أكد علاء الزهيري، رئيس اتحاد شركات التأمين  خلال جلسة بعنوان «تعزيز قدرات الخدمات الطبية لتلبية الطلب المتزايد في ضوء الموازنة بين التكلفة والسعر» ضمن فعاليات القمة السنوية الثانية للاستثمار في الرعاية الصحية، أن التطورات التكنولوجية في قطاع التأمين الطبي ساهمت بشكل كبير في تحسين كفاءة العمليات وتقليل الغش والاحتيال في الفواتير الطبية.

الرعاية الصحية: حجم الاستهلاك المحلي للأدوية يصل إلى 400 مليار جنيهالرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلبنائب رئيس الوزراء: الإنفاق على الرعاية الصحية يتخطي 617 مليار جنيه في 2026الرعاية الصحية: مجلس إدارة الهيئة يعتمد الخطة الاستراتيجية الجديدة للهيئة 2025-2032 الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يتيح لشركات التأمين مراجعة ملايين الفواتير بسرعة ودقة

وأشار الزهيري إلى أن استخدام الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة يتيح لشركات التأمين مراجعة ملايين الفواتير بسرعة ودقة، والتأكد من صحة الخدمات المقدمة قبل صرف التعويضات، مما يحمي العملاء من تحمل تكاليف إضافية نتيجة الاحتيال.

وأوضح أن التكنولوجيا ساعدت أيضًا في تبسيط إصدار وثائق التأمين وتسليمها للعملاء إلكترونيًا، ما يوفر الوقت والجهد ويقلل من المصروفات التشغيلية، إضافة إلى تعزيز قدرة شركات التأمين على تقديم خدمات شاملة لملايين المواطنين والمقيمين.

وأكد الزهيري أن شركات التأمين تعمل بالتعاون مع هيئة التأمين الصحي الشامل لتقديم خدمات متكاملة تشمل التغطية الأساسية والتكميلية مثل خدمات الأسنان، مع السعي لتوسيع نطاق التغطية بما يخدم أكبر عدد ممكن من المواطنين، مع توجيه جزء من الموارد لتحسين البنية التحتية الطبية وبناء مستشفيات جديدة.

طباعة شارك الذكاء الاصطناعي شركات التأمين علاء الزهيري اتحاد شركات التأمين الاحتيال في الفواتير الطبية

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي شركات التأمين علاء الزهيري اتحاد شركات التأمين شرکات التأمین

إقرأ أيضاً:

أي دول أوروبية تبني الذكاء الاصطناعي السيادي الخاص بها للتنافس في سباق التكنولوجيا؟

أوروبا تريد التحرر من الاعتماد على شركات التكنولوجيا الأميركية العملاقة في مجال الذكاء الاصطناعي.

بعد ثلاث سنوات على طرح شركة OpenAI لروبوت الدردشة ChatGPT وإيصال الذكاء الاصطناعي (AI) إلى التيار العام، تعمل عدة دول أوروبية على بناء أنظمتها السيادية الخاصة.

الذكاء الاصطناعي السيادي هو قدرة الدولة على تطوير واستضافة ونشر وحوكمة أنظمة ذكاء اصطناعي تُصنع داخلها لمواطنيها، بدل الاعتماد على الأنظمة الأجنبية أو اختصاصات الحوسبة السحابية الأجنبية.

أقرّ البرلمان الأوروبي في يونيو في تقرير بأنه "يعتمد اليوم بشكل كبير على التقنيات الأجنبية"، ولا سيما الأمريكية، ما يحول دون أن يكون للاتحاد روّاده التكنولوجيون. وأضاف التقرير أن هذا الاعتماد "مرشح للاستمرار" بسبب استثمار الولايات المتحدة الأخير بقيمة 500 مليار دولار (432,9 مليار يورو) في الذكاء الاصطناعي.

وأكد الاتحاد الأوروبي أنه لاستعادة تفوقه، ينبغي له الاستثمار في البحث وتطوير أنظمة جديدة. وهنا يمكن أن تلعب الحكومات الوطنية دورا محوريا.

بضع دول في أنحاء أوروبا تبني أنظمة ذكاء اصطناعي سيادي خاصة بها. "Euronews Next" تستعرض ما أُنجِز حتى الآن.

ألمانيا

ألمانيا هي أحدث دولة تُعلن خطة خاصة بالذكاء الاصطناعي تُعرف باسم نماذج المؤسسة مفتوحة المصدر ذات السيادة ("SOOFI").

وبحسب الحكومة الألمانية، فإن "SOOFI" محاولة لبناء نموذج أساسي مفتوح المصدر من فئة "الذكاء الاصطناعي المتقدم"، يمكن للشركات الأخرى العاملة في تطوير منتجات الذكاء الاصطناعي تكييفه.

وسيُستخدم هذه التقنية في مهام شديدة التعقيد، مثل الروبوتات المُتحكَّم بها عبر الذكاء الاصطناعي، وفق بيان للحكومة الألمانية.

قال وولفغانغ نيدل، أستاذ في جامعة لايبنيز هانوفر، وهي من الجامعات المشاركة في المشروع: "مع "SOOFI" نضع الأساس للجيل المقبل من نماذج الذكاء الاصطناعي الأوروبية، السيادية والقوية والواقعة بالكامل في أيدٍ أوروبية".

وأضاف: "إن النماذج الكبيرة للذكاء الاصطناعي التي تحترم القيم الأوروبية ضرورية لبناء الثقة في الذكاء الاصطناعي، لا سيما في مجالات حساسة مثل التعليم والطب والإدارة والإنتاج". ​

وقالت شركتا الاتصالات "دويتشه تيليكوم" و"تي-سيستمز" إن الهدف هو أن يضم "SOOFI" 100 مليار مُعامِل أو إعداد يتحكّم في سلوك النموذج.

وتُقدّم الشركتان دعما تقنيا للنموذج اللغوي الكبير في أحد مصانع الذكاء الاصطناعي التابعة لهما. ولتدريب النموذج، ستستخدم "دويتشه تيليكوم" نحو 130 شريحة من "NVIDIA" وأكثر من 1.000 وحدة معالجة رسومية (GPU) ستكون جاهزة بحلول مارس المقبل.

وقالت جامعة "TU Darmstadt"، وهي من الجامعات الألمانية المشاركة في المشروع، إن "SOOFI" سيحدّد أيضا المتطلبات اللازمة لبناء الخبرات في كل جوانب تطوير النماذج الكبيرة للذكاء الاصطناعي، من جمع البيانات وتحضيرها إلى بناء البرمجيات وتدريبها.

سويسرا

في سبتمبر، أطلقت مبادرة الذكاء الاصطناعي السويسرية "Apertus"، وهو أول نموذج لغوي متعدد اللغات في البلاد.

"Apertus"، وهي كلمة لاتينية بمعنى "مفتوح"، تتيح للباحثين والمهنيين والجمهور تخصيص النموذج لاحتياجاتهم الخاصة.

ويقول المطوّرون إن كل ما يتعلق بالنموذج متاح للاستخدام، بما في ذلك معمارية التدريب، ومجموعات البيانات، والشفرة المصدرية، وأوزان النموذج، أي المعاملات التي تُرشد النموذج اللغوي الكبير إلى كيفية تفسير البيانات.

وقالت "ETH Zurich"، وهي من الجامعات المتعاونة، إن "Apertus" تم تدريبه على 15 تريليون رمز أو قطعة معلومات عبر أكثر من 1.000 لغة، مثل الألمانية السويسرية والرومانش.

وتم رفع "Apertus" على "Public AI"، وهي بوابة وصول إلكترونية للنماذج السيادية، بحيث يتمكن الناس حول العالم من الوصول إلى النموذج.

وقالت مبادرة الذكاء الاصطناعي السويسرية إنها ستستكشف نماذج متخصصة في مجالات القانون والمناخ والصحة والتعليم.

قال أنطوان بوسيلو، الشريك في قيادة مبادرة الذكاء الاصطناعي السويسرية، عبر "Public AI": "هذا الإصدار ليس خطوة نهائية، إنه بداية". وأضاف: "نحن نمضي نحو التزام طويل الأمد بأسس للذكاء الاصطناعي السيادي والمفتوح تخدم الصالح العام على مستوى العالم".

بولندا

في فبراير، أطلقت بولندا نموذجها اللغوي الكبير المحلي، النموذج اللغوي البولندي الكبير ("PLLuM").

وجاء في بيان حكومي وقت الإطلاق أن "PLLuM" "مصمم وفق خصوصيات اللغة البولندية"، بحيث تتمكّن أي مشاريع للخطاب أو الكتابة عبر الذكاء الاصطناعي من "التعامل بشكل ممتاز مع تحديات التصريف والبنى النحوية المعقدة".

​وتُشير الحكومة إلىأن نماذج "PLLuM" يمكن تحويلها إلى تطبيقات ذكاء اصطناعي تُساعد على كتابة النصوص والبريد الإلكتروني، وتلخيص الوثائق، ومساندة الطلاب في الاستعداد للدروس، وتوليد محتوى روبوتات الدردشة، والتخطيط للرحلات، أو إعداد المخططات.

وقال داريوش ستاندرسكي، نائب وزير الشؤون الرقمية في بولندا، آنذاك إن "PLLuM" "استثمار في الدولة الرقمية".

​وأضاف ستاندرسكي خلال إطلاق النموذج أنه سيتوسع ليصبح "Hive AI": نظاما سيُدمج في نهاية المطاف ضمن عمليات الإدارة العامة الحكومية ويساعد على تطوير "منظومة الذكاء الاصطناعي الوطنية".

فعلى سبيل المثال، سيحصل الجمهور على إمكانية الوصول إلى مساعد افتراضي يُعينهم على الحصول على المعلومات العامة، ومساعد مكتبي "ذكي" يُؤتمت معالجة الوثائق واسترجاع المعلومات.

لاحقا، سيُستَخدم "PLLuM" أيضا لمساعدة المعلمين على "إجراء دروس جذابة" باستخدام أحدث التقنيات في الفصول الدراسية.

إسبانيا

في يناير، أطلق"Alia" "مركز برشلونة للحوسبة الفائقة (BSC)"، وهو "أول بنية تحتية أوروبية مفتوحة ومتعددة اللغات"، سيُطوّر "ذكاء اصطناعيا مسؤولا في خدمة الناس".

وطوّر "BSC" مشروع "Alia" بمساعدة "MareNostrum 5"، وهو حاسوب فائق قادر على إجراء 314 كوادريليون عملية حسابية في الثانية.

يُوفّر "Alia" قاعدة بياناتمفتوحة للموارد، مثل مجموعات البيانات والنماذج اللغوية وأدوات الدمج بالإسبانية والباسكية والكتالانية والجاليكية، لمساعدة الشركات الناشئة على بناء نماذجها المحلية الخاصة.

وفي نهاية المطاف، قالت "الوكالة الإسبانية للإشراف على الذكاء الاصطناعي (AESIA)" إن "Alia" سيتحوّل لاحقا إلى روبوت دردشة لوكالة الضرائب، وسيُدمج في تطبيق قادر على تشخيص قصور القلب بسهولة.

ويستند مشروع "Alia" أيضا إلى "Ilena"، وهي مبادرة أخرى للحكومة الإسبانية أنشأت أكثر من 100 مورد في مجال الذكاء الاصطناعي باللغات الإسبانية والباسكية والكتالانية والجاليكية لتستخدمها الشركات المحلية.

في عام 2020، أطلقت حكومة كتالونيا "Aina"، وهو مشروع تجريبي يُنتج نماذج حاسوبية باللغة الكتالانية لشركات أخرى ترغب في بناء منتجات ذكاء اصطناعي مثل المساعدات الصوتية والمترجمات الآلية أو وكلاء المحادثة.

ودربت الحكومة ذلك النموذج على قاعدة بيانات أولية باللغة الكتالانية تضم 1,7 مليون كلمة مُجمّعة في 95 مليون جملة.

هولندا

في عام 2023، بدأت ثلاث منظمات غير ربحية في تطوير نموذج ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر يتحدث الهولندية يُدعى "GPT‑NL".

يصف موقع مُخصّصللمشروع "GPT‑NL" بأنه نموذج "للغة والثقافة الهولندية: موثوق وشفاف وتبادلي وذو سيادة".

ويعمل الكونسورتيوم باستخداممزيجا من البيانات المُتحصّل عليها بموجب اتفاقات حقوق النشر من مصادر عالية الجودة، والبيانات العامة، بالإضافة إلى توليد بياناته الاصطناعية الخاصة.

وقد وقّع الكونسورتيوم مؤخرا اتفاقا مع ناشرين هولنديين تحت مظلة منظمة NDP Nieuwsmedia ووكالة الأنباء ANP لاستخدام مقالاتهم في تدريب "GPT‑NL". وفي المقابل، يحصل الناشرون على حصة من أرباح النموذج اللغوي الكبير عند إطلاقه في نهاية المطاف.

وسيكون المشروع أيضا مفتوح المصدر، ما يعني أن المؤسسات الأكاديمية والباحثين والحكومة يمكنهم تجربة تطبيقاته في مجالات الصحة والتعليم والخدمات. وقد يتعيّن على المستخدمين الذين لا يستخدمون النموذج اللغوي الكبير لأغراض مهنية دفع رسما صغيرا للوصول إليه عند توفره.

وبدأ الباحثون تدريب النموذج في يونيو 2025، وهم يتوقعون أن تكون النسخة الأولى متاحة قبل نهاية العام، وفقا لتحديث حديث.

البرتغال

منذ عام 2024، يعمل كونسورتيوم من جامعات برتغالية على نموذج ذكاء اصطناعي سيادي يُدعى "Amalia".

وقالت "مدرسة نوفا للعلوم والتكنولوجيا"، وهي إحدى الجهات البحثية وراء "Amalia"، إنه قادر على الإجابة عن الأسئلة وتوليد الشيفرات وشرح المفاهيم وتلخيص النصوص وتفسير المعلومات باللغة البرتغالية وبسياق محلي.​

حتى الآن، اختبر الباحثون النسخة التجريبية من "Amalia" في سبتمبر، ويعملون على طرح عام للذكاء الاصطناعي في منتصف عام 2026.

وتخطط الحكومة بالفعل لاستخدام هذا النموذج اللغوي الكبير في خدمات الإدارة العامة عبر بوابتها الإلكترونية وفي المجال العلمي للمساعدة في التحليل.

​تقارير محلية قالت إن "Amalia" لن يكون متاحا لعامة الجمهور عند تطويره كروبوت دردشة، لكن شيفرة النموذج اللغوي الكبير ستكون مفتوحة المصدر لكي تتمكن شركات برتغالية أخرى من استخدامها في نماذجها للذكاء الاصطناعي.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: توسع مرتقب في الصناعات الدوائية والمستلزمات الطبية مع تنامي الطلب
  • منصات الدفع والبلوكشين والذكاء الاصطناعي تتصدر أجندة ملتقى التكنولوجيا المالية 2025
  • أي دول أوروبية تبني الذكاء الاصطناعي السيادي الخاص بها للتنافس في سباق التكنولوجيا؟
  • محافظ بني سويف يتابع جهود التأمين الصحي في دعم وتطوير الخدمات الطبية
  • مشروعات وخدمات نوعية تعزز جودة الرعاية الصحية بمحافظة الظاهرة
  • المعهد القومي للأورام: استخدام أحدث الوسائل التكنولوجيا لتقديم أرقى الخدمات الطبية مجانا
  • وزير الصحة يشهد اداء القسم الطبي لممارسي المهن الطبية والصحية
  • إفتتاح الأيام الطبية الجراحية التاسعة واليوم شبه الطبي الأول
  • تركيا: إنهاء تقديم خدمات الرعاية الصحية المجانية للسوريين