لقد انتهى زمن التزييف!رئيس مجلس السيادة، القائد العام للقوات المسلحة الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، وصل إلى القيادة العامة وخاطب جنوده.لقد انتهى زمن التزييف والتلاعب، وزمن البيانات الزائفة التي كان يروّج لها رعاة التمرد في الخارج، وداعموهم من سُرَّاق ثورة الشعب في الداخل.انتهى زمن خداع الناس بخطابات الناشطين، وغرف الإعلام الإلكتروني، والأسماء المستعارة، والتغطيات الصحفية والإعلامية الموجهة.

انتهى زمن ميليشيا الدعم السريع المتمردة التي أعدت لهذه الحرب طوال سنوات، وغدرت بالجيش والشعب، ومع مرور الوقت تكشفت أهدافها الحقيقية.الحمد لله، هذا المشهد يثبت أن القيادة العسكرية تسيطر على زمام الأمور، بعد أن اتضح عمق المؤامرة التي كانت تُدبر منذ سنوات.نحن اليوم في السودان – شعبا وجيشا وحكومة – أقوى وأكثر استعداداً لحسم هذه الفوضى.الحقيقة هي ما سيظل بين الناس، وقد اتضح جليا ما كان يُدبر في الخفاء.ورسالتنا اليوم للمرتزقة تحديدا هي أربع كلمات فقط: “قد أُعذر من أنذر”.والبيان بالعمل، والأيام بيننا!خالد الإعيسرالأحد 26 يناير 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: انتهى زمن

إقرأ أيضاً:

الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان

 قالت قوات الدعم السريع الاثنين، إنها سيطرت على حقل هجليج النفطي الاستراتيجي في ولاية جنوب كردفان بالسودان، في أعقاب انسحاب القوات الحكومية والموظفين من الحقل خشية إلحاق اضرار به.

وتقع منطقة هجليج على الحدود الجنوبية للسودان، وتوجد بها منشأة المعالجة الرئيسية لنفط جنوب السودان الذي يشكل مصدرا رئيسيا لإيرادات حكومة جنوب السودان.


وقالت مصادر حكومية لرويترز إن القوات الحكومية والعاملين في حقل هجليج النفطي انسحبوا من المنطقة الأحد لتجنب اشتباكات كان من شأنها أن تلحق الضرر بالمنشآت النفطية. وأفاد مصدر يعمل في حقل هجليج النفطي بأن الجيش والعاملين انسحبوا إلى جنوب السودان.

قوات تأسيس من داخل هجليج بتاريخ 8/12/2025 #هجليج_حرة pic.twitter.com/wnua0oBggw — ????????Almegdad???????? (@almegdad477) December 8, 2025
ويتم نقل النفط عبر خط أنابيب شركة النيل الكبرى للبترول إلى بورتسودان على البحر الأحمر للتصدير، مما يجعل موقع هجليج حيويا لكل من عائدات السودان من العملة الصعبة وكذلك لجنوب السودان الذي لا يملك أي منفذ بحري ويعتمد بشكل شبه كامل على خطوط الأنابيب التي تمر عبر السودان.

وأدت الحرب التي اندلعت في نيسان/ أبريل 2023 بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع إلى توقف متكرر لتدفقات نفط جنوب السودان، والتي كانت قبل الصراع تتراوح في المتوسط بين 100 ألف و150 ألف برميل يوميا للتصدير عبر السودان.

مقالات مشابهة

  • هل أصبحت الفاشر مدينة موت بعد سقوطها في يد الدعم السريع؟
  • الجيش ينسحب من حقل هجليج النفطي بعد سيطرة الدعم السريع في السودان
  • السودان .. الدعم السريع يسيطر على أكبر حقل نفطي غرب كردفان
  • الدعم السريع يسيطر على أهم منطقة نفطية في السودان
  • الدعم السريع تعلن السيطرة على حقل نفط استراتيجي جنوب كردفان
  • عودة النازحين السوريين بعد عام على سقوط الأسد: الفرحة لا تُخفي مرارة الواقع
  • ميليشيا الدعم السريع تشن هجومًا على حقل هجليج النفطي
  • جيشنا المنقذ
  • رئيس الوزراء السوداني: قصف ميليشيا الدعم السريع مرافق مدنية وقتل الأطفال جريمة حرب
  • قصف الدعم السريع لروضة أطفال جنوب كردفان