كتبت" الديار": مصادر رسمية معنية لـ «الديار» ان «سياسة الترقيع التي انتهجت منذ اندلاع الازمة المالية لم تعد مجدية، وقد انتهت مدة صلاحياتها هذا الشهر. فبعدما نجح الحاكم بالانابة وسيم منصوري في تأمين رواتب موظفي القطاع العام ومصاريف الدولة لشهر آب، من خلال تحويل إيرادات الدولة الموجودة في وزارة المالية من الليرة اللبنانية إلى الدولار، وذلك بشرائها من السوق بشكل هادئ ومنظّم، سيقف مكتوف الايدي الشهر المقبل، وسيرمي الكرة بملعب القوى السياسية، لان حتى الاموال بالليرة لن تكون متوافرة في ايلول، ما يهدد بانفجار البركان الملتهب».
ولا تستبعد مصادر مطلعة ان يكون هناك من يسعى الى «لعب ورقة الامن مجددا لدفع الحلول السياسية قدما، بما يوافق اهواءه واجندته»، لافتة في تصريح لـ «الديار» الى ان الوضع الامني بات يلامس الخطر رغم تطمينات المسؤولين. فالنفوس لم تهدأ بعد حادثة الكحالة، وهناك مَن يحاول الاستثمار في ذلك. اضف الى ان الدور الاميركي في المنطقة لا يبدو دورا يدفع باتجاه الاستقرار، ويسعى الى تخريب العلاقات المستجدة الايرانية - السعودية، ولبنان ساحة مثالية لتخريب هكذا علاقة».
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
القسام تبث صورا لكمين برفح / شاهد
#سواليف
بثت #كتائب_القسام عبر تطبيق تلغرام مقطعا مصورا لكمين مركب استهدف #قوة_إسرائيلية قرب مفترق المشروع في مدينة #رفح جنوبي قطاع #غزة ضمن سلسلة عمليات أطلقت عليها ” #أبواب_الجحيم “.
وكانت القسام أكدت أن #الكمين أوقع قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
مقالات ذات صلةضمن سلسلة عمليات "أبواب الجحيم" شرق مدينة رفح.. كتائب القسام تنفذ كميناً مركباً استهدف جنود العدو قرب مفترق المشروع شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/Flj3ntpA59
— Arab-Military (@ashrafnsier) May 9, 2025