توقيع اتفاقية تعاون بين وزارة السياحة والمعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة
تاريخ النشر: 27th, January 2025 GMT
وقع الدكتور محمد إسماعيل خالد الأمين العام للمجلس الأعلى للأثار، ودافيد سادوليه مستشار التعاون والنشاط الثقافي ومدير المعهد الفرنسي بالقاهرة، وبيير تاليه مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية بالقاهرة، اليوم، اتفاقية تعاون مشترك في إطار التعاون المصري الفرنسي في مجال العمل الأثري، وذلك لتدريب المفتشين بالمواقع الأثرية وأمناء وموظفي متاحف الآثار في مصر بالمجلس الأعلى للآثار على اللغة الفرنسية المتخصصة في مجال الآثار، وذلك بمقر وزارة السياحة والآثار بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ويأتي ذلك في إطار حرص وزارة السياحة والآثار على تدريب ورفع كفاءة العنصر البشري بها وبهيئاتها التابعة وفي ضوء تكليفات شريف فتحي وزير السياحة والآثار في هذا الشأن
وشهد مراسم التوقيع السفير إيريك شيفالييه السفير الفرنسي في مصر، والسفير خالد ثروت مستشار وزير السياحة والآثار للعلاقات الدولية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والإتفاقيات، بحضور كل من السيدة ماتيلد بريفوست مسئولة التدريب البحثي بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية، والسيد لوكاس راوليت نائب مستشار التعاون والشئون الثقافية ونائب مدير المعهد الفرنسي في مصر، والسيدة نانسي إبراهيم مديرة قسم الدورات التدريبية والامتحانات الفرنسية بالمعهد الفرنسي في مصر.
وتهدف الإتفاقية إلى تحديد المناهج التعليمية المتخصصة (FOS): اللغة الفرنسية في مجال الآثار، وإتاحتها لكل من المفتشين وأمناء وموظفي المتاحف المصرية ووزارة السياحة والاثار.
وأوضح الدكتور محمد إسماعيل خالد، أن هذه الاتفاقية يأتي من بين بنودها قيام المعهد الفرنسي بمصر (IFE) بتنظيم مجموعة من الدورات التدريبة في اللغة الفرنسية المتخصصة لمفتشي الآثار وأمناء المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، والذين سيتم اختيارهم وترشيحهم وفقا للقواعد المتبعة في هذا الشأن.
وأضاف أنه بموجب هذه الإتفاقية سيتم كذلك منح ما لا يزيد عن 100 متدرب من المرشحين للمنحة الاشتراك المجاني بمكتبات المعهد الفرنسي بمصر وكذلك المكتبات الرقمية وذلك أثناء فترة الدورات التدريبية، الأمر الذي من شأنه الاستفادة بالكتب والمراجع العلمية التي تحويها تلك المكتبات والتي تعد موسوعة كبيرة في مجال العمل الأثري.
وثمن الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على هذه الاتفاقية مؤكدًا على علاقات التعاون المثمرة والوطيدة بين مصر وفرنسا في شتي المجالات لا سيما في مجال العمل الأثري، موجها الشكر للجانب الفرنسي على هذه البادرة الطيبة والتي من شأنها أن تعمل على الإرتقاء بمستوي الخبرات العلمية والعملية للعاملين بالمجلس الأعلى للآثار وهو ما يعد أحد أولويات الوزارة، متمنيًا للدارسين التوفيق والنجاح.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السیاحة والآثار المعهد الفرنسی الأعلى للآثار الفرنسی فی فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
السياحة والآثار: تفويج 28 رحلة جوية تحمل على متنها 2200 حاج حتى الآن
في مستهل عملية تفويج حجاج السياحة ، إلى أرض الوطن بعد انتهائهم من أداء مناسك الحج، واصلت وزارة السياحة والآثار، متابعتها، لانطلاق رحلات طيران عودة الحجاج لموسم حج 1446هـ إلى أرض الوطن والتي بدأ انطلاقها أمس من مطار الملك عبد العزيز الدولي بجدة بالمملكة العربية السعودية، حيث غادرت حتى الآن 28 رحلات جوية تحمل على متنها 2200 حاج سياحة مصري.
الحج السياحيومن المقرر أن تستمر باقي رحلات عودة حجاج السياحة ، على مدار الأيام المقبلة انطلاقًا من مطاري الملك عبد العزيز بجدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، بجانب رحلات عودة الحج السياحي البري.
من جانبها، أشارت سامية سامي مساعد الوزير لشئون شركات السياحة ، ورئيس البعثة الرسمية الحج السياحي ورئيس اللجنة العليا للحج والعمرة، إلى أن إجمالي عدد حجاج السياحة العائدين ضمن رحلات الطيران هذا الموسم يقدر بنحو 33172 حاج سياحة.
وأوضحت أن شركات السياحة كانت قد بدأت أول أمس نقل حجاجها من مشعر منى إلى مكة المكرمة، تمهيداً لأداء طواف الوداع إيذاناً بانتهاء مناسك الحج ، ومن ثم انطلاق رحلات العودة التي ستستمر تباعاً حتى اكتمال عودة جميع حجاج السياحة بسلامة الله الى ارض الوطن، مشيدة بما شهده موسم الحج السياحي هذا العام من تنظيم متميز ونجاح في خطة تصعيد الحجاج إلى المشاعر المقدسة وفق الضوابط المعتمدة.
وفي إطار تسهيل عمليات التفويج، فهناك لجنتين فرعيتين من بعثة الحج السياحي تم تخصيصهم بمطاري كل من الملك عبد العزيز بمدينة جدة، والأمير محمد بن عبد العزيز بالمدينة المنورة، لمتابعة رحلات العودة بشكل مباشر، وتقديم كافة التسهيلات اللازمة بما يضمن سلامة وراحة حجاج السياحة.
وتواصل باقي لجان الوزارة المتواجدة حالياً بالأراضي السعودية متابعتها على مدار الساعة إجراءات عودة جميع حجاج السياحة، بجانب المتابعة اليومية لأحوال الحجاج المقيمين حالياً في مكة المكرمة والمدينة المنورة، ممن يستكملون البرامج المعتمدة لشركات السياحة قبل موعد عودتهم.