أبناء المهرة يرفضون تسليم مواقع لشركة إماراتية
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
ورفع المشاركون، في الوقفة، شعارات منددة بالمشروع، والرفض القاطع لأي تدخل خارجي في الشأن المحلي.. معتبرين ذلك التدخل السافر يشكل تهديداً للبيئة واستنزافاً للموارد الطبيعية لصالح جهات وأجندة خارجية.
وأكد أبناء وقبائل مديرية قشن بالمهرة، في بيان لهم خلال الوقفة، رفضهم القاطع للمشروع.. مطالبين بالشفافية وإشراك المجتمع المحلي في اتخاذ القرارات، مع التشديد على سلمية التحركات.
ودعا البيان إلى التضامن المجتمعي للدفاع عن حقوق أبناء المديرية ومحافظة المهرة بشكل عام، وثرواتهم الطبيعية، والعمل على حماية "جبل شروين" كرمز تاريخي وبيئي.
وحذّر أبناء وقبائل قشن الجهات المعنية في المحافظة من المضي في المشروع دون مراعاة إرادة السكان المحليين.. محملين تلك الجهات المسؤولية عن أي تصعيد قد تشهده المحافظة في الأيام القادمة.
وأكد البيان أن قبائل المهرة وكافة القوى الوطنية لن يتوانوا في اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للدفاع عن حقوقهم وسيادتهم.. مشددًا على أن المشروع لن يمر مهما كانت الضغوط.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
استطلاع: 62% من الأميركيين يرفضون توجهات ترامب في الاستراتيجية الأمنية الجديدة ويدعمون أوكرانيا
كشف استطلاع وطني جديد عن وجود فجوة لافتة بين توجهات الرأي العام الأميركي وعقيدة الأمن القومي التي أعلنها الرئيس دونالد ترامب نهاية الأسبوع الماضي، إذ أظهر الاستطلاع دعمًا واسعًا بين الأميركيين، بمن فيهم غالبية من الناخبين الجمهوريين، لتسليح أوكرانيا، وتعزيز دور الولايات المتحدة العالمي، وتوثيق الالتزام بحلف شمال الأطلسي (الناتو).
وبحسب استطلاع الدفاع الوطني لمعهد ريجان للتحليلات الاستراتيجية، الذي أعلن نتائجه الخميس، تزامنًا مع نشر البيت الأبيض لوثيقة الاستراتيجية القومية الجديدة المكونة من 33 صفحة، فإن 62% من الأميركيين يريدون لأوكرانيا أن تنتصر على روسيا، مع اتفاق أغلبية من الجمهوريين والديمقراطيين على دعم كييف. كما ارتفع التأييد لإرسال الأسلحة إلى أوكرانيا إلى 64%، بزيادة تسع نقاط مئوية مقارنة بالعام الماضي.
وتناقض هذه النتائج نهج إدارة ترامب التي دعت في الوثيقة الجديدة إلى إعادة ضبط الأولويات الأميركية عالميًا، ووجهت انتقادات حادة لأوروبا، ودعت إلى استعادة "الاستقرار الاستراتيجي" مع روسيا من دون الإشارة إلى عدوانها على أوكرانيا. إلا أن الاستطلاع كشف أن 70% من الأميركيين لا يثقون في التزام موسكو بأي اتفاق سلام، بما في ذلك 61% من الجمهوريين و77% من الديمقراطيين.
وأظهر الاستطلاع أيضًا ارتفاعًا قياسيًا في التأييد لحلف الناتو ليصل إلى 68%، وهو أعلى مستوى منذ بدء إجراء الاستطلاع عام 2018، في وقت تضمنت عقيدة ترامب الجديدة نية وقف توسع الحلف، في خروج عن سياسة أميركية ثنائية الحزبية استمرت لعقود. كما عبّر 76% من المشاركين، من أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي، عن تأييدهم لتفعيل المادة الخامسة من معاهدة الناتو في حال تعرض أي حليف لهجوم.
وفيما دعت استراتيجية ترامب إلى تقليص الوجود الأميركي في العالم، اعتبر 64% من الأميركيين أن على الولايات المتحدة لعب دور أكبر في الشؤون العالمية وقيادة النظام الدولي، بما في ذلك 79% من مناصري حركة "ماجا" أو "نجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى" الموالية لترامب و57% من الديمقراطيين.
وأيد نحو ثلثي المشاركين الحفاظ على قوة عسكرية أميركية قادرة على خوض حربين في آن واحد، بينما أيدت نسبة كبيرة قدرة الجيش الأميركي على مواجهة الصين وروسيا معًا إذا تطلب الأمر.
وفي الملف الأوكراني، أظهر الاستطلاع أن 45% من الأميركيين يفضلون دعم أوكرانيا في مسعاها لاستعادة جميع الأراضي التي تحتلها روسيا، وهي النسبة الأعلى بين الخيارات المطروحة لدى الحزبين. ولم يعبر سوى ربع المشاركين عن تأييدهم لتسوية تفاوضية تشمل تقديم كييف تنازلات إقليمية، رغم دعوات ترامب المتكررة للضغط على أوكرانيا للقبول بمثل هذه الترتيبات لإنهاء الحرب التي تقترب من دخول عامها الرابع.
أجري الاستطلاع في الفترة ما بين 23 أكتوبر و3 نوفمبر 2025 وشمل 2,507 مشارك من البالغين في مختلف أنحاء الولايات المتحدة.