كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن سائقي سيارات الأجرة والإسعاف، الذين يتطلب عملهم مهارات ملاحية وذاكرة مكانية مكثفة، يتمتعون بمعدلات وفاة أقل بسبب مرض ألزهايمر مقارنة بمهن أخرى.

الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 9 ملايين شخص بين عامي 2020 و2022 أظهرت أن معدل الوفاة بسبب ألزهايمر بين سائقي سيارات الأجرة بلغ 1.

03%، وبين سائقي سيارات الإسعاف 0.74%، وهو أقل بكثير من المعدل العام البالغ 1.69%.

ويعتقد الباحثون أن الأنشطة الذهنية المرتبطة بهذه المهن، والتي تعتمد على التعامل مع مسارات متغيرة والتفاعل المستمر مع البيئة، قد تساهم في تقوية الحُصين، المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة المكانية، ما قد يقي من الإصابة بألزهايمر. ولم تُلاحظ هذه الحماية في مهن أخرى مثل قيادة الحافلات أو الطائرات، التي تعتمد على مسارات ثابتة.

ورغم أن الدراسة لا تؤكد علاقة سببية مباشرة، إلا أنها تفتح المجال لمزيد من البحث لفهم تأثير الأنشطة العقلية في الوقاية من أمراض الدماغ التنكسية مثل ألزهايمر.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: ألزهايمر الح صين الوقاية من ألزهايمر دراسة دراسة طبية سائقي سيارات الأجرة سيارات الإسعاف

إقرأ أيضاً:

كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالة

مع اقتراب فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة تتجدد معاناة كثيرين مع مشكلة التعرق الزائد، والتي تتجاوز كونها مجرد ظاهرة موسمية، فرغم أهمية العرق في تنظيم حرارة الجسم فإن الإفراط فيه قد يتحول إلى مشكلة تؤثر سلبا على الحياة اليومية والنفسية، خصوصا عندما يتجاوز مناطق الإبطين واليدين والقدمين إلى سائر الجسم.

ولا يقتصر التعرق على ارتفاع درجات الحرارة فحسب، بل يرتبط أيضا بعوامل أخرى مثل التوتر والصحة النفسية ومستوى النشاط البدني، بل وحتى نوعية الطعام والشراب الذي نتناوله.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2فقدان الوزن في منتصف العمر مفتاح لشيخوخة صحية خالية من الأمراضlist 2 of 2تحذير غذائي: منظمة مستقلة تنشر قائمة بأكثر الأطعمة خطورةend of list لماذا نتعرق؟

يولد الإنسان بما يتراوح بين 2 و4 ملايين غدة عرقية، يكتمل نشاطها مع مرحلة البلوغ، ويعد التعرق عملية طبيعية يقوم بها الجسم لتنظيم حرارته، خصوصا أثناء ممارسة الرياضة أو في حالات التوتر أو عند الإصابة بالمرض.

وعندما ترتفع حرارة الجسم ترسل الأعصاب إشارات إلى الغدد العرقية لإفراز العرق، فيتبخر من سطح الجلد، مما يؤدي إلى تبريده، لكن الإفراط في التعرق قد يكون مرهقا جسديا ونفسيا، وقد يسبب إحراجا اجتماعيا أيضا.

كيف نقلل التعرق؟ 1- شرب الماء

ينصح الأطباء بالإكثار من شرب الماء للحفاظ على برودة الجسم، وذلك بالاحتفاظ بزجاجة ماء قابلة لإعادة التعبئة معك دائما.

ينصح الأطباء بالإكثار من شرب الماء للحفاظ على برودة الجسم خلال فصل الصيف (شترستوك)

وتعتمد كمية الماء التي يجب أن تشربها على بيئتك وصحتك العامة ومستوى ممارستك للرياضة.

إعلان

ووفقا للأكاديميات الوطنية الأميركية للعلوم والهندسة والطب، فإن الكمية اليومية الكافية من السوائل للبالغين الذين يعيشون في مناخ معتدل هي:

نحو 15.5 كوبا (3.7 لترات) من السوائل يوميا للرجال. نحو 11.5 كوبا (2.7 لتر) من السوائل يوميا للنساء.

المشروبات التي تحتوي على الكافيين والكحول تحفز الجهاز العصبي وترفع معدل ضربات القلب وضغط الدم مؤقتا، مما يرفع درجة حرارة الجسم ليفرز العرق.

2- تناول الفواكه والخضروات

يساهم تناول الأطعمة الغنية بالماء في ترطيب الجسم، مثل:

الفواكه: البطيخ، التفاح، البرتقال، الفراولة، العنب، الخوخ. الخضروات: الخيار، الكرفس، السبانخ، الخس، الباذنجان. 3- الأطعمة الغنية بالكالسيوم

يساعد الكالسيوم على تنظيم حرارة الجسم، مما يقلل التعرق، وينصح بتناول:

الحليب قليل الدسم. الزبادي. الجبن الطازج. 4- الأطعمة الغنية بالألياف

تقلل الأطعمة سهلة الهضم العبء الحراري على الجسم، مثل:

الشوفان. الأرز البني. خبز الحبوب الكاملة. تقلل الأطعمة سهلة الهضم العبء الحراري على الجسم وبالتالي تساعد في التخفيف من مستويات التعرّق (غيتي إيميجز) 5- الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم

يفقد الجسم المغنيسيوم أثناء التعرق، مما يستدعي تعويضه من خلال تناول:

اللوز. الكاجو. السبانخ. الشوكولاتة الداكنة. بذور اليقطين. فول الصويا. 6- زيت الزيتون

يعد زيت الزيتون من الزيوت الغنية بمضادات الأكسدة، ويساعد على تعزيز الهضم، مما يخفف العبء عن الجهاز العصبي ويحد من التعرق.

7- بروتين مصل اللبن

يحتوي على الأحماض الأمينية مثل الغلوتامين والتريبتوفان التي تساعد على تهدئة الجهاز العصبي وتنظيم نسبة السكر في الدم، مما يقلل التوتر المرتبط بالتعرق.

8- الأطعمة الغنية بفيتامين "ب"

يزيد نقص فيتامين "ب" مجهود الجسم في أداء وظائفه، مما يؤدي إلى التعرق الزائد، ومصادر هذا الفيتامين:

السلمون. البيض. الخضروات الورقية. لحم البقر.

مقالات مشابهة

  • دراسة وعمل أون لاين في تل أبيب وطهران بسبب الحرب
  • خالد النمر: إيقاف الاسبرين فجأةً بعد الجلطة يضاعف خطر الإصابة بها مرةً أخرى
  • دراسة أمريكية تربط بين الإفراط في تناول الجبن و الإصابة بـ سرطان القولون
  • دراسة عمانية تؤكد فعالية تصنيف المخاطر والتثقيف الصحي في صيام مرضى السكري
  • التهاب الجلد الضوئي.. الأسباب وطرق الوقاية
  • تفاصيل دراسة تطوير النظام الجمركي وتحليل لقياس زمن الإفراج بالجمارك
  • دراسة: جين له علاقة بالأمراض يؤثر على مدى الحساسية للطعام المر
  • دراسة تكشف دور الانقلاب الصيفي في توقيت الإزهار.. والاحترار العالمي يُهدد هذا التوازن
  • كيف تقلل التعرق في الصيف؟ حلول غذائية وعملية فعالة
  • دراسة أميركية جديدة تكشف أسرار الطفرات التي تصيب الجين المسبب لمرض التليف الكيسي