محطات بارزة في دعوات ومحاولات تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
ولتحقيقه، شنت إسرائيل تدميرا شاملا للمدن والمخيمات والمنشآت الاقتصادية والمدارس والطرق والحقول الزراعية، في سياسة ممنهجة باعتراف كبار قادتها. التقرير يستعرض أبرز محطات دعوات التهجير.
28/1/2025.المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
شخصية بارزة في المجتمع
ناصر بن حمد العبري
تُعد شخصية الأستاذ والمعلم والإعلامي علي بن صالح الكلباني واحدة من أبرز الشخصيات التي تركت بصمة واضحة في قلوب أهالي ولايات محافظة الظاهرة. منذ مطلع السبعينيات من القرن الماضي، أسهم الكلباني في تعليم أجيال متعاقبة؛ حيث بدأ مسيرته التعليمية كمعلم ثم ارتقى ليُصبح مدير مدرسة، مما يعكس التزامه العميق بتطوير التعليم في المنطقة.
لم يقتصر دور الكلباني على التعليم فحسب؛ بل كان له تأثير كبير في النهوض بنادي عبري الرياضي، حيث ساهم في تعزيز الأنشطة الرياضية والاجتماعية في الولاية. وقد تم ترشيحه من قبل أهالي ولاية عبري لعضوية مجلس الشورى، مما يدل على ثقة المجتمع به واعترافهم بقدراته القيادية.
علاوة على ذلك، تولى الكلباني منصب رئيس غرفة تجارة وصناعة عُمان بالمحافظة لعدة فترات، حيث قدم العديد من المبادرات الاقتصادية والابتكارية التي ساهمت في تعزيز التنمية المحلية. كانت رؤيته الاقتصادية واضحة، إذ سعى دائمًا إلى دعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة، مما ساعد في خلق فرص عمل جديدة وتحسين مستوى المعيشة في المنطقة.
يمتاز الكلباني بشخصية قوية ومُؤثرة، حيث يتمتع بقدرة فريدة على التواصل مع مختلف فئات المجتمع، مما جعله رمزًا للقيادة والتغيير الإيجابي. إن إنجازاته ومبادراته تعكس التزامه العميق بخدمة مجتمعه، مما يجعله مثالًا يحتذى به في العمل الاجتماعي والاقتصادي.
يبقى علي بن صالح الكلباني شخصية محورية في ولايات الظاهرة؛ حيث يستمر في إلهام الأجيال الجديدة من خلال جهوده المتواصلة في التعليم والرياضة والتنمية الاقتصادية. إن إرثه سيظل محفورًا في ذاكرة المجتمع، كدليل على قوة الإرادة والعطاء.
إنني ومن خلال مقالي هذا المتواضع أناشد الجهات المعنية تكريم هذه الشخصية التي أفنت حياتها في خدمة سلطنة عُمان وشبابها على مدى عقود ولا يزال يُعطي بتلك القوة.
رابط مختصر