تحت رعاية الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وبحضور الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، انطلقت في أبوظبي اليوم الثلاثاء النسخة السابعة من الملتقى الدولي للاستمطار الذي ينظمه برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، والذي يستمر إلى يوم الخميس المقبل، في أبوظبي.

ويشهد الملتقى مشاركة ما يزيد عن 50 متحدثاً رفيع المستوى من حول العالم، ويستقطب مجموعة من الخبراء العالميين وصناع القرار والباحثين لتعزيز النقاشات حول أمن المياه وتعديل الطقس.
وفي كلمة للشيخ منصور بن زايد آل نهيان؛ ألقاها الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ قال: "نؤمن في دولة الإمارات بأن البحث العلمي والابتكار هما أساس التعامل مع الواقع وتحديات المستقبل، وانطلاقاً من كوننا دولة تؤمن بالمصير المشترك لكافة المجتمعات الإنسانية على هذا الكوكب، كنا دوماً حريصين على التعاون مع الجميع لتحقيق الازدهار العالمي، وبناء حياة أفضل للجميع؛ بدءاً من التقدم العلمي في مجالات الفضاء، والذكاء الاصطناعي، والطاقة المتجددة، لم نغفل يوماً عن أهمية الاستثمار، وتشجيع البحث العلمي في مجال الأمن المائي والاستدامة المائية". أولوية وطنية

من جهته، أكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، على الأهمية البالغة التي توليها دولة الإمارات لملف الأمن المائي، باعتباره أولوية وطنية ومحوراً إستراتيجياً تحرص قيادتنا الرشيدة على استدامته في مختلف الظروف لتلبية احتياجات المجتمع والنمو الاقتصادي في دولة الإمارات.
وأشار إلى أن الأمن المائي ليس مجرد قضية محلية، بل هو تحد عالمي يتطلب تضافر الجهود وتكامل المبادرات الدولية لمواجهته بفعالية، منوهاً بحرص دولة الإمارات على لعب دور فاعل في هذا المجال من خلال الاستثمار في التقنيات المتقدمة والمشاركة في الحوارات العالمية، ودعم المشاريع البحثية، وتعزيز الشراكات الاستراتيجية التي تسهم في إيجاد حلول مستدامة لتحديات المياه على المستويين الإقليمي والدولي.
وثمن الدعم الكبير الذي يقدمه الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، لجهود تعزيز الأمن المائي في الدولة، لافتاً إلى أن جهوده المستمرة كانت قوة دافعة لتحقيق العديد من الإنجازات في هذا القطاع الحيوي، الذي يرتبط ارتباطاً وثيقاً بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي تتبناها الدولة.
وأكد الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، أن دولة الإمارات تعمل على تعزيز مكانتها كداعم رئيسي للبحث العلمي والابتكار في مجال الأمن المائي، من خلال مبادرات رائدة مثل برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، الذي يسعى إلى إيجاد حلول علمية مبتكرة تسهم في تعزيز استدامة الموارد المائية.

تكريم

واحتفاء بالذكرى العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار كمبادرة بحثية عالمية تختص بدعم الابتكار العلمي في مجالات تحسين الطقس والاستمطار، قام الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء بتكريم كوكبة من الشخصيات البارزة والمؤسسات المحلية والدولية التي ساهمت في تأسيس البرنامج ودعم ريادته على مدى العقد الماضي.
وضمت قائمة المكرمين كلاً من الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ومريم المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، وأحمد جمعة الزعابي، مستشار رئيس الدولة في ديوان الرئاسة، وعبدالله المنقوش، مدير إدارة دراسات مصادر المياه بمكتب رئيس الدولة سابقاً، والذي كان له دور رائد في إطلاق عمليات تلقيح السحب في دولة الإمارات في تسعينيات القرن الماضي.
وضمت قائمة الجهات التي تم تكريمها كلاً من وزارة الخارجية، ووزارة الداخلية، ووزارة الدفاع، والهيئة العامة للطيران المدني، ووكالة أنباء الإمارات (وام)، وهيئة البيئة - أبوظبي، وجامعة خليفة، ومطارات أبوظبي، والمنظمة العالمية للأرصاد الجوية، وشركة "ساينس برايم".
وتوجه الدكتور عبدالله المندوس، مدير عام المركز الوطني للأرصاد رئيس المنظمة العالمية للأرصاد الجوية بجزيل الشكر والتقدير لقيادة الدولة الرشيدة التي لم تدخر جهداً في دعم المركز الوطني للأرصاد وبرنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، وتوفير كافة السبل والإمكانات التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح مسيرة البرنامج على مدار السنوات العشر الماضية؛ وقال إن الدور المحوري الذي اضطلعت به الدولة في تعزيز التعاون البحثي الدولي، قد نال اعترافاً دولياً نعتز به جميعاً، لما له من أثر إيجابي وملموس على واقع المجتمعات، وبناء مستقبل مستدام للأمن المائي على مستوى العالم.
وأكد أن دولة الإمارات تسعى من خلال تطوير التقنيات المتقدمة في مجال الاستمطار ومشاركتها مع المجتمع العلمي حول العالم، إلى توسيع حدود المعرفة العلمية والابتكار التقني، وسد الفجوات المعرفية بين الدول، مما يفتح آفاقاً جديدة لإدارة الموارد المائية المستدامة على مستوى العالم، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أصبحت بفضل هذه الجهود مركزاً عالمياً رائداً في مجال بحوث علوم الاستمطار، حيث يأتي انعقاد الدورة السابعة للملتقى الدولي للاستمطار اليوم ليشكل منصة عالمية بارزة لتعزيز هذا التعاون، وتبادل المعرفة في هذا الحقل العلمي المتنامي.

إنجازات ملموسة

وقالت علياء المزروعي، مديرة برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار: "بفضل رعاية كريمة ودعم لا محدود من قبل الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، وحرصه المتواصل على توفير كافة المقومات اللازمة لنجاح برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار، استطاع البرنامج خلال فترة وجيزة أن يحقق إنجازات ملموسة على صعيد تطوير تقنيات جديدة في مجال الاستمطار، وحصول براءات اختراع عالمية عديدة، مما عزز مكانة دولة الإمارات كمركز عالمي رائد للابتكار في هذا المجال الحيوي".
ويتزامن الملتقى الدولي السابع للاستمطار مع الذكرى السنوية العاشرة لتأسيس برنامج الإمارات لبحوث الاستمطار، وهي محطة مهمة في مسيرته والتزامه المتواصل منذ عقد من الزمان بتطوير علوم وتكنولوجيا الاستمطار؛ كأحد الحلول المستدامة لتحديات شح المياه وإثراء الأمن المائي والغذائي محلياً وعالمياً، حيث أثمرت استثمارات البرنامج التي وصلت إلى 82.6 مليون درهم حتى الآن عن استكمال تطوير 11 مشروع بحثي، وتسجيل 8 براءات اختراع منها 3 قيد التسجيل، في حين يجري حالياً استكمال 3 مشاريع بحثية أخرى.
ويهدف الملتقى الدولي للاستمطار إلى توفير منصة نقاشية علمية وذات طابع عالمي تهدف إلى تعزيز التعاون والابتكار في مجال علوم الاستمطار، حيث تحظى حلول الذكاء الاصطناعي في مجال تحسين الطقس بأهمية خاصة ضمن أجندة الملتقى.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الإمارات برنامج الإمارات لبحوث علوم الاستمطار منصور بن زاید آل نهیان رئیس دیوان الرئاسة الدولی للاستمطار الملتقى الدولی دولة الإمارات الأمن المائی رئیس الدولة نائب رئیس فی مجال فی هذا

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة أسيوط يفتتح الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة

افتتح الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط اليوم السبت فعّاليات الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة، تحت عنوان الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرقمية لدعم بناء الدولة المصرية 

 

وجاء ذلك بحضور الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، والدكتور صالح الشيخ، أستاذ الإدارة العامة بجامعة القاهرة، والرئيس السابق للمنظمة المركزية للتنظيم والإدارة، والدكتور علاء عبد الحفيظ، عميد كلية التجارة بجامعة أسيوط 

  ويُعقد الملتقى بتنظيم إدارة البرامج المهنية للدراسات العليا بكلية التجارة، بالتعاون مع اللجنة العلمية باتحاد طلاب الكلية، وتحت إشراف كل من الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد أحمد عدوي، وكيل كلية التجارة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتورة نسمة حشمت، وكيل كلية التجارة لشؤون الدراسات العليا والبحوث.

 

وشهدت فعاليات الملتقى حضور الدكتور محمود عبد العليم، نائب رئيس جامعة أسيوط لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور محمد وائل، نائب رئيس جامعة جنوب الوادي للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أبو الحمد مصطفي، عميد كلية التجارة بجامعة جنوب الوادي، والدكتور علاء تاج، وكيل كلية التجارة بجامعة جنوب الوادي، والدكتورة خديجة عرفة، رئيس الإدارة المركزية للتواصل المجتمعي مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار من قبل مجلس الوزراء، والدكتور عادل ريان، عميد كلية الإدارة بجامعة بدر بأسيوط، ونائب رئيس جامعة أسيوط لشئون التعليم والطلاب الأسبق،  والدكتور عبد الله فيصل، منسق عام الملتقى، والمدير التنفيذي للبرامج المهنية بكلية التجارة بجامعة أسيوط

 

 وأعرب الدكتور أحمد المنشاوي، في كلمته خلال الافتتاح، عن سعادته بالمشاركة في افتتاح الملتقى الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة، مؤكدًا أن هذا الحدث يمثل خطوة مهمة تجسد دور جامعة أسيوط كمنارة علمية وفكرية تواكب تطورات العصر وتستجيب لتحدياته، ويُعبر عن التزامنا الثابت بدعم جهود الدولة المصرية نحو التحديث الإداري والتحول الرقمي، وهي خطوات جوهرية على طريق بناء دولة عصرية قوية، تمتلك مؤسسات فعّالة وقادرة على تحقيق التنمية المستدامة.

وأكد رئيس جامعة أسيوط على أن الإصلاح المؤسسي والحوكمة الرقمية ليسا فقط توجهات حكومية، بل هما أيضًا قضايا أكاديمية وفكرية تستوجب الدراسة والبحث والنقاش الجاد، وهو ما نسعى إليه من خلال هذا الملتقى العلمي الذي يضم نُخبة متميزة من الأساتذة والمتخصصين، ويجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية، وبين صُنّاع القرار وطلاب العلم، بهدف تبادل الرؤى وتقديم تصورات بنّاءة تُمكّن من تطوير الأداء الإداري وتحسين كفاءة الخدمات العامة.

وكشف المنشاوي؛ أن الملتقى يشهد توقيع بروتوكول تعاون بين جامعة أسيوط وجامعة جنوب الوادي لتنفيذ عدد من البرامج المهنية في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، وفقًا للائحة الدراسات العليا المعتمدة بكلية التجارة – جامعة أسيوط، وهو ما يعكس حرص الجامعتين على تعزيز الشراكة الأكاديمية وتوسيع نطاق التعاون في مجال الدراسات العليا المهنية، بما يُسهم في رفع كفاءة العملية التعليمية، وتلبية احتياجات سوق العمل، ودعم خطط التنمية الوطنية الشاملة.

وكما أكد رئيس جامعة أسيوط؛ أن الجامعة تولي اهتمامًا كبيرًا بالبرامج المهنية، باعتبارها أداة فاعلة في الربط بين الجامعة وسوق العمل، ووسيلة فعالة لتأهيل الكوادر القادرة على التعامل مع تعقيدات الواقع العملي وفقًا لأعلى معايير الكفاءة.

وخلال كلمته أعرب الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادي، عن خالص شكره وتقديره لجامعة أسيوط على دعوتها الكريمة للمشاركة في فعاليات الملتقى، مشيرًا إلى اعتزازه بالتعاون القائم بين الجامعتين، ومثمنًا موافقة جامعة أسيوط على طلب "جنوب الوادي" للاستفادة من برنامج الدكتوراه المهنية الذي تقدمه كلية التجارة. وأوضح أن هذه الخطوة تُعد نقلة نوعية في تعزيز التعاون الأكاديمي بين الجامعات الإقليمية، وتسهم في توسيع دائرة الاستفادة العلمية على مستوى مؤسسات التعليم العالي.

وأكد  عكاوي أن جامعة جنوب الوادي تولي أهمية بالغة للعلوم الإدارية، باعتبارها أحد المرتكزات العملية لفهم آليات اتخاذ القرار وصياغة السياسات العامة، ودعم جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما أشار إلى أن مشاركة الجامعة في هذا الملتقى تمثل فرصة قيّمة للاطلاع على التجارب والخبرات المحلية والدولية في مجالي الإصلاح المؤسسي والحوكمة، وهو ما يواكب توجهات الدولة المصرية ورؤية مصر 2030، التي تركز على تطوير القدرات المؤسسية، خاصة داخل الجامعات بصفتها شريكًا أساسيًا في مسيرة التنمية الشاملة.

وأشاد الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس جامعة أسيوط لشؤون التعليم والطلاب، بانطلاق النسخة الثانية من الملتقى، الذي يتناول أحد أبرز الموضوعات الحيوية المتعلقة بإصلاح المؤسسات وتعزيز الحوكمة الرقمية، دعمًا لمسيرة بناء الدولة المصرية. وأكد أن الملتقى يواكب رؤية الدولة ومبادرات فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الهادفة إلى ترسيخ مبادئ الشفافية ومكافحة الفساد، من خلال توظيف أدوات التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، التي تسهم في تعزيز الكفاءة المؤسسية، ومعالجة التحديات، ودفع عجلة التنمية المستدامة.

وأكد الدكتور علاء عبدالحفيظ؛ أن انعقاد الملتقى يأتي في إطار حرص الكلية على الإسهام الفاعل في دعم جهود الدولة المصرية في مجالات الإصلاح المؤسسي، وتعزيز الحوكمة، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، موضحًا أن كلية التجارة كانت من أوائل الكليات التي بادرت بإطلاق البرامج المهنية منذ العام الجامعي 2011-2012، وذلك من خلال شراكات دولية ومشروعات ممولة ساهمت في تأسيس دبلومات مهنية متخصصة، مما مهد الطريق للتوسع لاحقًا في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية.

وأوضح عبدالحفيظ  أن هذه البرامج شهدت إقبالًا متزايدًا من الدارسين من مختلف محافظات الجمهورية، حيث بلغ عدد الطلاب المقيدين في برامج الماجستير والدكتوراه المهنية خلال العام الجامعي الحالي فقط (1579) دارسًا، من بينهم (1031) في الماجستير المهني، و(548) في الدكتوراه المهنية، فضلًا عن (475) دارسًا في جامعة أسوان، و(462) في جامعة الأقصر، في إطار بروتوكولات التعاون الموقعة مع الجامعات الإقليمية، مؤكدًا أن هذا النجاح لم يكن ليتحقق لولا الدعم الكبير الذي تقدمه إدارة الجامعة لدعم مسيرة البرامج المهنية.

وأوضحت الدكتورة نسمة حشمت، أن الملتقى يعكس التزام جامعة أسيوط بدعم جهود الدولة في الإصلاح المؤسسي وتفعيل الحوكمة الرقمية، بما ينسجم مع أهداف رؤية مصر 2030، مشيرة؛ أن وحدة البرامج المهنية بالكلية تمثل نموذجًا ناجحًا لهذا التوجه، من خلال ما تقدمه من برامج مهنية متخصصة تُعد كوادر قادرة على سد الفجوة بين التعليم الأكاديمي والتطبيق العملي، وتعزيز الربط بين الجامعة واحتياجات سوق العمل. وأضافت أن الملتقى يُعد منصة فعالة لطرح رؤى وحلول عملية لتحديات الإصلاح المؤسسي، وتعزيز كفاءة وشفافية الأداء داخل المؤسسات.

وشهدت أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين كلية التجارة- جامعة أسيوط، وكلية التجارة- جامعة جنوب الوادي؛ والمتضمن التعاون في مجال الدراسات العليا، من خلال عقد بروتوكول تعاون لتنفيذ  برامج الدراسات العليا المهنية(ماجستير/ دكتوراه) نظام الساعات المعتمدة، التي تقدمها جامعة أسيوط، ليتم تنفيذها بالمشاركة بين الطرفين بجامعة جنوب الوادي.

ووقع البروتوكول كلًا من؛ الدكتور علاء عبدالحفيظ عميد كلية التجارة- جامعة أسيوط، والدكتور أبو الحمد مصطفى صالح عميد كلية التجارة- جامعة جنوب الوادي.

واختتمت فعاليات الجلسة الافتتاحية؛ بتبادل الدروع التذكارية بين الدكتور أحمد المنشاوى رئيس جامعة أسيوط، والدكتور أحمد عكاوى رئيس جامعة جنوب الوادي، كما تم إهداء درع جامعة أسيوط إلى الدكتور صالح الشيخ أستاذ الإدارة العامة بجامعة القاهرة والرئيس السابق للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، واهداء درع المؤتمر إلى القيادات الجامعية المشاركة من مختلف الجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح الملتقى العلمي الثاني للبرامج المهنية بكلية التجارة
  • عبدالله بن زايد يختتم زيارة عمل إلى الولايات المتحدة
  • نائب رئيس الائتلاف السوري لـ عربي21: سنعلن حل الائتلاف بشكل رسمي قريبا (فيديو)
  • رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية يتلقى اتصالا هاتفيا من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأردني
  • الاحد.. انطلاق ملتقى فرص العمل بمحافظة البريمي
  • برعاية مجلس المستشارين.. العيون تستعد لإحتضان منتدى برلماني دولي
  • برعاية قيادات حزب مستقبل وطن..انطلاق مؤتمر شباب الدلتا بالإسكندرية..السبت
  • رئيس الدولة يعزي رئيس وزراء الهند في حادث تحطم طائرة الركاب
  • تعليق شيكابالا على لقائه مع الشيخ أحمد آل نهيان
  • الإمارات تشارك في «حوار انتقال الطاقة» ببروكسل