دراسة: قيادة سيارات الأجرة والإسعاف قد تقلل خطر الإصابة بالزهايمر
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
كشفت دراسة حديثة نشرتها المجلة الطبية البريطانية أن سائقي سيارات الأجرة والإسعاف، الذين يتطلب عملهم مهارات ملاحية وذاكرة مكانية مكثفة، يتمتعون بمعدلات وفاة أقل بسبب مرض ألزهايمر مقارنة بمهن أخرى.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات أكثر من 9 ملايين شخص بين عامي 2020 و2022 أظهرت أن معدل الوفاة بسبب ألزهايمر بين سائقي سيارات الأجرة بلغ 1.
ويعتقد الباحثون أن الأنشطة الذهنية المرتبطة بهذه المهن، والتي تعتمد على التعامل مع مسارات متغيرة والتفاعل المستمر مع البيئة، قد تساهم في تقوية الحُصين، المنطقة الدماغية المسؤولة عن الذاكرة المكانية، ما قد يقي من الإصابة بألزهايمر. ولم تُلاحظ هذه الحماية في مهن أخرى مثل قيادة الحافلات أو الطائرات، التي تعتمد على مسارات ثابتة.
ورغم أن الدراسة لا تؤكد علاقة سببية مباشرة، إلا أنها تفتح المجال لمزيد من البحث لفهم تأثير الأنشطة العقلية في الوقاية من أمراض الدماغ التنكسية مثل ألزهايمر.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ألزهايمر الح صين الوقاية من ألزهايمر دراسة دراسة طبية سائقي سيارات الأجرة سيارات الإسعاف
إقرأ أيضاً:
توحيد تعرفة سيارات التاكسي الأصفر في كافة محافظات المملكة
#سواليف
توحيد #تعرفة #سيارات #التاكسي_الأصفر في كافة #محافظات_المملكة مع التكسي العامل داخل حدود #أمانة_عمان والأجور ستكون موحدة في كافة المحافظات .
دعم مشغلي كافة أنماط النَّقل العام (فرق سعر المحروقات) بهدف عدم زيادة تكلفة النقل على المواطنين بمبلغ أربعة ملايين ومئة ألف دينار دراسة لهيكلة هيئة تنظيم النقل البري بما يعزز خدماتها المقدمة للمواطنين .أكد الناطق الإعلامي باسم هيئة تنظيم النقل البري الدكتورة عبلة وشاح إن قرار مجلس الوزراء أمس بالموافقة على توحيد تعرفة سيارات التاكسي الأصفر في كافة محافظات المملكة مع التكسي العامل داخل حدود أمانة عمان جاء بهدف دعم مشغلي التكسي الأصفر في كافة محافظات المملكة بحيث ستصبح الأجور موحدة في كافة المحافظات وسيتم الإعلان عن آلية التنفيذ بعد التنسيق مع مؤسسة المواصفات والمقاييس والمشاغل التابعة لها من أجل تعديل فتحة العداد.
وأضافت في حديثها لإذاعة الأمن العام أن قرار مجلس الوزراء يوم أمس جاء كذلك لدعم كافة أنماط النقل الأخرى بهدف عدم زيادة تكلفة النقل على المواطنين الذين ليس أمامهم خيار سوى وسائط النقل العام والمحافظة على أجور نقل متاحة للجميع مبينة أن الهيئة لم تقم برفع أجور النقل العام وإنما ارتأت الهيئة وبدعم حكومي بلغ أربعة ملايين ومئة ألف دينار أن تقدم دعما لمشغلي وسائط النقل العام
وبينت إن هذا الدعم سيكون فرق سعر المحروقات الموجود حيث قامت الهيئة كما قامت سابقا وهو استمرار لما تم تقديمه في السابق من دعم للمشغلين قامت بدراسة واقع الحال بالنسبة لأسعار المحروقات وارتأت أن تقدم دعم تشغيلي للحافلات الكبيرة والحافلات المتوسطة وسيارات السرفيس حيث سيتم صرف الدعم التشغيلي لمشغلي وسائط النقل العام بشكل شهري لكل فئة من وسائط النقل وذلك بواقع 100 دينار شهرياً للحافلة المتوسطة (التي تعمل على الخطوط الداخلية والخارجية )،وبواقع 170 ديناراً شهرياً للحافلة الكبيرة ( التي تعمل على الخطوط الخارجية )، و60 ديناراً شهرياً للسيارات الصغيرة (السرفيس).
دعم مشغلي وسائط النَّقل العام (فرق سعر المحروقات) بهدف عدم زيادة تكلفة النقل على المواطنين بمبلغ أربعة ملايين ومئة ألف دينار.
وبينت الدكتورة وشاح إلى قرار مجلس الوزراء حول دراسة إعادة هيكلة هيئة تنظيم النقل البري حيث ستتمّ دراسة استحداث مجلس مفوضين لهيئة تنظيم قطاع النَّقل البرِّي وهذه الدراسة هي من مخرجات دراسة واقع الحال للهيئة التي تعمل الآن بموجب مجلس إدارة وأعضاء لمجلس الإدارة
وأضافت أن مجلس المفوضية الجديد للهيئة والشكل الجديد من الإدارة سيسهل عمل الهيئة بحسب دراسة واقع الحال التي تمت بالتنسيق والتعاون مع وزارة تطوير القطاع العام ووزارة النقل مؤكدة أن هذا النموذج موجود في الأردن ولدينا نموذج هيئة تنظيم الطيران المدني القائم على مجلس للمفوضين وهناك رئيس لمجلس المفوضين
وأشارت إلى أن ما يهم هيئة تنظيم النقل البري وبعد دراسة هذا النموذج والنماذج العالمية في هذا المجال أن يتم تطوير عمل الهيئة وتطوير هيكلها بما يعزز خدماتها المقدمة وبما يسهل حوكمة قطاع النقل وتعزيز استقلالية الهيئة والدور الخدمي والاقتصادي المهم الذي تقدمه الهيئة
وبينت أن المهم في هذا القرار والذي جاء بالتشاركية مع وزارة تطوير القطاع العام أن يكون هناك تسجيل للعمل مبينة أن هيئة تنظيم النقل البري لديها العديد من الخدمات المقدمة ويقع على كاهلها عدد من الأنماط وسيقوم مجلس المفوضين بتقسيم هذا العمل إلى مفوض نقل الركاب و مفوض نقل البضائع ومفوض النقل السككي ويمكن استحداث مفوض رابع عن النقل المتخصص (المدرسي والجامعي والسياحي والتطبيقات الذكية) التي تعتبر من أنماط النقل المتخصص مؤكدة أن هذا الكم الكبير من الخدمات المقدمة لا بد من توزيعها و تصنيفها و ترتيبها بطريقة أخرى مختلفة من أجل أن يكون هناك تقديم خدمات أفضل.
وختمت حديثها لأمن إف إم بالتأكيد على أن هذا الأمر تحت الدراسة ويحتاج إلى دراسة وتعديل في التشريعات والقوانين القائمة..