ما علاقة الأمريكان بالملاجئ الأرضية في قصر المعاشيق بعدن
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت صور حديثة عن استحداثات عسكرية بالقرب من قصر معاشيق التي تتخذه حكومة المرتزقة مقرا لها في مدينة عدن جنوبي اليمن.
وأظهرت الصور الجوية عبر الاقمار الصناعية استحداثات عسكرية خلال نوفمبر الماضي بالقرب من القصر عبارة عن ملاجئ أرضية واسعة لها 3 مداخل ومخارج رئيسية، بالاضافة إلى طريق اسفلتي جديد بمحاذاة مياه البحر ويربط بين إثنين من المداخل.
وأكدت المعلومات إلى انه تم البدء في الطريق نهاية العام 2022م، ويجري توسعته خلال المرحلة الراهنة بشكل غير مسبوق.
وأوضحت أن قرابة 10 مباني رئيسية تم انشائها خلال أغسطس 2023م، وارتباط تلك المباني بأحد المداخل الأرضية للقاعدة.
ورجحت المعلومات استحداث تلك المباني والاهتمام الواسع بالقاعدة الأرضية جاء عقب وصول دفعة جديدة من القوات الأمريكية إلى معاشيق منتصف العام 2023م.
الجدير ذكره بأن القوات الأجنبية المكلفة بحراسة قصر معاشيق منعت الصيادين المحليين من دخول مياه البحر في المناطق المحيطة بمعاشيق ولمسافات كبيرة، وصل بها الأمر لاعتقال العديد منهم خلال السنوات الماضية وفق ما نقله حقوقيون من ابناء عدن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
برنامج «الثقافة المالية» من «نماء» يغير علاقة المرأة بالمال
الشارقة: «الخليج»
يبرز برنامج «الثقافة المالية» الذي نظمته مؤسسة «نماء للارتقاء بالمرأة» بمشاركة نحو 200 امرأة، كأحد النماذج العملية على أهمية تعزيز المهارات المالية لدى النساء، لا سيما في بدايات مسيرتهن المهنية والأسرية، حيث شمل البرنامج الذي اختتم مؤخراً، أربع مدن مختلفة في إمارة الشارقة، هي: مدينة الشارقة، كلباء، دبا الحصن، والمدام، في خطوة تعكس حرص المؤسسة على ضمان شمولية التمكين المالي وتوفير فرص متكافئة للتعلّم في مختلف المناطق.
وقدم المستشار المالي صلاح الحليان برنامجاً تدريبياً تفاعلياً تناول محاور مركزية في الإدارة المالية الشخصية، كإعداد الميزانية، وتوزيع الدخل، وتفادي الديون غير المدروسة، والتعامل مع البنوك وبطاقات الائتمان.
كما شمل البرنامج تمارين عملية وتطبيقات واقعية، ساعدت المشاركات على اتخاذ قرارات مالية أكثر وعياً واستدامة، سواء في إدارة نفقات الأســرة أو فــي تطــويـر مشــاريعـهــن الخــاصــة.
واستطاع برنامج «الثقافة المالية»، الذي تم تصميمه ليمنح المرأة أدوات عملية لترسيخ الكفاءة في إدارة مواردهن المالية، إحداث أثر ملموس في وعي المشاركات وسلوكهن اليومي، فبحسب الانطباعات التي عبّرن عنها عقب انتهاء البرنامج، لم تكن التجربة مجرد تدريب نظري، بل كانت محطة فارقة أعادت تشكيل نظرتهن إلى المال والإنفاق والادخار.
إحدى المشاركات من مدينة كلباء عبّرت قائلة: «للمرة الأولى شعرت بأن لدي خريطة واضحة لإدارة مصروفات أسرتي دون ارتباك، صرت أكثر وعياً بأولوياتي، وأصبحت الميزانية أداة للتوازن وحسن التدبير. وقالت إحدى الأمهات اللاتي شاركن في البرنامج: «بدأت أشرح لأطفالي ما تعلّمته حول الادخار، وأصبحنا نخطط كمجموعة لأي نفقات غير ضرورية، أصبح المال موضوعاً نناقشه بوعي، لا مصدر توتر».
فيما قالت إحدى المشاركات من مدينة دبا الحصن إنها اكتسبت ثقة كبيرة لمباشرة مشروعها الصغير، والذي طالما ترددت في إطلاقه: «فهمت كيف أوازن بين الحلم والتحديات».