الجديد برس|

 

أكدت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، أنّ حزب الله “لم يُهزم” في لبنان.

 

وبالتزامن مع مواصلة أهالي جنوبي لبنان العودة إلى قراهم، لليوم الثاني بعد انتهاء مهلة الأيام الـ60 رأت الصحيفة الإسرائيلية: ” بأنّ حزب الله “لم يهزم، مثل حركة حماس في قطاع  غزة”، بل إنّه “يستعيد نشاطه”، كما تابعت الصحيفة.

 

وفي السياق نفسه، أعرب رئيس مجلس مستوطنة “المطلة” الشمالية، دافيد أزولاي، عن استيائه إزاء اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان، واصفاً إياه بـ”السيئ لإسرائيل”، إذ رأى أنّ رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، “وقّع اتفاق استسلام مقابل حزب الله، الذي سيعود”.

 

وأشار أزولاي إلى أنّ سكان جنوبي لبنان، في كفركلا والعديسة والخيام والقرى الجنوبية الأخرى سيعودون، وهم “أنفسهم الذين سيرمّمون منازلهم، وسيتعاظمون من جديد، وسينفّذون 7 أكتوبر في الشمال”، بحسب قناة “كان” الإسرائيلية.

ومنذ أمس الأحد، مع عودة اللبنانيين إلى قراهم وبلداتهم، توالت التعليقات الإسرائيلية المشابهة، التي تعبّر عن امتعاض من المشاهد التي أظهرت الجنوبيين العائدين المتمسكين بالمقاومة.

 

في هذا السياق، قال مراسل قناة “i24news” في الشمال، أوريه كيشت، إنّ “المشاهد التي تصل من لبنان تقلق مستوطني الشمال، وتعزز مخاوفهم من عودة عناصر حزب الله، وتشكّل تحدياً لقدراتنا الأمنية، وتعرّض قوات الجيش الإسرائيلي للخطر”.

 

بدوره، أكد مراسل صحيفة “يديعوت أحرونوت” في الشمال، يائير كراوس، أنّ هذه المشاهد “هي بالضبط الصور التي يخشونها في الشمال، بعد 15 شهراً من القتال.. سكان جنوبي لبنان بالقرب من الحدود يعودون رافعين أعلام حزب الله”.

 

وعلّق موقع “حدشوت بزمان” على مشهد عودة اللبنانيين بالقول: “مرةً أخرى، ستخسر إسرائيل تحقيق النصر الكامل عندما تنسحب من جنوبي لبنان”.

 

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟

كشفت صحيفة الغارديان البريطانية في تقرير تحليلي مطول أن الهجوم الإسرائيلي المكثف على إيران، والذي انطلق منذ يوم الجمعة الماضي، لم يكن حدثًا معزولًا، بل جاء كحصيلة لسلسلة من العمليات الممنهجة لإضعاف حلفاء طهران في المنطقة، بدأت عقب هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.

وأوضحت الصحيفة أن إسرائيل استغلت زخم الحرب على غزة، التي أودت بحياة آلاف الفلسطينيين، لإضعاف البنية العسكرية والتنظيمية لحركة حماس، قبل أن توسع جبهات القتال تدريجيًا نحو لبنان، فالعراق، واليمن، وأخيرًا إيران.

عاجل| المنطقة على حافة الانفجار.. إيران تتوعد وإسرائيل ترد بسلسلة غارات جوية مكثفة عاجل ـ ???? شاهد | كما مزقوا غزة.. إسرائيل تنتشل قتلاها من تحت الأنقاض في بات يام بعد رد «الصاع صاعين» من إيران بعد غزة.. أنظار إسرائيل تتجه إلى حزب الله ولبنان

مع تراجع قدرات حماس، توجهت الآلة العسكرية الإسرائيلية نحو حزب الله، ثاني أقوى فصيل في ما يُعرف بـ "محور المقاومة".
وذكرت الصحيفة أن إسرائيل نجحت في تصفية عناصر من القيادة العليا للحزب، ودمرت أجزاء من ترسانته الصاروخية، بل واخترقت معاقله في الجنوب اللبناني في عمليات نوعية غير مسبوقة.

ووفق الغارديان، فقد أثرت هذه العمليات بشكل مباشر على قدرة حزب الله في دعم إيران أو الردع عنها، مما ساهم في كشف ظهر طهران أمام الهجمات المباشرة.

غارات أكتوبر: بداية انهيار المنظومة الدفاعية الإيرانية

تقول الصحيفة البريطانية إن الضربة الجوية الكبرى التي نفذتها إسرائيل في أكتوبر 2024 لعبت دورًا محوريًا في إضعاف الدفاعات الجوية الإيرانية، وفتحت الباب أمام مرحلة جديدة من التصعيد.

وبحسب التقرير، فقد استهدفت تلك الضربات مراكز رادار ومواقع إطلاق دفاعية حساسة، ما قلّص قدرة طهران على اعتراض الهجمات الجوية، ومهّد للغارات الأوسع ضمن عملية "الأسد الصاعد" التي أطلقتها تل أبيب في يونيو الجاري.

عاجل| تصعيد متبادل خطير: إيران تتوعد إسرائيل باستهداف جميع "النقاط الحيوية".. وتل أبيب تكثف غاراتها على منشآت عسكرية نووية عاجل| تصعيد غير مسبوق: الحرس الثوري الإيراني يقصف إسرائيل وتل أبيب ترد بغارات مكثفة على أهداف استراتيجية سقوط سوريا وانهيار التحالف التاريخي مع طهران

في تطور استراتيجي موازٍ، شكل سقوط نظام الأسد في سوريا، حسب التقرير، ضربة كبرى للمصالح الإيرانية في المنطقة.
فقد خسرت طهران أحد أهم حلفائها الاستراتيجيين، وانتهت بذلك عقود من التعاون العسكري والأمني بين دمشق وطهران، ما زاد من عزلة إيران الإقليمية وأضعف قدرتها على مواجهة إسرائيل من الجبهات الخارجية.

الحوثيون.. الجبهة الوحيدة المتبقية ولكن دون تأثير

رغم استمرار هجمات الحوثيين من اليمن ضد أهداف إسرائيلية، إلا أن الغارديان تؤكد أن تلك الهجمات لم تُحدث أي ضرر استراتيجي ملموس.
واعتبرت الصحيفة أن الحوثيين يمثلون "جبهة إعلامية أكثر منها عسكرية"، في ظل تفوق دفاعات إسرائيل الجوية، وغياب الدعم الإقليمي الفعّال لطهران.

عاجل| إيران وإسرائيل على شفا حرب شاملة: استعراض ناري للقوة وسط تصاعد المواجهات عاجل| ترامب يعارض اغتيال خامنئي: فيتو أمريكي يُربك الحسابات وسط تصعيد عسكري إيراني-إسرائيلي غير مسبوق نتنياهو يستغل اللحظة.. وانطلاق "الأسد الصاعد" ضد طهران

في ظل هذا الضعف الإقليمي المتنامي للمحور الإيراني، تقول الصحيفة إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو انتهز ما وصفه بـ "الفرصة الذهبية"، وأطلق الهجوم الكبير على إيران.

وبحسب التقرير، فإن عملية "الأسد الصاعد" جاءت بعد "تقليم أظافر إيران"، ونتج عنها حتى الآن مقتل عدد من القادة العسكريين البارزين، إلى جانب علماء نوويين إيرانيين، مما يعد تحولًا خطيرًا في قواعد الاشتباك بين الجانبين.

مقالات مشابهة

  • هذا ما كشفته The Economist عن تدخل حزب الله في الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • عاجل| من غزة إلى طهران.. كيف مهّدت الحرب على حماس الطريق لهجوم إسرائيلي أوسع على إيران؟
  • حماس تنفي اغتيال رئيس مكتبها السياسي في قطر
  • حزب الله أمام اختبار تجنيبه لبنانَ المواجهة الإيرانية - الإسرائيلية
  • 7 جرحى في غارة لطيران العدو الإسرائيلي على بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
  • غارة إسرائيلية تستهدف بلدة بيت ليف جنوبي لبنان
  • إسرائيل تحشد قواتها في الشمال على الحدود مع سوريا ولبنان
  • لبنان بمنأى عن الضربة الإسرائيلية على إيران؟
  • تشاؤم غربي حول وضع لبنان والضربة الإسرائيلية في الميزان الأميركي
  • إيران تفعل دفاعاتها الجوية في طهران للتصدي للضربات الإسرائيلية