ليلى عسلاوي: تعزيز حماية المعطيات الشخصية أصبح ضرورة وطنية في ظل الثورة الرقمية
تاريخ النشر: 4th, December 2025 GMT
ألقت رئيسة المحكمة الدستورية، ليلى عسلاوي، كلمة خلال فعاليات اليوم الدراسي المنظم حول مجالات التكامل والتعاون بين المحكمة الدستورية والسلطة الوطنية لحماية المعطيات ذات الطابع الشخصي. حيث أكدت على أهمية ترسيخ حماية البيانات في ظل التحولات الرقمية المتسارعة.
وأبرزت عسلاوي أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون بادر إلى تعزيز الحماية الدستورية للبيانات الشخصية ضمن دستور 2020.
وأضافت أن التحولات الرقمية الهائلة، وظهور الذكاء الاصطناعي و”البيانات الكبرى” (Big Data) والتوجّه العالمي المتسارع نحو الرقمنة. جعلت من البيانات الشخصية عملة استراتيجية لإدارة الاقتصاد ودعم مسارات التطوير والابتكار.
كما شددت رئيسة المحكمة الدستورية على أنّ الثورة الرقمية، رغم ما حملته من فرص، إلا أنها أفرزت تحدياً أمنياً جديداً. يتمثل في انتشار الجرائم الإلكترونية، وهو ما يفرض على الدول العمل على تطوير منظوماتها القانونية وتعزيز الآليات.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الخارجية: ضرورة حماية المصالح الوطنية وتعزيز استقرار الاقتصاد العراقي
آخر تحديث: 4 دجنبر 2025 - 11:23 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكرت وزارة الخارجية في بيان ،الخميس، أن “نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ترأّس الاجتماع الثاني للجنة الوطنية العليا المختصّة ببحث قرار وزارة الخزانة الأمريكية الصادر بتاريخ 9 تشرين الأول 2025، والمتعلق بإدراج عدد من الكيانات والأفراد على قوائمها”، لافتة إلى أنّ “الاجتماع عُقد في مقر وزارة الخارجية، بحضور أعضاء اللجنة من ممثلي الوزارات والهيئات الحكومية ذات الصلة“.وأضافت أن “اللجنة استعرضت خلال الاجتماع الإجراءات المتخذة من قبل الجهات المعنية، والسبل المقترحة للتعامل مع الملفات المطروحة على الصعيدين الداخلي والخارجي، كما تطرقت إلى تقييم المسارات القانونية المتاحة للتعامل مع هذه المستجدات، وبحثت خيارات عملية لاستكمال الجهود الجارية، مع التأكيد على استمرار الاجتماعات خلال المرحلة المقبلة وتحديد جلسات لاحقة بمشاركة جهات إضافية ذات صلة بالملف“.وأكد الوزير، وفقاً للبيان، أن “الإصلاحات المالية والمصرفية تمثل ضرورة داخلية قبل أن تكون مطلباً خارجياً”، مشيراً إلى أن “المعطيات المرتبطة بسياسة الحكومة العراقية الحالية والمستقبلية، والوضع الاقتصادي العام، والجانب المالي بشكل خاص، تستدعي التفاعل الإيجابي مع ما يُطرح على الصعيد الخارجي، لضمان حماية المصالح الوطنية وتعزيز استقرار الاقتصاد العراقي“.