سكرتير عام البحيرة يشهد احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج
تاريخ النشر: 26th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد اللواء حسن موافي، السكرتير العام لمحافظة البحيرة، اليوم الأحد، احتفالية ذكرى الإسراء والمعراج التي نظمتها مديرية أوقاف البحيرة، وذلك عقب صلاة المغرب بمسجد ناصر بمدينة دمنهور.
حضر الاحتفال الشيخ السيد عبد المجيد - وكيل وزارة الأوقاف بالبحيرة، والشيخ عبد المجيد الكرماني- مدير شئون الإدارات بالأوقاف، أحمد فرغلي، رئيس مركز ومدينة دمنهور، إلى جانب عدد من القيادات التنفيذية والشعبية، ورجال الأزهر والأوقاف، وحشد كبير من أهالي المدينة.
وبدأت الفعالية بتلاوة عطرة لآيات من القرآن الكريم بصوت القارئ الشيخ يوسف ندا، تبعتها كلمة ألقاها فضيلة الشيخ السيد عبد المجيد، حيث تناول خلالها معاني ودروس معجزة الإسراء والمعراج، مؤكدًا أنها من أعظم المعجزات التي أيد الله بها نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، وأنها كانت بمثابة تكريم إلهي للنبي الكريم وتخفيفًا لحزنه وألمه.
وأشارإلى القيم السامية التي تحملها هذه المناسبة، من تعزيز الوحدة والسلام والمحبة بين الناس، كما أوضح أن الإسراء والمعراج تذكرنا بالصبر والثبات على الحق، والثقة بالله، وأن الشدائد يعقبها الفرج.
كما تناول وكيل وزارة الأوقاف الدروس المستفادة من هذه الرحلة المباركة، مؤكدًا على أهمية التوكل على الله والعمل الجاد للوصول إلى الأهداف المرجوة.
وفي ختام الاحتفالية، قدم المبتهلان كامل الفخراني وأحمد أبو رحمة مجموعة من الابتهالات والتواشيح الدينية التي أضفت أجواء روحانية مميزة، وعبرت عن حب النبي محمد صلى الله عليه وسلم واستحضرت المعاني الإيمانية العميقة لهذه المناسبة العطرة.
وهنأت الدكتورة جاكلين عازر، محافظ البحيرة، وقيادات المحافظة، الشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، داعين الله أن يعيد هذه الذكرى العطرة على مصر بالخير واليمن والبركات، وأن تنعم بالأمن والاستقرار الدائم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإسراء والمعراج البحيرة التواشيح الدينية الدكتورة جاكلين عازر محافظ البحيرة الدكتورة جاكلين عازر الشعب المصرى القرآن الكريم النبي محمد صلي الله عليه وسلم اوقاف البحيرة ذكرى الإسراء والمعراج محافظة البحيرة محافظة البحيرة اليوم مديرية اوقاف البحيرة مدينة دمنهور معجزة الإسراء والمعراج الإسراء والمعراج
إقرأ أيضاً:
الشيخ الشهري يوضح: لهذا السبب سُميت أيام التشريق بهذا الاسم.. فيديو
الرياض
أكد الشيخ محمد الشهري، الداعية بوزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، أن تسمية “أيام التشريق” تعود إلى عادة قديمة في زمن الحجاج.
وأشار إلى أنه في هذه الأيام التي تبدأ من الحادي عشر وحتى الثالث عشر من شهر ذي الحجة، كان الحجاج يعرضون لحوم الأضاحي للشمس حتى تجف، وهذا التعريض للشمس يُعرف بالتشريق.
وأوضح الشيخ الشهري أن هذا الاسم يدل على عملية تجفيف اللحوم بهدف حفظها، وكان ذلك جزءًا من طقوس الحج وأيام النحر، حيث يستمر الحجاج في هذا التقليد بعد يوم العاشر المعروف بيوم النحر.
وأشار الشيخ إلى أن هذه الأيام المباركة تحمل أهمية دينية عظيمة، حيث ورد في الحديث الشريف أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:”يوم عرفة، ويوم النحر، وأيام التشريق، هي عيدنا نحن أهل الإسلام، وأيام أكل وشرب.”
وبين أن هذه الفترة من أيام الفرح والاحتفال والتكبير، ويُستحب فيها الإكثار من ذكر الله تعالى والاسمية،كما نبه إلى تحريم الصيام في أيام التشريق إلا لمن كان عليه قضاء، وذلك اتباعًا لسنة النبي صلى الله عليه وسلم.
يُذكر أن أيام التشريق تمثل جزءًا هامًا من مناسك الحج، وتجمع بين الشعائر الدينية والتراث الثقافي الإسلامي، مما يجعلها أيامًا مميزة يعبر فيها المسلمون عن فرحتهم بنعمة الحج والذبح والتقرب إلى الله تعالى.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/bxfZH7gzcjPk3d70.mp4