وقفة تضامنية في جنيف لدعم موقف مصر والشعب الفلسطيني ضد دعاوى التهجير
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
نظمت مؤسستي “ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان" ومركز "حقي لدعم الحقوق والحريات”، وقفة تضامنية، اليوم الإثنين27 يناير 2025، أمام الكرسي المكسور بساحة الأمم المتحدة بجنيف، لمطالبة الأمم المتحدة بالتدخل الإنساني لوقف الحروب في المنطقة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني.
وضمت الوقفة عدد من ممثلي الجالية المصرية واليمنية والجزائرية والفلسطينية بجنيف.
ورفعت الوقفة لافتات نددت بدعاوى تهجير الفلسطينيين، معلنة عن التضامن الكامل لممثلي الجاليات وممثلي المنظمات غير الحكومية مع موقف الدولة المصرية فيما يتعلق بدعاوى التهجير حتى لا يتم تفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها.
ورفض ممثلو المنظمات كل الدعاوى الخاصة باستقبال مصر لعدد من الفلسطينيين - حسبما تردد خلال الأيام السابقة.
وجاءت هذه الوقفة بمناسبة مشاركة مؤسسة ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الانسان في فعليات الدورة 48 الخاصة بالاستعراض الدوري الشامل لجمهورية مصر العربية وعٌقد عدد من اللقاءات مع ممثلي البعثات الدبلوماسية والمقررين الخواص وكذلك تنظيم ندوة جانبية بعنوان "إجراءات العدالة في مصر" الفترة من 2019 حتى 2025.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة التهجير تهجير الفلسطينيين المزيد
إقرأ أيضاً:
زكي القاضي: مصر تتحرك بقوة لدعم غزة وتتصدى لمحاولات تهجير الفلسطينيين
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي إن مصر تبذل جهودًا كبيرة وغير تقليدية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في ظل التصعيد الإسرائيلي المستمر منذ السابع من أكتوبر 2023، مؤكدًا أن القاهرة تتحرك على أكثر من مسار لمواجهة ما وصفه بـ"شراسة الاحتلال الإسرائيلي" ومحاولاته المستمرة لإضعاف صمود الفلسطينيين.
وأوضح القاضي، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أن مصر تتبنى تحركات سياسية وإنسانية ودبلوماسية متزامنة، تهدف بالأساس إلى التصدي للمخططات الإسرائيلية، وعلى رأسها التهجير القسري والتجويع الممنهج الذي يتعرض له المدنيون في القطاع.
وأشار إلى أن مشهد دخول المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح يعكس بشكل واضح الإرادة المصرية الصلبة في كسر الحصار المفروض على غزة، مؤكدًا أن مصر هي الدولة الوحيدة التي تمكنت من إدخال المساعدات بشكل منظم ومستدام، من خلال منظومة متكاملة تشمل مراكز التجهيز في شمال سيناء وصولًا إلى عبور الشاحنات إلى داخل القطاع.
وأكد القاضي أن مصر ثابتة في موقفها ولن تتخلى عن دورها التاريخي في دعم القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القاهرة ترفض بشكل قاطع أي محاولات لتغيير الواقع الديموغرافي في غزة. واختتم بالقول: "البوصلة واضحة... ومصر كانت وستظل قلب القضية الفلسطينية".