قدم جهاز الأمن والمخابرات بمحلية سنار حزمة من المشروعات الخدمية والاجتماعية، إلى ذلك صرح مدير الجهاز بالمحلية / مقدم أمن محمد بهاء الدين أن مشاركتهم تمثلت في ترحيل طلاب الشهادة السودانية خلال الإمتحانات المؤجلة للعام ٢٠٢٣م من منازلهم إلي مراكز الإمتحانات برعاية السيد المدير العام وإشراف مدير إدارة الأمن اللواء الدكتور محمد أحمد تيراب.
بالإضافة لحصر الغياب من الطلاب .وفي ذات السياق كانت لهم مشاركة أخرى للوقوف بجانب مواطني ولاية الجزيرة العائدين بدعمهم بمواد بترولية لتشغيل المستشفيات والطواحين وآبار المياه وذلك بالتنسيق والتعاون مع شركة السوباط للبترول لافتاً لإسهامهم في ترحيل مواطني جبال موية إلى قراهم بالتعاون مع اتحاد البصات.و أكد سعادته إهتمامهم بالناحية الأمنية بتكثيف الحملات المشتركة مع الإخوة في الشرطة والإستخبارات والشرطة العسكرية وذلك بمحاربتهم للظواهر السالبة وحفظ الأمن مشيراً إلى صد المسيرات التي إستهدفت الولاية مما جعل الولاية تكاد تكون خالية تماماً من المرتزقة إلا في بعض جيوب التمرد، مثمناََ جهود القوات المسلحة والمستنفرين والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة وكافة المساندين .كما قدم التهنئة للشعب السوداني بمناسبة الإنتصارات الأخيرة كتحرير مصفاة الجيلي وإلتقاء الجيوش في القيادة العامة، والتقدم في كافة المحاور، آملاً أن يعم الأمن والإستقرار ربوع الوطن الحبيب.سونا
إنضم لقناة النيلين على واتساب
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
العليمي يبادر باحتواء خلافه مع طارق صالح بقرارات تعيين جديدة تشمل مناصب سيادية
الجديد برس| كشفت مصادر مطلعة في مكتب رشاد العليمي، رئيس
المجلس الرئاسي الموالي للتحالف جنوب اليمن، عن استعدادات لإصدار حزمة من القرارات الجديدة، في محاولة واضحة لاحتواء الخلاف المتصاعد مع نائبه
طارق صالح. ووفقًا للمصادر، فإن القرارات المرتقبة تتضمن تعيينات هامة في مناصب أمنية وعسكرية وسياسية حساسة، تشمل مرشحين مدعومين من طارق صالح، إلى جانب تعيينات أخرى لصالح حزب الإصلاح والعليمي، في إطار محاولة إعادة التوازن
داخل المجلس الرئاسي الذي يشهد توترًا متصاعدًا منذ أسابيع. وأوضحت المصادر أن المناصب المطروحة لمرشحي طارق تتراوح بين نواب وزراء في وزارات سيادية كوزارة المالية، والنفط، والداخلية، ما يُعد تنازلاً من
العليمي لإرضاء حليفه المنقسم عليه. ومن بين الأسماء المطروحة، برز اسم قيران، وهو شخصية مثيرة للجدل متهمة بارتكاب انتهاكات ضد متظاهرين في مدينة تعز، ما أثار استياء حقوقيين ونشطاء أعربوا عن قلقهم من إعادة تدوير شخصيات متورطة في قمع الحريات. ويأتي هذا التحرك في ظل تصعيد ملحوظ من قبل طارق
صالح ضد العليمي، بعد أن عرقل الأخير قرارات تعيين طالب بها طارق ضمن حصته في الحكومة، ما اعتبره أنصار صالح تنصلاً من الاتفاقات الداخلية داخل المجلس الرئاسي. وخلال الساعات الماضية، هاجم مكتب طارق العليمي مباشرة، داعيًا إياه إلى احترام القانون والدستور، والتوقف عن التفرد بالسلطة، وهو ما يُعد تطورًا خطيرًا في الخلاف داخل قمة السلطة في عدن، ويعكس حجم التصدعات المتنامية بين أجنحة المجلس الرئاسي المدعوم من التحالف السعودي الإماراتي. ويرى مراقبون أن هذه التعيينات ليست سوى محاولة لشراء الهدوء داخل المجلس، لكنها قد لا تعالج جذور الأزمة العميقة المرتبطة بصراع النفوذ داخل التحالفات المحلية والخارجية، في وقت تمر فيه المحافظات الجنوبية اليمنية بأسوأ أزماتها السياسية والمعيشية والأمنية منذ سنوات.