جامعة أسوان تشارك في اللقاء التنسيقي بين المجتمع المدني وقيادات القطاع الحكومي
تاريخ النشر: 28th, January 2025 GMT
شارك الدكتور لؤي سعد الدين نصرت، القائم بأعمال رئيس جامعة أسوان، في اللقاء التنسيقي بين المجتمع المدني وقيادات القطاع الحكومي بمحافظة أسوان، الذي أقيم اليوم، بمقر فرع الأكاديمية العربية للعلوم والهندسة والنقل البحري بأسوان.
اللقاء يأتي برعاية برنامج دعم المجتمع المدني بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبالتعاون مع محافظة أسوان، ومؤسسة أم حبيبة، وذلك بحضور الدكتور عمرو لاشين، نائب محافظ أسوان، نيابة عن اللواء اسماعيل كمال محافظ أسوان ، والدكتورة حنان الجندي، مدير مؤسسة أم حبيبة، والدكتور ياسر دهب، بالإضافة إلى عدد من ممثلي المجتمع المدني.
وخلال كلمته، أكد الدكتور لؤي سعد الدين نصرت رئيس الجامعة، أن جامعة أسوان تسعى دائمًا إلى القيام بدورها المجتمعي، خصوصًا في مجال خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عبر العديد من الأنشطة والمشاريع التي تهدف إلى تحسين واقع المجتمع المحلي.
وقال الدكتور نصرت، لـ«الوطن»، إن هناك أوجه تعاون مستمرة بين جامعة أسوان ومؤسسة أم حبيبة في عدة مجالات، ومنها التعليم والبحث العلمي، ما يسهم في رفع مستوى الخدمات المجتمعية والارتقاء بالمنظومة التعليمية، وأن هذا التعاون لا يقتصر فقط على تنفيذ مشروعات فردية، بل يشمل شراكات واسعة مع عدد من الجمعيات الأهلية من مختلف مراكز المحافظة لتنفيذ برنامج التعاون، مثل مركز أسوان ودراو وكوم أمبو وإدفو، وذلك بهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة بحلول عام 2025، والعمل على تحسين الخدمات البيئة.
توطيد التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع المدني والقطاع الحكوميوأكد نصرت، خلال كلمته، على أهمية هذه اللقاءات التنسيقية التي تساهم في توطيد التعاون بين مختلف الأطراف الفاعلة في المجتمع المدني والقطاع الحكومي، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة للمجتمع المحلي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة أسوان رئيس جامعة أسوان اللقاء التنسيقي المجتمع المدني القطاع الحكومي الاتحاد الأوروبي المجتمع المدنی جامعة أسوان
إقرأ أيضاً:
لقاء حواري حول ظاهرة الاحتيال الإلكتروني مع المنتفعين
العُمانية: نظّمت هيئة تنظيم الاتصالات لقاءً حواريًا مع المنتفعين ضمن مبادرة "حوار بنّاء"، لبحث ظاهرة الاحتيال الإلكتروني وتحديات مشاركة الشبكات غير المرخصة، وذلك بهدف تعزيز الحوار المباشر مع المجتمع، وبناء بيئة اتصالات أكثر أمنًا وثقة، وتحسين جودة الخدمات عبر إشراك المجتمع في صياغة الحلول التنظيمية والرقابية.
وتناول اللقاء مشاركة الشبكات غير المرخصة، بدءًا من وضوح التعريفات القانونية لهذه الممارسات، مرورًا بمدى كفاية العقوبات والغرامات الحالية، ووصولًا إلى المخاطر الأمنية التي تنتج عنها وما قد تتيحه من بيئة لتمرير الجرائم الإلكترونية، وتطرّق المشاركون كذلك إلى تأثير هذه الشبكات على جودة خدمات الاتصالات.
كما تناول اللقاء الجرائم الإلكترونية وطرق الاحتيال الحديثة، مستعرضًا الأساليب التي يلجأ إليها المحتالون للحصول على البيانات أو خداع المستخدم، ومناقشة الأنماط المتوقعة مستقبلًا في ظل تطور أدوات الجريمة الرقمية، وناقش اللقاء كذلك جاهزية الجهات المعنية للتعامل مع هذه الحالات، وفاعلية الأطر التنظيمية الحالية في سد الثغرات التي قد يستغلها المحتالون، وأساليب الوقاية ومستوى الوعي المجتمعي، حيث ناقش المشاركون قدرة الوعي الرقمي السائد على الحد من ضحايا الاحتيال.
وأوضح المهندس أحمد بن حسن الهدابي المتحدث الرسمي لهيئة تنظيم الاتصالات أن اللقاء الحواري جاء بمشاركة مختلف شرائح المجتمع من القطاع الأكاديمي أو من الجهات المعنية المختصة وكذلك شركات القطاع الخاص وشرائح المجتمع لتسليط الضوء على هذا الجانب ، مؤكدًا حرص الهيئة على استكمال جهودها في رفع مستوى الوعي للمنتفعين من خدمات الاتصالات والخدمات التقنية .
من جانبه بيّن راشد بن سالم السالمي ، الرئيس التنفيذي لشركة انسايت لأمن المعلومات أن هناك ازديادًا كبيرًا في محاولات الاحتيال على المستوى الدولي وصلت إلى حوالي 50 بالمائة في الخمس سنوات الماضية، مشيرًا إلى أنه توجد كثير من الهجمات مدعومة بالذكاء الاصطناعي الأمر الذي أثر بشكل كبير على إمكانات الحماية من هذا النوع من الهجمات.
يذكر أن هذا اللقاء يأتي ضمن جهود هيئة تنظيم الاتصالات لتعزيز التواصل المباشر مع المنتفعين وفهم آرائهم حول أبرز التحديات التي تواجهم ، وبحث المقترحات التي تسهم في تحسين جودة الخدمات، وتوفير بيئة اتصالات أكثر أمنًا وثقة.