ناقشا المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.. وزير الخارجية يستقبل نظيره التركي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
استقبل صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم في مقر الوزارة بالرياض، وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان.
وجرى خلال الاستقبال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، كما جرى مناقشة المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.
حضر الاستقبال مستشار وزير الخارجية للشؤون السياسية الأمير مصعب بن محمد الفرحان، ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية السفير الدكتور سعود الساطي، وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية التركية فهد بن أسعد أبو النصر.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
حزب الوعي: زيارة وزير الخارجية التركي مصر نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة
يُعرب "حزب الوعي" عن ترحيبه وإشادته بالزيارة الرسمية التي قام بها وزير خارجية الجمهورية التركية، "هاكان فيدان"، إلى جمهورية مصر العربية، ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي بمدينة العلمين الجديدة، في خطوة تعكس عمق ومتانة العلاقات بين البلدين، وتؤكد إرادتهما المشتركة في تعزيز مسارات التعاون السياسي والاقتصادي والأمني في ظل الظروف الإقليمية والدولية الدقيقة الراهنة.
ويرى الحزب أن انعقاد هذه الزيارة في توقيت بالغ الحساسية، خاصة في ظل تصاعد التوترات في منطقة الشرق الأوسط، يُبرز بوضوح أهمية الدور المحوري الذي يمكن أن تضطلع به كلٌّ من مصر وتركيا في مواجهة التحديات المتنامية، وتغليب لغة الحوار والحلول السلمية التي تكفل أمن واستقرار المنطقة، وتحفظ مصالح شعوبها.
كما تأتي هذه الزيارة في إطار التنسيق ومتابعة التطورات الميدانية والإنسانية في قطاع غزة، حيث تمثل الجهود الثلاثية التي تقودها مصر وقطر والولايات المتحدة فرصة واقعية لوقف نزيف الدم وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، بما يتوافق مع قرارات الشرعية الدولية ومبدأ حل الدولتين.
وقد تناولت المباحثات بين الجانبين القلق البالغ إزاء استمرار الممارسات العدوانية لقوات الاحتلال الإسرائيلي، ومساعيها لفرض واقع جديد في غزة عبر الضم أو التهجير، وهو ما يشكل عقبة خطيرة أمام أي مسار سياسي جاد نحو السلام. وقد أكد الجانبان على ضرورة وضع حد فوري لهذه الانتهاكات، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وتوفير الحماية الكاملة للمدنيين.
وعلى الصعيد الإقليمي الأوسع، حظيت قضايا الاستقرار في شمال وشرق إفريقيا، لا سيما في ليبيا والسودان والصومال، باهتمام خاص في المباحثات، حيث تم بحث سبل تعزيز التعاون المشترك لترسيخ الأمن، ومواجهة التحديات العابرة للحدود، ودعم الحلول المستدامة التي تراعي مصالح جميع الأطراف.
ويؤكد حزب "الوعي" أن هذه الزيارة تمثل نموذجاً للدبلوماسية الرشيدة والشراكة البنّاءة بين دولتين محوريتين، قادرتين على إحداث فارق إيجابي في قضايا المنطقة، وفتح آفاق أوسع للتعاون الاستراتيجي في مختلف المجالات. ومن هذا المنطلق، يثمن الحزب هذه الخطوة، ويؤكد دعمه الكامل لكل مبادرة تصب في خدمة السلام، وتعزيز الاستقرار، وتخفيف المعاناة الإنسانية عن الشعب الفلسطيني، ودعم الأمن الإقليمي والدولي.