم ويمتد من الشرق إلي الغرب ، و يبدأ وادي دجلة علي هيئة روافد صغيرة تصب مياه الأمطار علي التلال المحيطة به ، و تبلغ مساحة المحمية حوالي 60 كم2 .



 

 أهميتها :

 يحاط الوادي بتكوين الحجر الجيري لعصر الإيوسين الغني بالحفريات الذي يبلغ ارتفاعه علي جانبي الوادي حوالي 50 متر تقريباً .

 

 الموارد الطبيعية بالوادي:

  معظم الموارد البارزة في وادي دجلة هو المنظر العام للوادي والغني بالحياة النباتية والحيوانية .

  يكسو الوادي غطاء واقي من النباتات الحولية والدائمة ، وقد سجل حوالي 64 نوعاً من النباتات .

  سجل حديثاً وجود آثار للغزال الحفري بالمنطقة مما يعطي دليلاً علي وجود التيتل النوبي ، وقد سجل حوالي عشرون نوعاً من أنواع الزواحف وتشمل السلاحف المصرية المهددة الانقراض .

  سجل 12 نوعاً من طيور الصحراء الشرقية بالإضافة إلي الأنواع المهاجرة والزائرة شتاءاً والمقيمة والزائرة صيفاً.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: محمية وادي دجلة المزيد وادی دجلة

إقرأ أيضاً:

هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟

 

 يوسف محمد الخياط

مع التطور المتسارع في تقنيات الذكاء الصناعي، بات من السهل على أي فرد أن يحصل على إجابات دقيقة، وتحليلات اقتصادية، وصياغة قانونية، وتوصيات طبية، بل وحتى نصوص أدبية وشعرية… دون الحاجة إلى موظف أو جهة متخصصة.

فمن الطبيعي أن يتبادر السؤال إلى أذهاننا: إذا كان الذكاء الصناعي يختصر لي الطريق لكل هذه الخدمات، فهل ما زلنا بحاجة إلى كل هذه الوظائف؟

الحقيقة أن الذكاء الصناعي، في صورته الحالية، قادر على تنفيذ ما كانت تتطلبه فرق من المختصين، في دقائق معدودة.
لا حاجة لمحامٍ لتوضيح مادة قانونية، ولا لطبيب لقراءة تقرير مبدئي، ولا لشاعر ولا لكاتب، ما دام “الذكاء الصناعي” موجودًا ويقوم بذلك بكفاءة عالية.

بل ويمكن – من باب التوسع – تخيل محاكم تديرها أنظمة ذكية، تفرز القضايا، وتربطها بالمواد القانونية ذات الصلة، وتصدر أحكامًا مبدئية بناءً على السوابق النظامية… دون حاجة لقاضٍ بشري، بل فقط “مدخل بيانات”.

ومع كل هذه التحولات، يبرز السؤال الجوهري: هل الذكاء الصناعي سيلغي الوظائف؟

الجواب الواقعي: نعم، سيلغي عددًا كبيرًا من الوظائف التقليدية، لكنه في المقابل سيخلق وظائف جديدة بالكامل، مثل:
• مبرمجو ومهندسو الذكاء الصناعي.
• محللو أخلاقيات البيانات.
• مدربو النماذج اللغوية.
• مشرفو التفاعل البشري مع الأنظمة الذكية.

ما نحتاجه اليوم ليس التمسك بالوظائف كما كانت، بل إعادة تعريف الوظيفة في عصر الذكاء الصناعي.
من لا يواكب التقنية، سيجد نفسه خارج المنظومة، ومن يتقن استخدامها، سيكون هو من يدير المشهد القادم.

وفي الختام… الذكاء الصناعي ليس خصمًا للإنسان، بل أداة في يده.
فهل نحن مستعدون لاستخدام هذه الأداة بشكل واعٍ ومسؤول؟

مقالات مشابهة

  • ماجد سامي: وادي دجلة ليس هدفه حصد البطولات
  • الأهلي يهزم وادي دجلة ويتوج بلقب كأس مصر للسيدات لأول مرة
  • الأهلي يهزم وادي دجلة ويتوج بلقب كأس مصر للكرة النسائية لأول مرة
  • الأهلي يتفوق على وادي دجلة .. ويتوج بلقب كأس مصر للكرة النسائية لأول مرة
  • الأهلي يواجه وادي دجلة في نهائي كأس مصر لسيدات الكرة
  • أحمد السقا: صرفت حوالي 150 ألف جنيه استرليني في سنة على مها الصغير
  • رغم تحركات الجزائر في المنطقة.. المغرب يكسب اعتراف المزيد من دول أوربا الشرقية بالسيادة المغربية على الصحراء
  • هل الذكاء الصناعي نهاية للوظائف… أم بداية لعصر مختلف تمامًا؟
  • طب بيطري قنا: لا يوجد طيور نافقة بشكل غير طبيعي
  • ضبط مواطن لإشعاله النار في أراضي الغطاء النباتي في محمية طويق الطبيعية