محمد الباز: كتاب «شهادات البابا تواضروس» جزءا مهما من الذاكرة الوطنية
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد الباز، إنّ كتابه «شهادة البابا تواضروس.. الدولة والكنيسة والإرهاب»، جاء ردا على روايات الإخوان المُفبركة التي نشرتها عبر منصاتها المختلفة، موضحا أنّ أول الأسماء التي رغبت في توثيق شهادتها كان البابا تواضروس، الذي رحب بفكرة الإدلاء بالشهادة وتوثيقها.
ثورة 30 يونيو هي ثورة المصريينوأضاف الباز خلال ندوة لمناقشة كتابه في معرض القاهرة الدولي للكتاب، أنّ ثورة 30 يونيو هي ثورة المصريين جميعا، وأنّه حصل على تفاصيل كثيرة وجديدة داخل الكتاب من البابا تواضروس حول الفترة العصيبة التي عاشاتها مصر أثناء تولي جماعة الإخوان الحكم إلى ما بعد إزاحتهم عقب ثورة 30 يونيو.
وأكمل أنّ الإخوان ليسوا أهل ثقة، وفشلوا في طمأنة الأقباط خلال فترة تولي حكمهم بفضل سوابقهم السيئة في حرق الكنائس والتعدي على الأقباط ومضايقتهم في أماكن متعددة من الجمهورية.
وأوضح أنّ أهمية الكتاب تكمن في كونه جزءا من الذاكرة الوطنية ومرجع مهما لتوثيق فترة عصيبة وصعبة من تاريخ مصر، رصدت جرائم وفظائع الإخوان التي لا تنسى، لافتا إلى أنّ الكتاب لستعرض تفاصيل حياة البابا تواضروس منذ نشأته حتى توليه كرسي البابوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض القاهرة الدولي للكتاب ثورة 30 يونيو البابا تواضروس البابا تواضروس
إقرأ أيضاً:
حلمي النمنم: المشير طنطاوي سلّم الإخوان للشعب.. ولم ينحاز لأي طرف خلال الانتخابات التي أعقبت الثورة
أكد الدكتور حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن الجيش المصري كان صمام الأمان للدولة، وأنه لم ينحز لأي طرف خلال الانتخابات التي أعقبت الثورة، بل سلّم السلطة للجهة التي اختارها الشعب، قائلًا: "المشير طنطاوي لم يسلم الشعب للإخوان، بل سلّم الإخوان للشعب".
وقال حلمي النمنم، خلال لقاء له لبرنامج نظرة، عبر فضائية صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن أن جماعة الإخوان انكشفت سريعا أمام الشعب المصري، مؤكدا أن جماعة الإخوان غعير صالحة لإدارة دولة بحجم مصر، وهو ما ظهر خلال فترة حكمهم.
وتابع وزير الثقافة الأسبق، أن الجيش المصري كان ثابت وقوي، مؤكدا أن الجيش المصري عقيدته وطنية ولا ينحاز لأي جهة، ولكن ينحاز للشعب فقط.