الكشف عن خطر في أكياس الشاي يهدد صحة المواطنين.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
حذر خبراء تغذية وباحثون من خطر محتمل يتعلق باستخدام أكياس الشاي البلاستيكية، والتي قد تُشكل تهديدًا على صحة المواطنين، خاصة عند تعرضها لدرجات الحرارة المرتفعة في أثناء نقعها في الماء المغلي.
مخاطر استخدام أكياس الشايوأكد الخبراء أهمية توعية المستهلكين بخطورة هذه المشكلة، ودعوة الشركات المصنعة إلى تحسين جودة أكياس الشاي واستخدام مواد طبيعية وآمنة.
وطالب خبراء التغذية، بتشديد الرقابة على المنتجات الغذائية التي قد تحتوي على مواد بلاستيكية دقيقة للحفاظ على صحة المواطنين، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
وأفادت دراسة أجريت مؤخرا بأن أكياس الشاي مصنوعة من البلاستيك أو المواد الاصطناعية وتحتوي على جزيئات دقيقة من البلاستيك (Microplastics)، يمكن أن تتحرر في الشاي عند نقع الكيس في الماء المغلي.
وأظهرت نتائج الدراسة، أن كيس شاي واحد يمكن أن يطلق ملايين من هذه الجزيئات البلاستيكية التي قد تدخل جسم الإنسان، ومن أبرزها ما يلي:
ـ التأثير على الجهاز الهضمي:
أفاد الباحثون، بأن أكياس الشاي قد تتراكم فيها الجزيئات البلاستيكية الدقيقة في الجهاز الهضمي، مما يؤثر على صحة الأمعاء.
ـ الإضرار بالخلايا:
أشارت بعض الأبحاث إلى أن أكياس الشاي توجد بها البلاستيك الدقيق، والذي قد يتسبب في التهابات أو أضرار للخلايا، مما يزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض.
ـ السموم الكيميائية:
كشف العديد من الدراسات، أن أكياس الشاي تحتوي على بعض المواد البلاستيكية والتي بها مواد كيميائية ضارة، مثل: بيسفينول أ (BPA) والمواد الأخرى التي ترتبط بمشكلات هرمونية وسرطان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشاي الماء المغلي أكياس الشاي المزيد
إقرأ أيضاً:
دراسة تثبت.. الشاي يقلل خطر سرطان الكبد إلى النصف تقريبا
عواصم - وكالات
كشفت دراسة أجراها علماء من الصين والولايات المتحدة أن تناول الشاي بانتظام يخفض خطر الإصابة بسرطان الكبد.
نشرت مجلة Nutrients نتائج دراسة شملت أكثر من 2000 مريض بسرطان الكبد وما يقرب من 8000 شخص غير مصابين بالمرض، أظهرت أن شرب الشاي بانتظام يقلل من احتمالية الإصابة بسرطان الكبد بنسبة تصل إلى 49% مقارنة بمن لا يشربونه.
وخلال الدراسة، قارن العلماء عادات المشاركين الغذائية، بما في ذلك استهلاك الشاي، كما درسوا مؤشراتهم الصحية، وجود فيروسات التهاب الكبد B وC، جودة مياه الشرب، وعادات مثل التدخين. وأظهرت النتائج أن التأثير الوقائي للشاي ظهر بغض النظر عن عوامل الخطر الأخرى، سواء لدى حاملي فيروس التهاب الكبد B أو غيرهم، ولدى المدخنين ومن يتعاطون الكحول.
وكان التأثير الوقائي ملحوظا بشكل خاص لدى شاربي الكحول، إذ خفف الشاي من احتمال الإصابة بسرطان الكبد إلى النصف تقريبا. ويعتقد الباحثون أن مضادات الأكسدة والبوليفينولات الموجودة في الشاي تلعب دورا محوريا في هذه العملية.
ويشير الباحثون إلى أن الشاي لا يمكن أن يحل محل التدابير الوقائية المثبتة، مثل التطعيم ضد التهاب الكبد B، الإقلاع عن الكحول، وتجنب شرب المياه غير المعالجة، لكنه قد يكون وسيلة إضافية متاحة لتقليل خطر الإصابة، خاصة لدى الأشخاص الأكثر عرضة للمرض.