صحيفة البلاد:
2025-12-04@11:45:24 GMT

المشهد القادم أكثر لطفا !..

تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT

المشهد القادم أكثر لطفا !..

لا زلت أذكر كما يذكر غيري فيروس كورونا وحالة الذعر التي أصابتنا والتقوقع الذي أصاب الناس.!
ناهيك عن سرعة الإغلاق لكل شيء، وصرنا بين العتمة والصبح نتأرجح بين التأهب والخوف ..!
لقد مررنا بمرحلة زمنية لا تتكرر مرحلة يسودها الخوف والريب والتوجس من كل شيء ؟!
في ذلك الوقت سيطرت “الكورونا” على أذهان الجميع.

جميع المشاهدات الحياتية التي رأيناها وكل الكوارث الطبيعية وغير الطبيعية وكل ماشاهدناه ومالم نشاهده لن تكون بحجم جائحة كورونا تلك الجائحة التي غيرت المفاهيم الاجتماعية والحياتية .
وكل ماحدث قد نحت ملامحنا من جديد وأصبح تكويننا البشري أكثر عمقاً؛ وانحسرت أمامنا الماديات وبدأنا نستكين ونشعر أن حواسنا تتجدد !

والآن ومع عودة “المتحور الجديد” وانتشار الفيروس شعر الكثير من الناس بالقلق، لا سيما أنه يتميز بسرعة انتشاره، حيث تشير البيانات إلى أن XEC ينتشر بشكل سريع أكثر من أي من المتغيرات الفرعية المعروفة سابقًا لفيروس كورونا. ومن أعراضه ارتفاع الحراره والسعال وآلام بالجسم بحسب صحيفة “إندبندنت” Independent البريطانية.

ولكن لا ينبغي أن نبالغ بالقلق وتخويف الناس لأن ذلك قد يعيق الحياة اليومية، والأفضل من ذلك هو اتباع قواعد السلامة المعروفة، والتي تظل بالغة الأهمية كالحفاظ على النظافة الشخصية واتباع السلوكيات الصحيحة كغسيل اليدين المتكرر بالماء والصابون، والحفاظ على التباعد بين الآخرين والبعد عن المصابين بالمرض ولبس الكمامات في الأماكن العامة، وتجنب الأماكن المزدحمة والمغلقة؛ لاسيما للأشخاص المصابين بالربو وضعف المناعة. ولا ننسى الأغذية التي تعزز المناعة وتساعد على تقوية الجسم. وبالنسبة للمصابين يعد العزل الذاتي والبقاء في المنزل مفيداً للمريض، ويساعد في منع انتشار المرض وذلك حتمًا مع تناول الأدوية المناسبة لحالة المريض، والالتزام بنصائح الأطباء.

ولا شك أن وزارة الصحة في بلادنا الغالية تسهم دومًا في رفع مستوى الوعي والإدارك الصحي؛ حيث تولي الدولة -حفظها الله- ومن خلال الجهات المختصة متابعة كل جديد، وتحرص على تقديم المعلومات الأكيدة التي تدخض الشائعات والأخبار المغلوطة.
وذلك كله من أجل سلامة المواطنين والمقيمين في وطن ضرب به المثل في الرقابة الصحية والمتابعة والاهتمام.
ومن هنا فإن الجميع يجب أن يركز على النصائح التي تصدر من جهات الاختصاص؛ وأن يتعايش مع الحياة بصورة طبيعية لأن المشهد القادم أكثر لطفاً بإذن الله.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين

في ظلّ نقصٍ حادٍّ ومتزايدٍ في أعداد الجراحين، يُمكن للذكاء الاصطناعي أن يُساعد في سدّ هذه الفجوة، من خلال تدريب طلاب الطب على ممارستهم للتقنيات الجراحية.

تُقدّم أداةٌ جديدة للذكاء الاصطناعي، مُدرّبةٌ على مقاطع فيديو لجراحين خبراء أثناء عملهم، نصائحَ شخصيةً فوريةً للطلاب أثناء ممارستهم للخياطة. تُشير التجارب الأولية إلى أن الذكاء الاصطناعي يُمكن أن يكون مُعلّمًا بديلًا فعّالًا للطلاب الأكثر خبرة.
يقول المؤلف الرئيسي ماتياس أونبيراث، الخبير في الطب المُساعد بالذكاء الاصطناعي "علينا إيجاد طرقٍ جديدةٍ لتوفير فرصٍ أكبر وأفضل للممارسة. في الوقت الحالي، يحتاج الجراح المُعالج الذي يعاني أصلًا من ضيق الوقت إلى الحضور ومشاهدة الطلاب أثناء ممارستهم، وتقييمهم، وتقديم ملاحظاتٍ مُفصّلةٍ لهم. فهذا ببساطة لا يُمكن تطبيقه على نطاقٍ واسعٍ".

ويضيف "قد يكون أفضل ما يُمكن فعله بعد ذلك هو الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير الذي يُظهر للطلاب كيف يختلف عملهم عن عمل الجراحين الخبراء".

طُوِّرت هذه التقنية الرائدة في جامعة جونز هوبكنز، وعُرضت ونالت تكريمًا في المؤتمر الدولي لحوسبة الصور الطبية والتدخل بمساعدة الحاسوب.

يشاهد العديد من طلاب الطب حاليًا مقاطع فيديو لخبراء يُجرون عمليات جراحية ويحاولون تقليد ما يشاهدونه. حتى أن هناك نماذج ذكاء اصطناعي قائمة تُقيّم الطلاب، ولكن وفقًا لأونبراث، فإنها لا تُلبّي احتياجاتهم لأنها لا تُخبرهم إن كان ما يفعلونه صوابًا أو خطأً.

وقال "يمكن لهذه النماذج أن تُخبرك ما إذا كانت مهاراتك عالية أو منخفضة، لكنها تُواجه صعوبة في إخبارك بالسبب". ويؤكد "إذا أردنا تمكين التدريب الذاتي الهادف، فعلينا مساعدة المتعلمين على فهم ما يحتاجون إلى التركيز عليه وسببه".

يدمج نموذج الفريق ما يُعرف بـ "الذكاء الاصطناعي القابل للتفسير"، وهو نهج للذكاء الاصطناعي يُقيّم، في هذا المثال، مدى جودة إغلاق الطالب للجرح، ثم يُخبره بدقة بكيفية التحسين.

درّب الفريق نموذجهم من خلال تتبُّع حركات أيدي الجراحين الخبراء أثناء إغلاقهم للشقوق الجراحية. عندما يُجرّب الطلاب نفس المهمة، يُرسل لهم الذكاء الاصطناعي رسالة نصية فورًا ليُخبرهم بنتائجهم مقارنةً بالخبير وكيفية تحسين أسلوبهم.

أخبار ذات صلة الذكرى الثالثة لإطلاق "تشات جي بي تي".. من فكرة بسيطة إلى تأثير عالمي سباق مراكز البيانات في الفضاء.. خيال علمي أم واقع يقترب؟

قالت كاتالينا غوميز، الباحثة الرئيسية في الدراسة، وطالبة الدكتوراه في علوم الحاسوب بجامعة جونز هوبكنز الأميركية "يريد المتعلمون أن يُخبرهم أحد بموضوعية عن أدائهم"، وأضافت: "يمكننا حساب أدائهم قبل وبعد التدخل ومعرفة ما إذا كانوا يقتربون من ممارسة الخبراء".

أجرى الفريق دراسة هي الأولى من نوعها لمعرفة ما إذا كان الطلاب يتعلمون بشكل أفضل من خلال الذكاء الاصطناعي أم من خلال مشاهدة مقاطع الفيديو. عيّنوا عشوائيًا 12 طالبًا في الطب لديهم خبرة في الخياطة للتدرب على إحدى الطريقتين.

تدرب جميع المشاركين على إغلاق شق جراحي بالغرز. حصل بعضهم على تغذية راجعة فورية من الذكاء الاصطناعي، بينما حاول آخرون مقارنة ما فعلوه بجراح في مقطع فيديو. ثم حاول الجميع الخياطة مرة أخرى.

بالمقارنة مع الطلاب الذين شاهدوا مقاطع الفيديو، تعلّم بعض الطلاب الذين دربهم الذكاء الاصطناعي، وهم أكثر خبرة، بشكل أسرع بكثير.

قال أونبيراث "لدى بعض الأفراد، يكون لتغذية راجعة من الذكاء الاصطناعي تأثير كبير".
لا يزال الطلاب المبتدئون يواجهون صعوبة في أداء المهمة، لكن الطلاب ذوي الأساس المتين في الجراحة، والذين وصلوا إلى مرحلة يمكنهم فيها تطبيق النصائح، كان لها تأثير كبير.

يخطط الفريق لاحقًا لتحسين النموذج لتسهيل استخدامه. ويأملون في نهاية المطاف في إنشاء نسخة يمكن للطلاب استخدامها في المنزل.

يؤكد أونبيراث "نرغب في توفير تقنية الرؤية الحاسوبية والذكاء الاصطناعي التي تتيح للشخص التدرب براحة في منزله باستخدام طقم خياطة وهاتف ذكي. سيساعدنا هذا على توسيع نطاق التدريب في المجالات الطبية. يتعلق الأمر في الواقع بكيفية استخدام هذه التقنية لحل المشكلات".
مصطفى أوفى (أبوظبي)

مقالات مشابهة

  • رئيس تحرير هآرتس: إسرائيل اعتادت التستر على جرائم الحرب وذلك العهد قد ولى
  • الوطنية : المشهد الانتخابي الجديد يؤكد قوة مجلس النواب القادم
  • اللجنة العلمية لمكافحة كورونا تحسم الجدل حول حقيقة انتشار فيروس جديد
  • موعد مباراة منتخب مصر القادمة ضد الإمارات كأس العرب 2025
  • بالأسماء: سلطات الاحتلال تُفرج عن 5 أسرى جُدد من قطاع غزة
  • كورونا الشمس تكشف وجهها الخفي… ظاهرة فلكية نادرة فى مدينة مصرية| إيه الحكاية؟
  • تحذيرات دولية… ما الفرق بين فيروسي كورونا وماربورغ؟
  • قلق على الأطفال بسبب انتشار الإصابات الفيروسية..رئيس اللجنة العلمية لمكافحة كورونا يوضح التفاصيل
  • الذكاء الاصطناعي قد يُعلّم الجيل القادم من الجراحين
  • هل عادت كورونا؟.. متحدث الصحة يكشف حقيقة انتشار فيروس جديد