تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهد  اللواء حسن موافي، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج التي نظمتها مديرية أوقاف البحيرة، وذلك عقب صلاة المغرب بمسجد ناصر بمدينة دمنهور.

حضر الاحتفال الشيخ السيد عبد المجيد - وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والشيخ عبد المجيد الكرماني-  مدير شئون الإدارات بالأوقاف، أحمد فرغلي، رئيس مركز ومدينة دمنهور، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ورجال الأزهر والأوقاف، وحشد كبير من أهالي المدينة.

وبدأت الفعالية بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الشيخ يوسف ندا، تبعتها كلمة ألقاها فضيلة الشيخ  السيد عبد المجيد، حيث تناول خلالها معاني ودروس معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدًا أنها من أعظم المعجزات التي أيد الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها كانت بمثابة تكريم إلهي للنبي الكريم وتخفيفًا لحزنه وألمه.

وأشارإلى القيم السامية التي تحملها هذه المناسبة، من تعزيز الوحدة والسلام والمحبة بين الناس، كما أوضح أن الإسراء والمعراج تذكرنا بالصبر والثبات على الحق، والثقة بالله، وأن الشدائد يعقبها الفرج.

كما تناول وكيل وزارة الأوقاف الدروس المستفادة من هذه الرحلة المباركة، مؤكدًا على أهمية التوكل على الله والعمل الجاد للوصول إلى الأهداف المرجوة.


وفي ختام الاحتفالية، قدم المبتهلان كامل الفخراني وأحمد أبو رحمة مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية التي أضفت أجواء روحانية مميزة، وعبرت عن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستحضرت المعاني الإيمانية العميقة لهذه المناسبة العطرة.

وهنأت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة، الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، داعين الله أن يعيد هذه الذكرى العطرة على مصر بالخير واليمن والبركات، وأن تنعم بالأمن والاستقرار الدائم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسراء والمعراج البحيرة التواشيح الدينية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الشعب المصرى القرآن الكريم النبي محمد صلي الله عليه وسلم اوقاف البحيرة ذكرى الإسراء والمعراج محافظة البحيرة محافظة البحيرة اليوم مديرية اوقاف البحيرة مدينة دمنهور معجزة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج

إقرأ أيضاً:

بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم

على مدار العامين الماضيين لم تُزيِّن أم حنّا شجرة الميلاد في منزلها الكائن في بلدة بيت صفافا جنوب القدس، ولم تشعر بفرحة ميلاد السيد المسيح عيسى عليه السلام بسبب حرب الإبادة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة.

لكنها حرصت هذا العام على شراء شجرة جديدة لتزيينها مع طفليها، وقالت للجزيرة نت إنها ستحرص أيضا على الاحتفال بهذا العيد في مدينة بيت لحم التي تحتضن أهم الطقوس الدينية في ساحة وكنيسة المهد، بعد تخلفها عن الوصول إلى الساحة على مدار العامين الماضيين أيضا.

وكما عادت طقوس الميلاد إلى منزل هذه السيدة، بدأت أجواء الفرح تعود إلى مدينتي القدس وبيت لحم احتفالا بأهم أعياد المسيحيين، وبينما أُضيئت الشجرة في ساحة كنيسة المهد في بيت لحم يوم 6 ديسمبر/كانون الأول الجاري، يستعد المقدسيون لإضاءة شجرة الميلاد بليلة الاثنين في البلدة القديمة إيذانا بانطلاق الاحتفالات.

وتستعد المدينة المقدسة أيضا لمراسم انطلاق الموكب البطريركي يوم 24 ديسمبر/كانون الأول الجاري من بطريركية اللاتين في باب الخليل بالبلدة القديمة إلى مدينة بيت لحم، وتودع البطريرك الفرق الكشفية -التي رافقته صامتة من دون عزف وغناء العامين الماضيين- على أن تستقبله 27 فرقة كشفية في ساحة كنيسة المهد حتى توصله إلى الكنيسة حيث يقام قداس منتصف الليل كما كل عام.

من فعاليات إضاءة شجرة الميلاد في ساحة كنيسة المهد في مدينة بيت لحم في السادس من الشهر الجاري (الجزيرة)النهوض من جديد

الجزيرة نت سألت المتحدث الرسمي باسم وزارة السياحة والآثار الفلسطينية جريس قمصية عن التحضيرات في مدينة بيت لحم التي تحتضن كافة المراسم الدينية خلال عيد الميلاد المجيد، وقال إن الفعاليات الاحتفالية تعود بعد توقفها عامين نتيجة الأوضاع التي مرت بها فلسطين، وتحديدا قطاع غزة جراء استمرار العدوان الإسرائيلي الذي امتد ليشمل كل المناطق الفلسطينية.

إعلان

أما هذا العام "فهناك قرار فلسطيني بأن تعود هذه الفعاليات إلى سابق عهدها لإرسال رسالة إلى العالم مفادها أن هذا الشعب ينهض كطائر الفينيق من بين الرماد ليعود من جديد ويطلق رسالة العدل والمحبة والسلام لكل العالم"، وفقا لقمصية.

وحول المؤشرات عن عودة السياحة الخارجية إلى فلسطين مع قرب موسم الميلاد، أشار قمصية إلى وجود عودة تدريجية وبسيطة لأفواج السياح الوافدين من بقاع العالم إلى فلسطين بشكل عام والقدس وبيت لحم وأريحا بشكل خاص، مضيفا "نتحدث عن أرقام خجولة ولكنها مبشرة بعودة السياحة مع بداية عام 2026 إذا توفرت الظروف الأمنية المناسبة".

وبلغة الأرقام، تحدث الناطق باسم الوزارة عن وصول مليونين و700 ألف سائح إلى فلسطين منذ بداية عام 2023 حتى اندلاع الحرب على غزة، بعد توقف السياحة خلال جائحة كورونا والتي سبق وصولها تسجيل رقم قياسي في عام 2019 بوصول 3 ملايين ونصف المليون سائح.

استعدادات الشرطة لتأمين حفل إضاءة شجرة عيد الميلاد في مدينة بيت ساحور شرق محافظة بيت لحم. https://t.co/WThBTJmz1B pic.twitter.com/kgcj0dy47d

— الشرطة الفلسطينية (@policegroups) December 13, 2025

برامج وأنشطة

أما بالنسبة لعام 2025 الجاري فوصل -وفقا لقمصية- قرابة 400 ألف سائح حتى الآن، لكن الأرقام التي تزود وكالات السياحة والسفر وزارة السياحة بها تؤكد عودة السياحة من جديد "نتيجة خطة ممنهجة عملت عليها الوزارة بالشراكة مع القطاع الخاص للتأكيد لوكالات السياحة والسفر العالمية أن فلسطين قادرة وجاهزة ولديها الإمكانات لاستقبال السياحة الوافدة من جديد".

وحسب إحصائيات وزارة السياحة، فإن نحو 100 ألف سائح يتواجدون في مدينة بيت لحم خلال أسبوع الميلاد عادة، ويأمل قمصية أن تكون الأرقام قريبة من ذلك هذا العام، مضيفا أن "بيت لحم محط أنظار كل مسيحيي العالم في موسم الميلاد، وكل العالم ينتظر ماذا سيقدم الشعب الفلسطيني الذي يرزح تحت عدوان عسكري همجي أسفر عن استشهاد آلاف الأبرياء من أبنائه".

ووفق المتحدث باسم وزارة، فقد انطلقت مجموعة من البرامج والأنشطة وبدأت من إضاءة الشجرة التي اعتُبرت رسالة وطنية مهمة جدا تؤكد أن "هذا الشعب رغم الألم قادر على الاحتفال بعيد ميلاد رسول المحبة والسلام.. هذا الفدائي الفلسطيني الذي أرسل رسالة العدل والسلام من هنا من بيت لحم قبل ألفي عام وما زال الشعب يرسل الرسالة نفسها، ومفادها أنه متجذر في هذه الأرض وقادر على حماية ممتلكاته الدينية والثقافية وعلى توفير كل سبل الأمن والأمان والراحة لكل الضيوف والزوار الذين يقصدون هذه المواقع الدينية".

قنواتي: أردنا إرسال رسالة مفادها أننا شعب محب للسلام ويتوق للسلام العادل ولن نتخلى عن حقوقنا (الجزيرة)قُرعت الأجراس لإعادة الأمل

أما رئيس بلدية بيت لحم ماهر قنواتي فقال إن التحضيرات لاحتفالات الميلاد المجيد انطلقت قبل 5 أسابيع، ومع إضاءة الشجرة في ساحة المهد قُرعت الأجراس لإعادة الأمل إلى مدينة مهد المسيح.

وتطرق في حديثه للجزيرة نت إلى الأوضاع الصعبة التي مرت بها المدينة خلال العامين الماضيين بسبب الحرب، من إغلاق للفنادق والمطاعم وكثير من المحلات التجارية، وارتفاع البطالة من 14 إلى 65%، وقفز معدل الفقر بين سكانها إلى 60%، مما دفع كثيرين إلى مغادرتها.

إعلان

ولذلك "قررنا إعادة الأمل لبيت لحم هذا العام مع موسم الميلاد، لندعم أهلها ولنقول لهم إن الغد أفضل ومفعم بالأمل والسلام".

واستقبلت المدينة -وفقا لرئيس بلديتها- في يوم إضاءة الشجرة 37 ألف نسمة، تجمع 12 ألفا منهم في ساحة المهد، وبلغت نسبة إشغال الفنادق 70% في تلك الليلة، وهكذا "انتعشت المدينة مع عودة الحياة إليها، وإرسالنا من قلب ساحتها المقدسة رسالة مفادها أننا شعب محب للسلام ويتوق للسلام العادل.. وقلنا للجميع إن البلد آمن وإننا جاهزون للاحتفالات، ونحن الحجارة الحية، ولن نندثر أو نغادر أو نتخلى عن حقوقنا".

وبالإضافة إلى حضور 90 شخصية دبلوماسية -وفقا لقنواتي- فإن المواطنين توافدوا من كافة القرى والمدن الفلسطينية للمشاركة في فعاليات إضاءة الشجرة، ومن المؤكد أنهم سيتوافدون في ما يعرف بيوم "البطرك" الذي سيكون استثنائيا هذا العام أيضا بمشاركة 27 فرقة كشفية ستؤدي العزف والغناء بعد انقطاع عامين، كما ستؤدي ترانيم وتراتيل جديدة.

وختم قنواتي "الحمد لله رجعت الروح إلى البلد، ولن تكون هناك غرف شاغرة في فنادق المدينة خلال عيد الميلاد المجيد".

مقالات مشابهة

  • بنك الملابس الخيري يوزع مساعدات عينية بمناسبة عيد الميلاد المجيد
  • بعد انقطاع لعامين.. أجواء الميلاد المجيد تعود إلى القدس وبيت لحم
  • خلافات الميراث .. القصة الكاملة لـ فيديو صفع مسن كفر الشيخ | شاهد
  • في ذكرى رحيله.. أول من حمل لقب الإمام الأكبر الشيخ محمود شلتوت
  • فى ذكرى وفاتها.. من هي بهيجة حافظ التي خطفت البطولة من أمينة رزق؟
  • ذكرى وفاة "الفقيه المجدد".. أول من حمل لقب "الإمام الأكبر" الشيخ شلتوت
  • البابا تواضروس يشهد أثناء احتفالية يوم الصحافة والإعلام القبطي
  • عادل نعمان: الإسراء والمعراج أنكرهم عدد كبير من العلماء
  • البابا تواضروس يشهد احتفالية «يوم الصحافة والإعلام القبطي»
  • ‏السفير بسام راضي يشهد احتفالية الخط العربي بالأكاديمية المصرية في روما