سياحة النواب تفتح ملف تعظيم سياحة اليخوت.. وتعلن عقد سلسلة جلسات استماع مع الجهات المعنية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
عقدت لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب، برئاسة النائبة نورا علي، اجتماعين لمناقشة موضوع طلب إحاطة بشأن عدم الاستفادة من سياحة اليخوت في مصر.
جاء ذلك بحضور ممثلين لوزارة السياحة منهم؛ ئيس الإدارة المركزية للمكاتب السياحية، ومدير عام الترويج السياحى، ومعاون الوزير للطيران والمتابعة، بجانب رئيس قطاع النقل البحري، ومدير إدارة اليخوت بوزارة النقل.
وقالت النائبة نورا علي إن نمط سياحة اليخوت من الأنماط السياحية التي تجتذب نوعية خاصة من السائحين حيث إنها سياحة مكلفة يقوم بها غالبا الأثرياء من كافة أنحاء العالم.
وأضافت كما يعد نمطًا سياحيًا من الأنماط المربحة ويعد إضافة مميزة للتنوع السياحي المصري حيث يزيد الإنفاق اليومي لمن يزورون مصر عبر اليخوت بنسبة 94% عن متوسط إنفاق السائح التقليدي.
وتابعت: "ويعتبر هذا النمط استثمار لما تمتلكه مصر من موقع جغرافي متميز يتوسط العالم والطقس المشمس، فضلاً عن امتداد السواحل المصرية ل 2400 كيلومتر على البحرين الأبيض المتوسطوالاحمر، عليها ما يقرب من 23 ميناء سياحياً جرى تطويرها".
وأوضحت أنه في فترة سابقة كان الاهتمام بسياحة اليخوت منخفض، وإجراءات دخول اليخوت الأجنبية لمصر أمر معقد، حيث كان يشترط الحصول على 11 موافقة ولكن شهدت الفترات الأخيرة حوافز غير مسبوقة.
ثم استمعت اللجنة إلى النائبة إيلاريا حارص، مقدمة طلب الإحاطة، والتي استعرضت المعوقات والعديد من التساؤلات وشددت على ضرورة الترويج لبرامج سياحية خاصة أسوة بالسعودية، وضرورة وجود مطاعم عالمية بالموانئ.
وشهد الاجتماع طرح الكثير من التساؤلات حول تعريفة رسوم الخدمات والعراقيل التي تواجه نمو هذا النمط وكذلك عدد المراين والأرصفة المخصصة لليخوت.
وفي نهاية الاجتماع أوصت اللجنة بعقد سلسلة جلسات استماع خاصة بهذا الملف للاستماع إلى كافة آراء الجهات المختصة للوصول إلى تعظيم هذا النمط والاستفادة منه لتنمية السياحة في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السائحين سياحة اليخوت الأنماط السياحية طلب إحاطة لجنة السياحة والطيران المدني بمجلس النواب المزيد سیاحة الیخوت
إقرأ أيضاً:
استقالة مدوية تهز واشنطن.. النائبة مارجوري تايلور تترك الكونجرس بعد اتهام ترامب بالخيانة
في تطور سياسي مفاجئ هز الأوساط الأمريكية، أعلنت النائبة الجمهورية مارجوري تايلور غرين استقالتها من الكونغرس، منهية واحدة من أكثر العلاقات تحالفاً وإثارة للجدل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
قرار غرين جاء بعد خلاف علني ومرير مع ترامب، الذي وصل به الأمر إلى وصفها بالخائنة والتعهد بدعم منافس للإطاحة بها.
غرين قالت في فيديو أعلنت فيه رحيلها إنها ترفض أن تكون مثل زوجة معنفة تأمل أن تتحسن الأمور، مؤكدة أنها ستغادر منصبها في الخامس من يناير 2026 وأوضحت أنها لا تريد لدائرتها أن تخوض سباقاً تمهيدياً قاسياً تقوده حملة من الرئيس نفسه الذي قاتلت من أجله لسنوات.
الخلاف الأخير بين الطرفين تفجر بسبب إصرار غرين على نشر الملفات المتعلقة بالمتهم الراحل جيفري إبستين، وهو ملف كان في السابق نقطة التقاء بين ترامب وقاعدته قبل أن يتحول إلى قضية شديدة الحساسية داخل الحزب الجمهوري.
ترامب اعتبر أن إثارة الملف مجرد محاولة لصرف الانتباه عن إنجازات إدارته، بينما أكدت غرين أن الدفاع عن النساء اللواتي تعرضن للانتهاك لا يجب أن يُقابل بالاتهام بالخيانة.
الرئيس الأمريكي وصف استقالة غرين بأنها خبر رائع للبلاد في مقابلة مع شبكة أي بي سي نيوز، قبل أن يكتب لاحقاً على منصة تروث سوشيال أنها تحولت ضده لأنها لم تتوقف عن الاتصال به، رغم أنه وجه لها الشكر على خدمتها للبلاد.
وفي الأشهر الأخيرة ظهرت غرين في عدد من البرامج الإخبارية الكبرى منتقدة سياسات ترامب، خاصة ما يتعلق بارتفاع تكاليف المعيشة وفرض رسوم جمركية على الواردات، قبل أن يتطور الخلاف ليصل إلى مطالبتها العلنية بنشر وثائق إبستين.
وبعد تصاعد الضغط داخل الحزب وقرب انفجار الأزمة، عاد ترامب وتراجع عن موقفه ووقع قانوناً يُلزم وزارة العدل بنشر الوثائق خلال ثلاثين يوماً.
غرين التي انتُخبت للكونغرس عام 2020 كانت محور جدل واسع بسبب تصريحات سابقة روجت فيها لنظريات مؤامرة تابعة لحركة كيو أنون، قبل أن تتراجع عنها وتعتذر.
ورغم أنها لوحت سابقاً بالترشح لمنصب حاكم جورجيا أو لمجلس الشيوخ، فإنها أكدت مؤخراً أنها لا تخطط لخوض أي سباق في الوقت الحالي.
استقالة غرين تضيف مزيداً من التعقيد داخل مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون بفارق ضئيل، بينما يستعد الحزب لانتخابات منتصف الولاية عام 2026 التي قد تحسم موازين القوى داخل الكونغرس